سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الجيش الوطني السوري: انتهاكات لا إنسانية بدعم ورعاية تركيّة

ما إن وطئت أقدام قوات الاحتلال التركي والمرتزقة الموالين والتابعين لمناطق شمال سوريا منذ بداية الانتهاكات والتجاوزات حتى بدأت الانتهاكات والتجاوزات بل والمجازر بحق شعوب المنطقة، وكانت المرتزقة من بقايا داعش والنصرة وما سمي بالجيش الوطني السوري بخاصة أداة التنفيذ التركية التي لم تجلب إلا الموت والدمار والتشرد.

ولكثرة الانتهاكات التي باتت لا تحصى كثرت المشاهدات بأم العين من قبل أشخاص ومؤسسات معنية لعمليات قتل واختطاف وتعذيب واغتصاب، ومن المراكز التي وثّقت وتوثق الكثير من تلك الانتهاكات مركز توثيق الانتهاكات في شمال شرق سوريا ومن بعض ما تم توثيقة التقرير التالي:
في نهاية كانون الثاني 2020، كشف المركز أن أكثر من 74 مدنياً قتلوا على يد ميليشيات الجيش الوطني في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي منذ اذار 2018، كان آخره يوم الأربعاء الماضي باستشهاد المواطن محسن عليوي تحت التعذيب في سري كانيه/ رأس العين تحت التعذيب ومن قبل مرتزقة الجيش الوطني، إضافة أن الاعتقالات طالت ( 6101 ) شخصاً، وتم توثيق تعرض ( 749) شخص للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 3100 معتقلاً، منهم (648 ) أُفرج عنهم بعد دفع فدية مالية فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولاً وتُمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب.
الجندرمة التركية تستهدف النساء والأطفال
كما كشف التقرير مقتل 452 لاجئاً برصاص الجندرمة التركية على الحدود، بينهم ( 85 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 58 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 440 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وخلال اول عشرة أيام من شباط الحالي تم توثيق خمس حالات لعمليات تعذيب ووفاة نتيجة التعذيب في سجون المرتزقة، كما عُثر على جثة المواطن (سعيد رشيد مجيد) مرمية على أطراف أحد الطرقات قرب “جبل حسه (ميركان )” في ناحية معبطلي بعفرين. الفحص الأولى أوضح تعرضه للتعذيب، وهو ما تسبب في وفاته، بعد دفع فدية مبلغ 10 آلاف دولار.
وفي مدينة عفرين تعرض طفلين نازحين من ريف إدلب للاعتداء والضرب من قبل عنصر ينتمي لفصيل (السمرقند) المدعوم من تركيا وذلك لأنهم رفضوا إخلاء منزل يسكنون فيه مع أمهم حيث كان الفصيل قد قرر تحويله لمقر عسكري.
تواصل الاعتقالات والاختفاء القسري
شنّ عناصر من الفصائل السورية في الجيش الوطني منذ الخامس من شباط، حملة اعتقالات واسعة في مدينة عفرين وناحية بلبل ومعبطلي وجندريسه وراجو وبلبله اعتقلوا خلالها ( 36 ) مواطناً، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة. كما وتواصل تلك الجماعات انتهاكاتها بحق السكان في منطقتي تل أبيض ورأس العين.
عناصر من فصيل (أحرار الشرقية) اقتحموا قرية هيامو في ناحية بلبل بعفرين واعتقلوا 3 أشخاص وهم : (آيهان محمد معمو، هثيم محمد معمو، رياض محمد معمو)، كما واقتحموا قرية (معراته) وقاموا بحملة تفتيش واسعة. كما وقاموا باختطاف الشاب (محمد أحمد رشو) من منزله في قرية (قسطل مقداد) للمرة الثانية، حيث سبق وأن دفع فدية مالية.
في منطقة راجو اعتقل جهاز الشرطة المدنية الشاب (شيار يوسف) البالغ من العمر 34 عاماً، والشاب(أنور علي /العمر 35 سنة) على أحد حواجزها وقامت باقتيادهم إلى جهة مجهولة.
في منطقة معبطلي بعفرين، شن مرتزقة (السلطان مراد) حملة في قرية سيمالكا اُعتقل خلالها 14 شخصاً بينهم امرأتين غالبهم من الكبار في السن عُرف منهم: (عصمت مصطفى محمد، أدريس مصطفى محمد زوجته نازلية خليل، إبراهيم مصطفى محمد وزوجته روشين أحمد محمد، محمد إبراهيم مصطفى، محمد مصطفى محمد، عدنان حميد محمد، محمود حميد محمد، أحمد حميد محمد، أحمد حميد عمر)، كما واقتحمت مدرعات تركية قرية “كمروك” وقامت بخطف شخصين هما :(جهاد حسن إبراهيم، شيار محمد شوتو)
كما شن ذات الفصيل حملة في قرية (قسطل مقداد) اعتقل خلالها ثلاثة أشخاص عرف منهم (محمد أحمد رشو) الذي سبق أن اعتقل في منتصف حزيران 2018 و أطلق سراحه بعد 65 يوماً مقابل فدية مالية.
في منطقة جندريسه اعتقل مواطن من قبل فصيل (الحمزات)، كما وجرت اعتقالات في منطقة شيخ الحديد من قبل مرتزقة سليمان شاه\ العمشات.
وفي 2 شباط عُثر على جثة مجهولة الهوية مرمية في منطقة مكتظة بالأشجار الحراجية في “جبل حسه (ميركان )” بناحية معبطلي في عفرين وعليها آثار تعذيب.
وبعد الفحص تبين أن الجثة تعود لمدني تم اختطافه بتاريخ 3 تشرين الثاني 2019 أثناء عودته لمنزله في قرية عطمانلي بريف عفرين، اسمه ( سعيد رشيد مجيد) حيث تم اختطافه من قبل عصابة، تبين لاحقاً أنهم مرتبطون بفصيل (أحرار الشرقية) الذي سبق وأن اختطف عشرات المواطنين للحصول على فدية مالية، كوسيلة جديدة باتت الفصائل والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تتبعها لتمويل نفسها.
مصادرة الأملاك العامة والسلب وإحراق المنازل
الحال في مناطق سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض لم يختلف عن حال مناطق عفرين، حيث تمكن ثلاثة معتقلين على الأقل من الفرار، جرى اعتقالهم منذ التوغل التركي في المنطقة بتهم جائرة، الأشخاص الثلاثة نجحوا في الفرار أثناء قيام ما يُعرف برئيس (رئيس قسم التحقيق في الشرطة العسكرية) المدعو “أبو جعفر” بأخذهم إلى منزله لتنظيفه وتشغيلهم في أعمال الصيانة والترميم، المنزل تعود ملكيته لمواطنين اضطروا للنزوح قسراً من مدينة سري كانيه بريف الحسكة الغربي إبان الغزو التركي للمنطقة، الذي سبقه قصف جوي ومدفعي الذي تسبب في نزوح قرابة 350 ألف من السكان.
وقام عنصران من “الجيش الوطني” باختطاف راعي للغنم، يدعى (عبيد عيسى)، قرب قرية كوزليه في ريف ناحية تل تمر، والقريبة من الطّريق الدّوليّ، وتم الاعتداء عليه ومصادرة أغنامه.
تأتي هذه الممارسات، وسط قيام الشرطة العسكرية سري كانيه/ رأس العين بزيادة حملات الاعتقال والخطف طالت حتى النساء في المنطقة، وقام مسلحو الفصائل بتأجير محلات المدينة والمنازل المستولى عليها للمستثمرين.
وفي مدينة كري سبي/ تل أبيض بريف الرقة الشمالي، والخاضعة لسيطرة المرتزقة الموالين لتركيا قام عناصر من فصيل (أحرار الشرقية) يوم السبت 8 شباط بحرق منزل المواطن (إبراهيم الدحام) في قرية (العلة) بريف ناحية سلوك، ذلك بعد نهب محتوياته، وتحطيم الأبواب والشبابيك. وسبقت عملية الحرق اعتقال صاحبه، وتعذيبه، وضربه بأخمص السلاح على رأسه ووجهه مباشرة. والاعتداء تم بعد أن رفض (الدحام) دفع فدية مالية، 3 آلاف دولار، تم فرضها عليه بحجة أن المرتزقة تحمي تلك المنطقة، وعناصرهم بحاجة لأموال وغذاء.
في تل أبيض كذلك قام عناصر أحد الحواجز المعروفة باسم (حاجز الخراطيم) الذي يتحكم به المدعو (أبو زيد المنغ) بالاعتداء والضرب على المواطن (درويش الخليل) وهو من قرية(فريعان) وطالب ذويه بدفع مبلغ ( 2000) دولار لإطلاق سراحه.
وتفيد الأنباء الواردة من قرى وبلدات مدينتي تل أبيض ورأس العين والتي باتت خاضعة لسيطرة مرتزقة تركيا، عن تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، نتيجة التوقف التام للأعمال وغياب فرص العمل والخدمات ما زاد من معاناة الأُسر هناك بعدما كانت المنطقتان تعتبران من أكثر المناطق ازدهاراً ونشاطاً للتجارة والأعمال.
في حين، تشهد المنطقة برمتها استمرار عمليات الاعتقال المتكررة بقصد الابتزاز لقاء مبالغ مالية تصل إلى 2 مليون ليرة، ضمن مساومة تقوم بها الجماعات المسلحة، كما يتم اعتقال الأشخاص لأكثر من مرة بهدف الابتزاز من قبل تلك الجماعات، حيث تعتبر كل جماعة منفصلة عن الأخرى وتقوم بزيارة سكان القرى وتختار العوائل وتبلغهم بدفع مبلغ معين أو سيتم اعتقال فرد أو اثنين ثم يعودون ضمن مهلة محددة لقبض المبلغ أو مداهمة المنازل واعتقال المطلوبين بداعي ارتباطهم إما بالإدارة الذاتية أو أنهم خلايا نائمة.
الكثير من الانتهاكات “المروعة” تم توثيقها رغم التكتم والبطش
إضافة لذلك هناك حوادث أخرى تمكنّا من توثيقها، منها تعرض منزل المواطن حج مصطفى محمود رمو، للمداهمة عدة مرات ومطالبته بدفع مبلغ 2 مليون ليرة سوري، أو سيتم إعدامه ميدانياً أمام عائلته….وخلال تلك المهلة ظلت القرية محاصرة، فقام بدفع المبلغ.
المواطن الأرمني، ساكو داوو سكيرو، تم تخييره بين دفع مبلغ 3 مليون ليرة سوري أو سيتم ذبحه، وإلى أن تم دفع المبلغ بقي مختطفاً، وظل يتواصل عبر الهاتف مع عائلته حتى تم دفع المبلغ.
المواطن محمد بن نعسان جول بك، تم تخييره بين دفع مبلغ مليون ليرة سوري، أو سيتم إحراق منزله، وقبل انقضاء المهلة تم إحراق المنزل بعد سرقة كافة محتوياته، محمد هرب إلى مدينة كوباني خشية القتل.
المواطن محمود إسماعيل تم اعتقاله من منزله في قرية متكلطة، وبعد 3 أسابيع دفع ذويه مبلغ مليون ونصف للإفراج عنه، حيث كان مختطفا في قرية تنوزه بريف مدينة تل أبيض.
المواطن مصطفى الأحمد المصطفى، المواطن ياسين الأحمد المصطفى، المواطن عزيز ياسين المصطفى، المواطن إسماعيل حسن الإدريس وهم من سكان الحي الشرقي في تل أبيض تم اختطافهم، وطلب فدية مالية 2 مليون ليرة سورية للإفراج عن كل واحد منهم، أو سيتم قتلهم.
المواطن محمد عبدالله، تم اختطافه بتاريخ 17 يناير، ودفع ذويه مبلغ مليون ونصف مليون ليرة حتى تم الإفراج عنه، حيث كان تعرض للتعذيب وكسر في الأصابع.
المواطن عيسى عبد العزيز، مع ابنه عدنان 8 سنوات اختطف من قبل الجيش الوطني على الحاجز في المدخل الغربي لمدينة سلوك، بتاريخ 20 يناير ومازال مصيره مجهولاً، حيث تلقت عائلته اتصالاً بعد 10 ساعات من فقدان التواصل معه يطالب عبر الخاطفون مبلغ مليونين ليرة سورية للإفراج عنه، ورفضوا السماح لهم بالحديث مع عائلته.
كما نُفذت حملات اعتقال في قرية (الحويجة) بريف مدينة تل أبيض، لم نتمكن من توثيق الأسماء حتى الآن..
محمد حسين، 55 عام أبلغ أن الابتزاز ليس فقط عن طريق اعتقال الأشخاص وإجبارهم على دفع مبالغ مالية معينة لمرة أو اثنتين، بل امتد إلى قيام المرتزقة الذين يتلقون دعماً تركيا بفرض الإتاوات على الأهالي وعلى إدخال البضائع إلى القرى والبلدات بريف تل أبيض ورأس العين، كما أن الحواجز تطلب مبالغ مالية كبيرة لقاء مرور المدنيين بسياراتهم والركاب أيضاً.
مريم المصطفى/ 50 عام، تتكون عائِلتُها من ثمانية أفراد، مُهجَّرة من إحدى قرى رأس العين/سري كانية قالت “عدنا بعد انتهاء الهجوم التركي إلى منازلنا…أتى مسلحون واقتادوا بعض الشبان إلى جهات مجهولة، بينهم ابن خالي اسمه أحمد العواد وقريب لي اسمه محمد المسطو وبعد أيام ذهبنا واستلمنا جثثهم من المشفى”.
تضيف مريم: “رافقنا مسلحون وطلبوا منا دفنهم على عجل ودون إقامة مراسم دفن، أو فتح توابيت الجثث، رغم ذلك تمكنا من فتح الأكفان، كانت آثار التعذيب واضحة، تمت خياطة أعينهم وأفواههم بأسلاك معدنية وكانت آذانهم مقطوعة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle