سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التهديد بالهجوم مستمر.. تركيا تسعى لارتكاب إبادة جماعية بحق أهالي شمال وشرق سوريا

يواجه الأهالي في شمال وشرق سوريا خطر التعرض لإبادة جماعية، مع تصعيد دولة الاحتلال التركي من استهدافها للمنطقة، وتهديدها بهجوم احتلالي جديد.
لا يشتمل تعريف مصطلح “الإبادة الجماعية” على ممارسة عمليات قتل واسعة بحق مجموعة عرقية فقط، وإنما هناك إجراءات أخرى، تندرج ضمن إطار “الإبادة” حال ارتكابها من جانب أحد الأطراف بشكل متعمد.
ويندرج في إطار ما يعرف بالإبادة الجماعية السعي، والعمل على تدمير المجتمع، والبلاد والسيادة، إلى جانب ارتكاب عمليات قتل ممنهجة هدفها محو وجود أحد الأعراق.
تركيا… تاريخ حافل في سجل الإبادة الجماعية
يرى الباحثون في التاريخ: أن الدولة العثمانية، التي أُسست تركيا الحالية على أنقاضها، قامت على سفك الدماء، وارتكاب المجازر بحق الشعوب، التي سكنت بلاد مزوبوتاميا (ما بين النهرين) وهضبة الأناضول.
لعل أبرز المحطات التاريخية للنهج الدموي العثماني – التركي كانت مجازر الأرمن (1914-1916)، التي تقول الأرقام بأن مليون ونصف المليون أرمني قضوا بنتيجتها.
إلى جانب مجازر “سيفو” بحق الآشوريين (1915-1920)، وقضى بنتيجتها مئات الآلاف، ومجازر اليونانيين المسيحيين، التي راح ضحيتها نحو نصف مليون يوناني إبان الحرب العالمية الأولى، وبعدها بسنوات قليلة.
ويلاحظ جلياً أن العثمانيين وقبل انهيار دولتهم، أقدموا على تصفية الملايين من غير الأتراك في البقعة الجغرافية، التي تعرف حالياً باسم تركيا، وكان اليونانيون والأرمن الضحايا الأبرز.
وبعد قيام الدولة التركية الحديثة، وعقب توقيع اتفاقية لوزان (1923)، بدأت تركيا -وريثة العثمانيين- بعمليات قتل ممنهجة بحق الكرد، الذين يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي السكان في تركيا.
فكانت منطقة ديرسم في باكور كردستان مسرحاً لمذبحة جديدة على يد العثمانيين الجدد، فيما بين عامي 1937-1938، راح ضحيتها بحسب بعض الإحصائيات 40 ألف كردي، وتهجير آلاف آخرين.
مجزرة ديرسم لم تكن الأولى، لكنها كانت إحدى أفظع الجرائم، التي ارتكبها العثمانيون الجدد بحق الكرد، إذ تبعتها سياسة إبادة بحق الكرد في الداخل، والخارج التركي.
حول ذلك، يقول الكاتب الكردي والناشط السياسي بوزان كرعو: إن “العداء التركي لشعوب المنطقة وخاصة الكرد، لا ينحصر في أردوغان، بل إنه عداء تاريخي للإنسانية وليس وليد اليوم، إذ استهدف هذا العداء، ويستهدف تاريخ وثقافة شعوب المنطقة”.
ويضيف قائلاً: “جرائمهم لا تعد ولا تحصى؛ على سبيل المثال، إعدام جمال باشا السفاح العثماني التركي لكوكبة من المقاومين العرب في السادس من أيار عام 1916، مجزرة الأرمن بين عامي 1915-1916، مجزرة زيلان، التي استشهد فيها أكثر من 15 ألف كردي، وقد نقل بعض الناجين من هذه المأساة شهادات فظيعة عن المذبحة، التي ارتكبتها القوات التركية في زيلان فتحدّثوا عن استخدام الأتراك للرشاشات، ولحراب البنادق أثناء عمليات إعدام الكرد، وقيامهم ببقر بطون العديد من النساء الحوامل، بالإضافة إلى مئات المجازر”.

 

شمال وشرق سوريا ساحة تركية جديدة لإبادة جماعية جديدة!
يظهر التعامل العسكري والسياسي التركي مع شمال وشرق سوريا، مضي السلطات التركية بخطا ثابتة نحو ارتكاب إبادة جماعية جديدة، تضاف إلى السجل التركي/ العثماني الحافل بالمجازر.
إذ أعاد الهجوم الاحتلالي التركي على عفرين وسري كانية، وكري سبي/ تل أبيض وغيرها من المناطق السورية المحتلة، وتهجير الكرد منها، والتنكيل بمن تبقى منهم، أعاد إلى الأذهان تاريخ تركيا وأسلافها الحافل بالدماء والمجازر.
فتركيا عملت بشكل ممنهج على تهجير الكرد من المناطق السورية المحتلة، كما قتلت خلال هجماتها المئات، وما تزال تواصل القتل هنا وهناك، سواء بالقصف عبر الطائرات المسيّرة، أو المدافع، أو الاختطاف ثم التعذيب حتى الموت، بتهم لا أساس لها.
يتزامن ذلك مع استهداف تركيا لكل ما يصل بالكرد؛ تاريخاً، ثقافة، ووجوداً، عبر حملات التتريك، وفي المناطق المستهدفة تسعى بشتى الوسائل إلى تدمير البنية الاجتماعية من خلال دعم جماعات تروج للمخدرات انطلاقاً من المناطق السورية المحتلة، كما تتحمل المسؤولية الكاملة عن حبس مياه نهر الفرات، وتعريض سوريا لخطر انعدام الأمن الغذائي والمائي.
إلى جانب المساهمة في تشديد الحصار الاقتصادي والسياسي على مناطق الإدارة الذاتية، بهدف التضييق على السكان لدفعهم إلى الهجرة، وتهيئة الأرضية لهجمات احتلالية جديدة.
إذ خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العشرين من نيسان الجاري في كلمة أمام اجتماع نواب حزبه بالبرلمان، بتصريحات هدد فيها بشن هجمات جديدة يستهدف فيها شمال وشرق سوريا.
عداء قديم قدم التاريخ قبل نشوء حزب العمال الكردستاني
يقول الكاتب بوزان كرعو: إن “هناك مَن يحاول أن يربط عداء تركيا للكرد في شمال شرق سوريا بقتالها لحزب العمال الكردستاني، ولكن في الحقيقية، إن القارئ للتاريخ يدرك جيداً أن هذا العداء قديم قدم التاريخ، قبل نشوء حزب العمال الكردستاني، وولادة زعيم الحزب القائد عبد الله أوجلان، لذلك فإن هدف تركيا في قصفها لمناطق شمال شرق سوريا، هو ضرب الإدارة الذاتية، والقضاء على الحلم الكردي في كردستان الغربية (شمال وشرق سوريا)”.
وأضاف الناشط السياسي والكاتب المقيم في العاصمة النمساوية فيينا: أن “أردوغان نفسه صرح في إحدى خطبه، وعبّر عن ذلك بالقول: “لن نسمح بإقامة (ممر إرهابي) شبيه بالمستنقع في شمال العراق “باشور كردستان” على حدودنا الجنوبية في شمال سوريا”، كما أنه يسعى لإعادة إنتاج داعش بمسميات جديدة، وإفساح المجال أمام شبكات النصرة، والقاعدة، ولإنعاش دور جماعات الإخوان المسلمين، وأفراخ القاعدة، وتمكين نشر وتوزيع ما يُعرف بالذئاب المنفردة سيئة الصيت، لتقوم بأعمال التفجير والاغتيالات ليس في عموم سوريا فحسب، بل وكذلك في الخارج”.
وفي نظرة للمستقبل، قال الكاتب الكردي: “يبدو لنا واضحاً أن حكومة أنقرة متعنتة، ومصرّة على متابعة وجهتها هذه، ولا تبالي كثيراً بمواقف دول الجوار العربية، وغير العربية، ولا حتى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن”.
خيارات المواجهة
يقول عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني، مراد قره يلان في آخر تصريحاته التي أطلقها عقب بدء تركيا هجمات إبادة جديدة على مناطق الدفاع المشروع في باشور “جنوب كردستان” في السابع عشر من نيسان الجاري، إن الحرب الدائرة هناك، تقوم على استراتيجية، هدفها الأول هو القضاء على حزب العمال، ثم إنجازات الشعب الكردي، وبعدها السيطرة على الشعوب العربية، حيث يهدفون إلى وضع العاصمتين هولير، وبغداد تحت حكمهم.
وفي الحقيقة، تنطبق تلك الاستراتيجية على الحرب التركية في سوريا، فصحيح أن تركيا تستهدف الكرد بالدرجة الأولى، لكن إن نجحت في القضاء عليهم، سيكون الدور التالي على العرب، والتاريخ يظهر العداء التركي/ العثماني الكبير للقوميات غير التركية.
من ذلك المنطلق، يقول الكاتب والناشط السياسي بوزان كرعو: إنه “على شعوب المنطقة أن تتكاتف لمواجهة أهداف، ونوايا الدولة العثمانية الجديدة، التي يقودها رجب طيب أردوغان، الذي أسس جيشاً انكشارياً جديداً من المعارضة السورية الإرهابية، المتمثلة بالائتلاف الوطني السوري المعارض لإفشال مخططاته، التي تهدف إلى زرع بذور التفرقة والتشتت والعداء”.
وعملياً، تعدّ قوات سوريا الديمقراطية، التي ينضوي تحت رايتها العرب والكرد، والسريان وغيرهم، القوة الوحيدة، التي تواجه التمدد التركي في الداخل السوري.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle