سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

البدء بتوزيع مازوت التدفئة في البلدات التابعة لناحية الدرباسية

روناهي/ الدرباسية –

باشرت لجنة الاقتصاد في مجلس ناحية الدرباسية، بتوزيع مُخصصات الأهالي من مادة المحروقات “مازوت التدفئة” لفصل الشتاء القادم، وذلك بدءاً من البلدات التابعة لها، وسط شكاوى من الأهالي بعدم كفايتهم للكمية المحددة 300 لتر.
هذا وقد تم تخصيص كمية 300 لتر لكل دفتر عائلة، وتم تحديد هذه الكمية لتوزيعها على مستوى شمال وشرق سوريا، وذلك منذ العام الماضي، حيث يتم توزيع مادة المحروقات “مازوت التدفئة” على هذا الأساس، وبسعر 325 ليرة للتر الواحد، وتوزّع عبر بطاقات ليزريّة تصدر من لجان المحروقات في المدن والبلدات والنواحي بالتنسيق مع الكومينات.
ويرى الكثير من المواطنين، بأن هذه الكمية (300 لتر)، لمدة فصل كامل تُعدُّ كمية ضئيلة جداً، لا سيما، أن المنطقة تشهد على مدى عامين، برودة شديدة مترافقة مع موجات صقيع حاد خلال فصل الشتاء.
وفي هذا الإطار، تحدثت لصحيفتنا “روناهي” عدداً من المواطنات في ناحية الدرباسية، للتعبير عن شكواهن بما يخص هذه الكميات، المواطنة “هلز عبدو” أشارت في بداية حديثها إلى: “في العام الماضي شهدنا موجة برد شديدة، وفي ذروة البرد، العديد من العائلات كانت تفتقد لمادة المازوت، نظراً لكونها قامت باستهلاك مخصصاتها في الأيام التي سبقت أيام الذروة، لذلك، وعند اشتداد البرد، فأن الأهالي، ونحن من ضمنهم، اضطررنا إلى استبدال مواقد المازوت، بمواقد الخشب”.
وتابعت: “حتى الأخشاب غير متوفرة في منطقتنا، فقمنا بحرق كل ما هو زائد في المنزل بهدف التدفئة، لا سيما تلك العوائل التي لديها أطفال صغار، ما أدى لحدوث أمراض لدى البعض، أغلبها ناتجة عن الانبعاثات التي تصدر عن حرق مواد مُضرّة، كالنايلون والقماش الزائد”.
واختتمت المواطنة “هلز عبدو” حديثها: “في هذا العام أيضاً، الكمية ستكون ذاتها، أي أن المعاناة السابقة تنتظرنا هذا العام أيضاً، لذلك، نطالب بتعديل الكميات المخصصة للعوائل بشكلٍ يتناسب مع موجات البرد الشديد، ولا يدفع الأهالي للجوء إلى البدائل المضرة”.

بدائل مُكلفة
من جانب آخر، تحدّثت المواطنة “شيماء عمر” عن معاناتها في العام الماضي حيث قالت: “لدي طفلين صغيرين في المنزل، إضافةً إلى طفل رضيع، في العام الماضي استهلكنا مخصصاتنا من المازوت في الأيام الأولى من فصل الشتاء، لأن المدفئة كانت تعمل ليلاً ونهاراً، أي أننا في ذروة البرد بقينا لم نكن نمتلك المازوت”.
وأضافت: “هذا الواقع دفعنا إلى مصادر بديلة لتأمين احتياجاتنا من مادة المازوت، فيما تبقّى من أيام فصل الشتاء، ومن هذه البدائل كان شراء مادة المازوت الحر، بأسعار خيالية، حيث اشترينا اللتر الواحد من المازوت في العام الماضي بـ1500 ليرة سوريّة، فكيف ستكون الأسعار هذا العام؟ خاصةً مع الارتفاع الجنوني للأسعار. هذه الأمور أثقلت كاهلنا، لأنها تتطلب تكاليف عالية”.
واختتمت المواطنة “شيماء عمر” حديثها: “يجب على الجهات المعنيّة أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، لأن كمية 300 لتر من المازوت لا تفي بالغرض إطلاقاً، حيث تدفع المواطن دفعاً نحو السوق السوداء، للشراء بأسعار خيالية، وبالتالي فإن التجار هم الذين يتربحون من هكذا قرارات، أما المواطن فيبقى الضحية”.

آلية التوزيع…
من جانبها، تحدثت لصحيفتنا الإدارية في لجنة الاقتصاد بمجلس ناحية الدرباسية، “غزال الملا” ولوّحت في بداية حديثها إلى: “لقد باشرنا بتوزيع مادة المازوت في البلدات التابعة لناحية الدرباسية، وقد بدأنا من البلدات نظراً لصغر مساحتها وقلّة عدد سكانها”.
وبيّنت غزال الآلية التي يتبعونها لتوزيع المحروقات على الأهالي: “آلية التوزيع لهذا العام اعتمدت على البطاقة الإلكترونية، وهي آلية ستُتبع للمرة الأولى في مناطقنا، لذلك، ولكونها المرة الأولى، فإن الكومينات ستواجه بعض العراقيل في هذا الخصوص، ولأن الكثافة السكانية في المدن أعلى، قررننا البدء بالبلدات التابعة للناحية، وقد بدأنا من بلدة تل كرم، حيث يتم التوزيع فيها الآن، آما بلدة سيكر، فهي انتهت من عملية تسجيل البطاقات، وتتنظر دورها في توزيع مادة المحروقات، فيما يخص بلدتي قرمانة والغنامية، فإنهما لا يزالان يعملان على تسجيل البطاقات، وفي حال الانتهاء من عمليات التسجيل، سيتم البدء بالتوزيع”.
الصعوبات والعراقيل
وزادت:” فيما يخص مركز ناحية الدرباسية، فلم نقوم بأي خطوة بعد، حتى ما يخص تسجيل البطاقات، وذلك نظراً لتداخل الكومينات ضمن الناحية، وانتقال المواطنين من كومين إلى الآخر، ما يُشكّل بعض العوائق في وجه التسجيل، ولكن العمل جارٍ على البدء بتسجيل البطاقات، ومن ثم البدء بالتوزيع، ولا بد من الإشارة إلى أن كل بطاقة تضمن لحاملها 12أسطوانة غاز منزلي، و300 لتر من مازوت التدفئة”.
حلول إسعافيّة
واختتمت الإدارية في لجنة الاقتصاد بمجلس ناحية الدرباسية “غزال الملا” حديثها: “إدارة المحروقات على علم بأن كمية 300 لتر غير كافة، وقد وردتنا شكاوى المواطنين في هذه الناحية، لذلك، بعد الانتهاء من توزيع الكمية المخصصة، فإن كميات إسعافية ستصل إلى المنطقة، فعلى سبيل المثال، في العام الماضي تم توزيع 100لتر إضافي لكل دفتر عائلة في منتصف فصل الشتاء تقريباً، أي أن حلول إسعافية ستوضع لتدارك النقص الحاصل”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle