سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فرهاد شامي: خطر داعش المتفاقم مرتبط بدعم وتشجيع تركي

الدرباسية/ نيرودا كرد –

أكد مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، ان خطر داعش لا يزال قائماً على المنطقة، بالرغم من هزيمته عسكرياً وجغرافياً، وسيعيد نفسه من جديد على الساحة الجغرافية والفكرية، طالما هناك أطراف تقدم له الدعم والمساندة.
تستمر عمليات مرتزقة داعش في العديد من مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وفي سوريا عامة، والعراق، حيث تُنفذ مرتزقته بين الفينة والأخرى، عمليات إرهابية تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وعلى الرغم من القضاء على وجوده العسكري إبان تحرير بلدة الباغوز، إلا أن فلول المرتزقة والخلايا النائمة لداعش لا تزال نشطة، الأمر الذي يفرض على القوات الأمنية، وقوات سوريا الديمقراطية، القيام بعمليات عسكرية نوعية للقضاء على هذه الفلول والخلايا النائمة.
وبالإضافة لذلك، تستمر المرتزقة باتخاذ أماكن الاعتقال، “السجون والمخيمات”، مراكز تدريب فكري، وعقدي لتجنيد أكبر عدد ممكن بين صفوفهم؛ ما يؤدي إلى تفاقم مخاطر هذه الأماكن في مناطقنا، لا سيما وأن تدريب هؤلاء يترافق مع تجميع الفلول والخلايا النائمة، وتزويدهم بالأسلحة والمعدات.
قواتنا تعمل دائما على إحباط مخططاتهم
وللحديث عن المخاطر، التي لا تزال تستهدف المنطقة، عن طريق فلول وخلايا داعش، وفكره المتطرف، التقت صحيفتنا مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي وقد أدلى لنا الحديث التالي: “بداية لا بد من شرح الخارطة الجغرافية، التي تتواجد فيها مرتزقة داعش، ففي سوريا والعراق، حملت المرتزقة اسم “داعش” نسبة إلى العراق والشام، وذلك للدلالة على انتشارهم في هذين البلدين، ولكن بعد معركة الباغوز ضمن حملة التحرير الشرقي لريف دير الزور، أخذت المرتزقة تغير أسماءها بين الفينة والأخرى، ويبدلون أماكن انتشارهم، وذلك بعد أن أحبطت قواتنا مخططاتهم في الانتشار بالمنطقة”.
وأضاف: “نتيجة الهزيمة التي مُني بها داعش على يد قواتنا، توجه إلى مناطق أخرى داخل البلدين وخارجهما، فمثلا لاحظنا نشاطا كبيرا لمرتزقة داعش في القارة الإفريقية، مثل الصومال، وجنوب إفريقيا، وكذلك انتشر في بعض مناطق قارة آسيا، كأفغانستان وطاجكستان ومشارف إيران، وفي هذه المناطق أطلق داعش على نفسه تسمية “داعش خراسان”، نسبة لخراسان، الذي كان يُطلق على تلك المنطقة تاريخيا، أي أن خطر مرتزقة داعش، لم يعد محصورا في العراق وسوريا، وإنما بات خطراً شبه عالمي”.
القضاء على داعش جغرافيا لا يعني انتهائه
وأشار شامي: “على الرغم من القضاء على الانتشار الجغرافي لمرتزقة داعش في سوريا، إلا أنه لا تزال هناك بعض الفلول والخلايا النائمة التابعة له، فضلا عن وجود بعض الجيوب الصغيرة، التي يسيطر عليها داعش، ولا سيما في بعض المناطق من ريف دير الزور والرقة، حيث قاموا بجمع شتاتهم، وإعادة تنظيم صفوفهم، ومن ثم بدؤوا الانطلاق من تلك المناطق؛ لتنفيذ الهجمات، مستهدفين المدنيين، والقوات العسكرية، وبعد هذه المرحلة بدؤوا الانتشار في البادية السورية والتي تُشكل 60% من إجمالي مساحة الأراضي السورية، مثل: بادية تدمر وحماة وغيرها، والتي تمتد حتى الحدود العراقية”.
وأوضح: “وقد سيطرت مرتزقة داعش على العديد من الطرق الاستراتيجية، التي تربط المناطق السورية ببعضها أثناء انتشارها في البادية السورية، ويشجعها على هذه السيطرة إغفال حكومة دمشق طرفها عن هذا الانتشار؛ ومن هنا تمادت المرتزقة بالسيطرة ففرضت الأتاوات على البضائع، التي تُشحن بين المناطق السورية، ضف إلى ذلك، الحاضنة الشعبية، التي احتضنت مرتزقة داعش، وهيأت لهم البيئة المناسبة للقيام بعملياتها في تلك المناطق”.
وأكمل شامي حديثه عن تمادي مرتزقة داعش في المنطقة: “إلى جانب انتشارهم في البادية السورية، انتشرت مرتزقة داعش في البادية العراقية أيضا، حيث أنه بطبيعة الحال البادية السورية هي امتداد للبادية العراقية، فقد انتشرت مرتزقة داعش في الأنبار وصلاح الدين، وصولا إلى جبال قرجوخ وديالا، كما أن المرتزقة حاولت الانتشار في بادية مخمور أيضا، حيث لا يزال هناك ممر مفتوح بين البادية السورية والبادية العراقية، لتنقل متزعمي مرتزقة داعش بين الباديتين بأريحية”.
داعش ينتشر في المدن المحتلة الخاضعة لتركيا
وواصل شامي حديثه: “إلى جانب كل ما سبق، تنتشر مرتزقة داعش بشكل كبير في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي، مثل، عفرين وسري كانية، وكري سبي، حيث أننا في قوات سوريا الديمقراطية، سلمنا قوات التحالف الدولي أكثر من 55 أسماً لمتزعمي مرتزقة داعش، من الصف الأول، والثاني، ومما لا شك فيه، أن “أبو بكر البغدادي، والمرتزق إبراهيم القرشي، والمرتزق ماهر العكلة، كانوا متواجدين في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي، وقد اُثبت فيما بعد أن الهجوم الذي شنته مرتزقة داعش على سجن الصناعة بالحسكة، شُن انطلاقا من المناطق الممتدة بين بادية إدلب، ومناطق إعزاز ومارع، وعفرين، وتلك المناطق هي مناطق تحتلها تركيا، وقد كشفت العديد من التحقيقات الدولية، أن السلاح المستخدم في الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة، تم بتزويده من دولة الاحتلال التركي، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن قادة مرتزقة داعش، يحتمون حتى هذه اللحظة في مناطق الأراضي التركية، وأيضا في المناطق المحتلة”.
وكشف شامي، عن معلومات جديدة وصلتهم، تُفيد أنه هناك مكاتب رسمية في أنقرة وأزمير، لتجنيد وتدريب الأطفال، وإرسالهم للانضمام إلى صفوف مرتزقة داعش، فضلا عن أن تقارير حديثة صُدرت عن وزارة الخارجية الأمريكية، تُفيد أن هناك أشخاصاً يقومون بتحويل الأموال عن طريق مكاتب تحويل داخل الأراضي التركية لمرتزقة داعش في سوريا، والعراق.
استهداف مناطق الإدارة الذاتية هدف لخلق الفوضى
وأكد شامي: “دخلت مرتزقة داعش مرحلة جديدة من نشاطها، لقيامها بترتيب قواها في المناطق والمدن المحتلة من تركيا، ويقومون بإدخال مرتزقتهم المصابين إلى دولة الاحتلال التركي للمعالجة، كما أن هؤلاء المرتزقة بدؤوا بافتتاح مراكز تدريب لهم في تلك المناطق، وتتخذ المرتزقة منطقة جبل البشري الواقع على خط دير الزور- الرقة، معقلا أساسيا لتدريب عناصرها، وكذلك تجنيد عدد آخر من المرتزقة في صفوفها”.
وأردف: “اليوم تدخل مرتزقة داعش في المرحلة الثالثة من مراحل نشاطها، وهي مرحلة شن الهجمات، حيث أنه في عام 2023 شنت مرتزقة داعش أكثر من 300 هجوم على البادية السورية، فأوقعت أكثر من 400 قتيل بين قوات حكومة دمشق والميليشيات الإيرانية الموالية لها، وفي مناطقنا، تحاول مرتزقة داعش بث الفوضى والتخريب من خلال خلاياها النائمة، حيث تستهدف وجهاء المنطقة، والعاملين في مؤسسات الإدارية الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، فضلا عن استهداف النقاط العسكرية التابعة لقواتنا العسكرية، وكذلك المدنيون، وذلك كله في سبيل إحداث فوضى في المنطقة، وإبعاد شعوبها عن نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ومحاولة الوصول إلى أماكن احتجاز سجنائهم عندنا، ووقد ثبت لنا أن من بين السجناء المعتقلين عندنا خبراء في تصنيع الأسلحة”.
وأكمل شامي: “هناك خطر جدي من انتشار مرتزقة داعش على المستوى العالمي، هذا الخطر يتجلى من خلال الحملة، التي أطلقتها مرتزقة داعش في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الافتراضي، لا سيما موقع “إكس” الواسع الانتشار، فتدعو فيه الشباب إلى الانضمام لصفوفها، ليس في سوريا والعراق فقط، كما في السابق، ولكن على المستوى العالمي أيضا، ومن هنا تأتي أهمية تضافر الجهود الدولية للوقوف في وجه مرتزقة داعش، والسعي الحثيث للقضاء عليه عسكرياً وفكرياً، ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعوب في العالم”.
مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اختتم حديثه: “لا يمكننا القول، إن خطر داعش قد زال، والوقائع على الأرض تؤكد ما نقوله، حيث يقوم داعش كلما سنحت له الفرصة بالهجمات على مناطقنا وعلى الأراضي السورية والعراقية أيضا، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن مدى تأثير هذا الخطر على مناطقنا مرتبط بمدى مقاومتنا له، وجميعنا نعلم أن قواتنا على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تهديد أو خطر قد يستهدف شعبنا وأراضينا، ونحن متأهبون دائماً للتصدي للأخطار المحتملة علينا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle