سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اعترافات عناصر داعش تكشف شبكة علاقاتها وإدارتها وتمويلها

إعداد/ رامان آزاد_

توحدت مصالحهم وأهدافهم في استهدافِ الإدارةِ الذاتيّة ونموذج الشراكةِ الوطنيّة في مناطقها، فتوحّدت بالنتيجةِ أعمالهم وخططهم وتوزّعوا فيما بينهم المهامَ، ما بين الإدارةِ والدعم والاحتضانِ والتمويلِ والتنفيذِ، وتشكّل مثلث العلاقة من الميت التركيّ والمجلس الوطني وشبكات الجواسيس، واستثمرت أنقرة رغبة داعش المهزوم بالانتقامِ، فيما تطلّع ضِعافُ النفوسِ للمكاسبِ الماليّة.
الميت التركيّ والمجلس الوطني وشبكات الجواسيس
في 16/6/2022 نشرت وكالة هاوار اعترافات ثلاثة جواسيس اعتقلتهم قوى الأمن الداخليّ في إطار عملياتها ضدَّ الشبكاتِ الاستخباراتيّة في كوباني، وهم كلٌّ من: المدعو عز الدين أحمد عمر، وفرهاد رمضان الحسين، ومجيد نعيم الحسن، الذين جنّدهم المجلس الوطني الكردي جواسيس، وكشفت اعترافاتُ الجواسيس الثلاث أنّهم يعملون في العديد من مناطق شمال وشرق سوريا على التخطيط لتنفيذِ المجازر وإحداث الفوضى مقابل المال. وفضحت مجدداً سياساتِ الميت التركيّ والمجلس الوطنيّ ضد الثورة.
عز الدين أحمد عمر (هوزان) انضم إلى شبكةِ جواسيس المخابرات التركيّة والمجلس الوطنيّ، من مواليد قرية شيران التابعة لكوباني، عمل منذ عام 2012 في صفوفِ وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، وأثناء مقاومة قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش، ذهب عز الدين إلى دير الزور، وهناك أقنعه ابن خاله بالعملِ لصالح الميت مقابل المال.
وعن عمله في الشبكة قال عمر:” تواصل معي ابن خالي محمد عبدو عساف، العضو بالمجلس الوطنيّ الكرديّ والمقيم في تركيا، وكان حينها في الريحانية، وقال لي: “يوجد عمل إذا قمت به سيعطيني الكثيرَ من المال”، وأراد أن أعملَ مع المخابرات التركيّة (الميت)، وقبلت ذلك، وأقنعت فرهاد رمضان الحسين ومجيد نعيم الحسن، بمشاركتي بالعمل، وبدأنا نحن الثلاثة العملَ معاً مع المخابراتِ التركيّةِ”.
شراكة المخابرات التركية والمجلس الوطني وداعش
فيما كان مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب يخوضون المعارك في ريف دير الزور ضدَ مرتزقة داعش كانتِ المخابرات التركيّة والمجلس الوطني الكرديّ ينفذون هجمات ضدهم، لدعم مرتزقة داعش. واستخدموا شبكاتِ الجواسيسِ لتنفيذِ العملياتِ.
عز الدين أحمد عمر شارك في هذه الهجمات وكشف عن أول مهمة له وقال: “أول عملٍ كان تفجير مدرعات عسكريّة، أخذني ابن خالي إلى رجل يُدعى “مرود” ليساعدني بهذا العمل، وكنتُ أرسل لهم المعلومات عبر محمد عبدو عساف الذي يتعامل مع الميت ومع داعش، وبالبداية أرسلت لهم معلومات حول سيارة “تويوتا”، وهم قاموا باستهدافها بصاروخ. واستشهد وقتها مقاتل من قوات سوريا الديمقراطيّة، بعدها قمت بإعطاء معلومات حول مدرّعة للخدماتِ اللوجستيّة، وقاموا بتفجيرها، ولم يتضرر أحد في تلك العملية، وحصلت بالمقابل على ألفي دولار.
كما استهدف كل من فرهاد رمضان الحسين وهوزان مدرّعتين عسكريتين في سويدان التابعة لدير الزور، وحصلا مقابل كلِّ مدرّعة على ألف دولار.
تكتيكات المخابرات التركية.. المخدرات، السرقة والاعتداء
بيّن عز الدين أنَّ إحدى المهام التي أوكلت إليهم كانت خلقَ المشاكل بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطيّة وزعزعة ثقتهم بعملهم وإبعادهم عن القيمِ الاجتماعيّة.
وفي اعترافه قال عز الدين عمر: أثناء حملة الباغوز قال لنا محمد عبدو عساف (مسؤول المخابرات التركيّة والمجلس الوطنيّ) أوقفوا التفجيرات واسرقوا الأسلحة وأعطوها لمرود، ومقابل هذا العمل أعطاني ثلاثة آلاف دولار. وذهبتُ بعدها إلى منطقةِ كسرى في دير الزور، واتصل محمد عبدو عساف وقال لي: “ستقومون بخلقِ الفوضى هناك” أحد التكتيكات اللاأخلاقيّة للاستخبارات التركيّة، وكانت مهمتي دسُّ المخدراتِ بين المقاتلين وجعلهم يشتكون على بعضهم، إضافة للاعتداءِ على المقاتلين الشباب.
أرسلنا إحداثيات للمخابرات التركيّة
بعد احتلال الدولة التركيّة والمرتزقة التابعين لها كري سبي/ تل أبيض عام ٢٠١٩ تواصل استهدافُ عين عيسى، وأدّتِ الهجماتُ لاستشهادِ العديد من المواطنين لحياتهم. وجنّدت تركيا عدداً من الجواسيس لتنفيذ مهامٍ محددةٍ، وأُرسل عز الدين أحمد عمر إلى عين عيسى لنقلِ المعلوماتِ، وقال عز الدين عمر: “اتصل بي مسؤول المجلس الوطنيّ والمخابراتِ التركيّة وطلب مني الذهاب إلى عين عيسى، وقمتُ بإرسال إحداثياتِ النقاط والمواقعِ العسكريّة إليهم”.
جاءت اعترافات مجيد نعيم الحسن متطابقة مع اعترافات عز الدين أحمد عمر وقال إنّهم أرسلوا مقاطعَ مصوّرةً لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية للمخابرات التركيّة.

خطة لتنفيذ مجزرة في كوباني
وأفاد عز الدين أحمد عمر، بأنَّ المخابراتِ التركيّة أعطته تعليماتٍ بتنفيذ مجزرة كبرى في كوباني، وقال: تواصل معي محمد عبدو عساف وقال: “استعدوا ستقومون بتنفيذ تفجيرات في مراكز أسايش كوباني”.
وأضاف:” كنا سنهاجم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية أيضاً وكنا سنقتلُ الكثيرَ من المدنيين والمقاتلين. وحضّرنا من أجل هجماتٍ من هذه النوعيّة أيضاً، ولكن كُشف أمرنا واعتقلتنا قوى الأمن الداخليّ”.
وقال فرهاد رمضان الحسين والذي كُلّف بتنفيذِ هجماتِ كوباني أيضاً: “إنّ عز الدين عمر اتصل به وطلب منه نقل منزله إلى كوباني. وأخبره بأنّهم سينفذون تفجيراتٍ كبيرةً في كوباني وسيحصلون مقابل ذلك على ٢٠ ألف دولار”.

المتفجراتِ والتمويلَ كانا يأتيان من تركيا
اعترف عنصر خلية مشتركة بين الاحتلال التركيّ ومرتزقة داعش، ممن اعتقلتهم قوى الأمن الداخليّ، بالمشاركة بتنفيذِ سلسلة تفجيرات في مدينة الرقة، ونشرت وكالة فرات في 7/6/2022 اعترافاتِ المدعو مصطفى محمد المحمود من أهالي كري سبي/ تل أبيض، وأكّد فيها أنَّ المتفجراتِ والتمويلَ كانت تأتيهم من تركيا عبر المناطق المحتلة. والمهمة تفجيرُ محطات الكهرباء والمياه، ويقول إنّه عن طريق “أبو أسعد” الموجود في المناطقِ المحتلة كان يتعاملُ مع شخص في الاستخباراتِ والمعروف بـ “أبو خطاب الورداوي”، أبو أسعد بشار محمد السالم عضو الاستخبارات.

تفجير قناة الري ومحطة الكهرباء
اعترف مصطفى محمد المحمود بالهجوم الإرهابيّ على محطة الكهرباء وقال: “جاء بشار إلي، وسألني ماذا سنفعل، قلت له: بأنّنا سنفجّرُ محطةَ الكهرباءِ مقابل حصولنا على 15 ألف دولار، في إحدى الليالي وفي الساعة الحادية عشرة ذهبنا إلى المحطةِ، قمتُ بعمليّةِ المراقبةِ وبشار قام بعمليّةِ زرعِ المتفجراتِ في المحطة ليتم تفجيرها عن بعد، وقمنا بالتفجير في ساعاتِ الصباحِ الأولى وصوّرنا مشاهد التفجير، وحين وصولي إلى المنزلِ كانت الساعة الواحدة شاهدتُ الانترنت، وكان أبو أسعد يتصلُ بي، وكان غاضباً علي وقال” لأنَّ الصور غير واضحة، لن نحصلَ على المالِ”.
أوضح مصطفى محمد المحمود أنّ العملية الثانية استهدفت قناة الري في الرقة: “بعد يومين، قالوا لي بأنّهم سيعرّفونني على شخصٍ وستعملون معاً، وجاء كلٌّ من حسن وعبد الحليم وكان بحوزتهما المتفجرات، وذهبنا نحن الثلاثة في منتصفِ الليلِ وزرعنا المتفجراتِ في قناة الري، وقام حسن أبو موس بعملية التفجير وعبد الحليم صوّر المشهد، ومقابل هذه العملية أعطتني الاستخبارات مبلغ 500 دولار”.
عمليات متتالية
اعترف مصطفى محمد المحمود أنّه وفقاً للأوامر التي تلقاها من المناطق المحتلة، نفذوا تفجيرات متتالية في مدينة الرقة واستهدفوا محطة الري الزراعيّة في رفعة وقال: “في عمليتنا الثالثة استهدفنا محطة الري في رفعة، هذه المرة ذهبنا أنا وبشار، بعدما جلبنا المتفجرات من منزل بشار، قمنا بزرعها وتفجيرها، ومقابل هذه العملية أعطتنا الاستخبارات 200 دولار، وتواصل معنا أبو خطاب مجدداً بعد عدة أيام وأمرنا بتفجيرِ أنبوب خارج المحطة، كانت الساعة 05:30 وزرعنا المتفجراتِ وقمنا بتفجيرها”.
مزيد من عمليات الاستهداف
وذكر مصطفى محمد المحمود أنّهم حاولوا تنفيذَ الهجماتِ ضد إداريي لجنة التعليم ورؤساء العشائر، وقال:” أبو خطاب أرسل لنا أربعة ألغام، وخبأناها في أحد البساتين، في منتصف الليل جاء إلي بشار وأعطاني أربعة حبوب مخدّرة وعشرة غرامات معجون، بعدها لم أحصل على أيّة معلومات منه، وتواصل معي حينها أبو خطاب وشخص يُدعى محمد، وعرّفوني على شخصٍ يُدعى محمد سعيد والذي كان يعملُ سابقاً مع الجيشِ السوريّ الحر، وطلبوا هذه المرة منا إحراقَ سيارةِ الإداريّ في لجنةِ التدريب، في هذه الأثناء، أرسل لي 300 دولار من تركيا، وبعدها قالوا لي ستحرق سيارة شيخ عشيرة “الحويوات”، أحمد سعيد وجلب معه البنزين والحبوب المخدرة، ونتيجة تناوله للحبوبِ فقد الوعي”.
غرفة عمليات من الميت أدارت الهجوم على سجن الصناعة
في 20/5/2022 نُشرت اعترافات المرتزق عبد الله إسماعيل أحمد، أحد أخطر متزعمي مرتزقة داعش، والمسؤول عن جميع العملياتِ الإرهابية في مدينة الحسكة وأريافها، وأكبرها الهجوم على سجن الصناعة في الحسكة، وأنّهم كانوا يتلقون التعليمات من غرف العمليات الموجودة في الداخل التركيّ التي تدار من قبل الاستخبارات التركيّة MİT، وأكّد أنَّ تحرّكَ قسد السريع أفشل مخططاتهم.
وفي اعترافاته؛ أقرَّ المرتزق عبد الله أحمد بالتحاقه بداعش عام 2014 في منطقة الهول، ونفّذ العديد من العملياتِ الإرهابيّةِ، وكان في البداية عنصراً يدير الأنشطة اللوجستيّة، ثم أصبح متزعماً لكتائب مهمتها تقديمُ الذخيرةِ والطعامِ والمحروقاتِ أثناءِ سيرِ المعاركِ، ثم رُفّع للعمل الإداري في عدة مناطق، وأخيراً تزعم في منطقة الشعفة بدير الزور كتيبة “البتّار” والتي كانت تنقسم إلى قسمين، ومن مهامها الاقتحام والحراسة.
بعد إنهاء داعش جغرافياً في معارك الباغوز التي كانت آخر معاقله، اعترف المرتزق عبد الله أحمد بالعملِ في المجالِ الاقتصاديّ والتمويل إلى أن تمّ تكليفه بإدارةِ عملياتِ الاستهداف في منطقة الحسكة من قبل من يُسمّى “الوالي” وهو المدعو “عبد العزيز” وهو موجود في المناطق التي تحتلها تركيا في مدينتي سرى كانيه وكري سبي ويعمل بالتنسيق مع غرف عمليات تديرها الاستخبارات التركيّة MİT.

إيصال الهاربين من سجن الصناعة إلى المناطق المحتلة
وعن العملية التي شنّها مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة في 20/1/2022، اعترف المرتزق عبد الله أنّ العملية كانت سريّة للغاية، وتضمنتِ تعليماتِ الوالي إخراجِ ومساعدةِ الهاربين من السجنِ وإيصالهم إلى أماكنِ آمنة، ثم إلى مناطق سرى كانيه وكري سبي.
ورغم إصرارِ المدعو عبد العزيز، (الوالي)، ومحاولات المرتزق عبد الله أحمد ومجموعاته الإرهابيّة الوصول إلى الهاربين؛ إلا أنّه أكّد أنَّ إحكام قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على تلك المنطقة، وعلى الوضع بشكل عام منعهم من الوصول للهاربين.
يقولُ المرتزق عبد الله أحمد إنّه تلقى معلوماتٍ من المدعو “عبد العزيز” بوجودِ بعض مرتزقة داعش الهاربين في حي غويران، قرب مسجد، فتواصل معهم وحاول مع مجموعته الوصولَ إليهم، لكنهم فشلوا بسببِ الوجودِ الكبيرِ لقواتِ سوريا الديمقراطيّة، ثم وصلتهم الأخبار بأنّ المجموعةَ الهاربةَ حُوصرت وقُتلت على يد قسد بعد الاشتباك معها.
يذكر المرتزق عبد الله أحمد في اعترافاته أنَّ مرتزقة داعش كان لديهم أهداف رئيسة من هذا الهجوم، أهمّها؛ إخراج أشخاص معيّنين من السجن، وهم متزعمو الصف الأول، وبثّ الذعرِ والخوفِ في نفوس أهالي المنطقة، ثم السيطرة الكليّة على مدينة الحسكة وإعلانها مركزَ خلافةٍ جديدٍ لهم. ثم التقدم والسيطرة على مناطق أخرى واستعادة قوة داعش، معتمدين على العددِ الكبيرِ للمرتزقة الموجودين بالسجن حال خروجهم، أي إحياء ما تُسمّى “الدولة الإسلاميّة” وبقوةٍ جديدةٍ، وأنّ مرتزقة داعش جمعوا جميع عناصره، وطلبوا المؤازرة من جميع المناطقِ لإنجاحِ المهمة.
أسلحة إلى مخيم الهول
اعترف المرتزق عبد الله أحمد أنّه زوّد مرتزقة داعش بالأسلحة في مخيم الهول، حيث تلقّى من المدعو “عبد العزيز” والمخابرات التركية مسدسات وكواتم صوت وأرسل هذه الأسلحة إلى العناصرِ التي تنشطُ في مخيمِ الهولِ للقيامِ بعملياتِ قتلٍ وابتزازٍ داخل المخيم.
أعلن “داعش” عبر منصاته الإعلاميّة شنَّ عمليات إرهابيّة واسعة النطاق في 17/4/2022، باسم الثأر للشيخين (أبو بكر البغدادي وقرداش) اللذين قتلا بعملياتٍ للتحالفِ الدوليّ في مناطق تعتبرها تركيا مناطق آمنة وتحت سيطرتها وسيطرة فصائل تتبع لها.
التجهيز للعمليات
وحول التجهيز لهذه العمليات وكيفية الاستعداد قال المرتزق عبد الله أحمد: “تلقينا تعليماتٍ من المدعو عبد العزيز بالتجهيز والبدء بالعمليةِ بهدف استنزاف قوات قسد، وقمنا بتجهيز الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة، كما أمّنا الكاميراتِ لتوثيقِ العملياتِ التي سننفذها، وهذه العمليات تقومُ بها ثلاثُ مجموعاتٍ، وكلّ مجموعة تضمُّ عنصرين، وتسلّم لها بنادق وعبوات ناسفة وكاميرات مجهّزة مسبقاً.
المجموعة الأولى ترصدُ الطريقَ الواصلَ بين الحسكة ودير الزور (الخرافيّ) وتستهدف أيّ تحرّكٍ لسياراتِ قوات سوريا الديمقراطيّة أو الإدارة الذاتيّة.
وتعمل المجموعة الثانية داخل مدينة الحسكة وتستهدف العربات والنقاط العسكريّة، والثالثة متنقلة في مدينة الشدادي وأريافها وتستهدف النقاط والأفراد وعربات القوات العسكريّة بشكل عام”.
واعترف المرتزق عبد الله أحمد بورودِ تعليماتٍ من الوالي “عبد العزيز” باستهدافِ شخصياتٍ معينةٍ بالاسم، وعلى هذا الأساس يتحرك هو ومجموعته للقيام بالعملية.
وثائق تُثبت العلاقة مع غرف عمليات تركيّة
ألقي القبض على المرتزق عبد الله إسماعيل أحمد في 14/4/2022 بعمليّةٍ محكمة لقوات سوريا الديمقراطيّة، وضُبطت بحوزته أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة معدّة للتفجير، وأظهرتِ التحقيقاتُ والوثائقُ أنّه يعمل مع غرفِ العملياتِ الموجودةِ داخل تركيا والتي تديرها الاستخبارات التركيّة، وأفشلت عملية إلقاء القبض عليه جميع تلك الخطط الإرهابية التي كانت ستضرُّ بأمن المنطقة وأهلها.
مزيد من عمليات الملاحقة والاعتقال
في 12/6/2022 ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على خلية مؤلفة من ثلاثة عناصر يعملون في تحويل الأموالِ لصالح خلايا داعش، وكانت تنشط في بلدةِ الهول بريف الحسكة الشرقي، وصُودرت أسلحة ومعدات ووثائق كانت بحوزتهم.
في 10/6/2022، نفذت قوات سوريا الديمقراطيّة، عمليّة أمنيّة بريفِ الحسكة الجنوبي، أسفرت عن مقتل متزعم لخلايا مرتزقة داعش كان ينشطُ بنقلِ الأموال وتوزيعها على المرتزقة وعوائلهم، إضافةً للترويجِ لرسائل داعش العقائديّة، والمشاركة بالتخطيطِ لعمليات تستهدف المؤسسات الخدميّة والعسكريّة والأمنيّة، ولاحقت القوات المنفذة للمداهمة الهدف المطلوب بعد فراره من منزله، ووجهت نداءً له بتسليم نفسه، إلا أنّه بادر لإطلاق النار، ما دفع للتعامل بالمثلِ، وبعد توقف إطلاق النار وتمشيط المكان تبيّن مفارقته للحياة إثر إصابته، وصودر سلاحٌ كان بحوزته، وبتفتيش المكان بشكلٍ دقيق، عُثر على وثائق أخرى تعودُ له”.
في 8/6/2022 أفادت قوات سوريا الديمقراطيّة إلقاءها القبضَ على مرتزق من داعش “مسؤول عن عمليات التجنيد واستقطاب الإرهابيين المحتملين، وقام بأعمال استخباراتية”، وذلك في مدينة الرقة، وتمت مداهمة منزلٍ كان يختبأ فيه بمدينةِ الرقة وأُلقي القبضَ عليه وبتفتيش المنزل، صُودرت وسائل الاتصال التي كانت بحوزته.
في 1/6/2022 أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلقاء القبض على أربعة من مرتزقة داعش، بينهم “أمير” في عملية أمنيّة في بلدة مركدة بريف الحسكة الشرقي، واستولت خلالها على أسلحة ومعدات عسكرية وأجهزة اتصال كانت بحوزتهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle