سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السادس من أيار… عندما يكون الوطن أغلى من الحياة

غاندي إسكندر _

لا يكاد يخلو يوم من صفحات التاريخ العثماني، والجمهورية التركية المنبثقة منها اليوم، من مذابح يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعوب، التي وقعت ضحية تحت حكمهم الغاشم، فالسلطنة العثمانية، التي جثمت على صدور الشعوب أربعة قرون، سجلاتها وأيامها السوداء حُبلى بالمجازر والقتل على الهوية، على يد أسوأ الحكام والطغاة الأتراك، الرافضين للاختلاف الثقافي والعرقي، والمروجين لفكرة العلم الواحد والقومية الواحدة بدءا من جدهم الأوغوزي أرطغرل، مروراً بحكامهم من بني عثمان، وصولا إلى حفيدهم المصاب بجنون العظمة أردوغان، أولئك الذين شرعوا لأنفسهم قوانين الإبادة، وبناء الأمجاد على جماجم الشعوب، وعند سبر التاريخ العثماني القريب، وعلاقة حكامه مع الشعوب، ولاسيما في بدايات القرن العشرين وتحديدا مع الحكام المنتمين إلى جمعية الاتحاد والترقي المنبثقة من حركة الأتراك الجدد، تستذكر الذاكرة العربية على مضض في سوريا ولبنان من حكم بالصولجان العثماني بلاد الشام (جمال باشا) أحد السفاحين، الذين تلطخت يديه بدماء الآلاف من خيرة الشباب المثقف العربي، الحاكم الذي عين واليا على بلاد الشام عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى خلفا (لخلوصي بك).
مشانق مخضبة بالدماء
عرف عن جمال باشا مكره الشديد؛ فقد حاول استقطاب العرب، وضمهم تحت جناحيه لئلا ينقلبوا على السلطنة التي تعيش ظروفا عصيبة، بسبب وقوفها ضد دول التحالف في الحرب العالمية، ومن ناحية أخرى لكي يتمكن من تجنيد أكبر عدد منهم في الجيش العثماني، لكن سرعان ما انقلب عليهم وكُشفت نواياه الاستغلالية، فعند فشل حملته على مصر لطرد البريطانيين، حمّل جمال باشا أهل الشام أسباب فشله، واستغل تلك الحادثة ليحكم بالحديد والنار، ويمارس البطش ضد كل مخالف في الرأي، فعمد إلى إقصاء العرب عن إدارة بلدانهم واعتقل خيرة المثقفين والرموز الوطنية العربية في كل من بيروت ودمشق،  بتهم ملفقة على شاكلة التخابر والتجسس لصالح بريطانيا وفرنسا ومحاولة الانفصال عن الدولة العثمانية، وسيرا على نهج بني جلدته ممن سبقوه من مصاصي الدماء أقام جمال باشا محاكمات صورية عرفية لضحاياه دون مراعاة لأي أعراف وقوانين دولية، ففي صبيحة يوم السادس من أيار عام 1916 أعدم جمال باشا إحدى وعشرين شخصية ثقافية وسياسية عربية، وعلقهم على أعواد المشانق، سبعُ شخصيات منهم في ساحة المرجة بدمشق، وأربع عشرة شخصية في ساحة البرج في بيروت، وحينذاك لُقب جمال باشا في بلاد الشام بـ (السفاح) حيث لازمه هذا اللقب حتى مماته، وبعد الحادثة عمد جمال باشا إلى نشر الذعر والخوف والاستبداد والبطش وممارسة أبشع أنواع التصفيات الجسدية بحق جميع أبناء الشعوب في سوريا وكافة مدن بلاد الشام.
لا شعوب مستثنية من المقصلة التركية
في مسيرة الحكم العثماني والاحتلال التركي لشعوب المنطقة محطات مؤلمة حفرت ندوبا قاسية عصية على النسيان فذاكرة الشعوب لا تفارقها مناظر سحق أسلافهم تحت المقصلة التركية فقط لمجرد أنهم لا يقبلون أن يكونوا أتراكا، فأيام (السفر برلك) التي رافقت القتل والتهجير والأوبئة والمجاعات والويلات شملت كافة الشعوب الخاضعة للسلطنة العثمانية دون استثناء، وممارسة سياسة التطهير العرقي بحق الشعب الأرمني والشعب السرياني الذين سيقوا إلى حتفهم الأخير في مسيرات الموت إلى  بادية الشام، لم تشهد الإنسانية جرائم مثيلة لها فقد بلغت ضحاياهم مئات الآلاف من شيوخ وأطفال ونساء وشيب وشباب، ومنذ عام 1925 عندما أسست تركيا الحديثة على أنقاض السلطنة العثمانية بدأت سلسلة الإبادة بحق الشعب الكردي الذي انتفض ضد سياسة القمع الممنهج ضدهم، وضد شعوب المنطقة، وانتقاما من الثورات الكردية وزعمائها وكردة فعل لرفض سياسة التتريك  شهدت مدينة (ديرسم) لوحدها واحدة من أسوأ الإبادات حيث شن مصطفى كمال أتاتورك حملة عسكرية على المنطقة انتهت بمقتل أربعين ألفا من أهالي ديرسم من المدنيين وتوالى القمع التركي ومحاولات الإبادة لم تتوقف فتسعينيات القرن الماضي شاهدة على تدمير أربعة آلاف قرية في باكور كردستان، وفصول القمع مستمرة إلى اليوم في روج آفا وشمال وشرق سوريا وباشور كردستان في مساعٍ حثيثة من أردوغان المقتدي بجمال ياشا السفاح إلى إنهاء وجود الشعوب والقضاء على أي فكر تحرري.
المقاومة كفيلة بإفشال مشاريع أردوغان
وفي مقابل مخططات الإبادة والتطهير العرقي المتبع من قبل الساسة والعسكر التركي تأتي المقاومة التاريخية التي أشعل شرارتها كاوا العصر (مظلوم دوغان) ومعصوم قورقماز وزيلان وأكمل مسيرتها خبات ديرك ورستم جودي وآرين ميركان أفضل الخيارات المتاحة لكسر القيود التركية، فالملاحم البطولية التي تسطرها قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) كل يوم في (زاب ومتينا وآفاشين وورخلي) كفيلة دون أدنى شك برد دولة الاحتلال التركي على أعقابها ووأد ما كان يطمح إلى تحقيقه قبل قرن من الزمان جمال باشا السفاح وربيبه أردوغان اليوم، فتوحد الشعوب والصمود في وجه المحتل التركي هي وحدها التي سترسم دروب الخلاص وبناء حياة حرة ديمقراطية فكما هزمت الشعوب العربية والكردية والسريانية والأرمنية والأشورية الإرهاب المدعوم من أنقرة في (كوباني ومنبج والرقة والباغوز) فإن نفس الروح الفدائية ستهزم أردوغان وستفشل مراميه في (شنكال ومناطق الدفاع المشروع وعفرين وسري كانيه وكري سبي) فهيهات من تجرع كأس الانتصار في زاب ومن يهتدي بثقافة المقاومة أن يركع تحت الطربوش التركي.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle