سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

استمرار النشاط الاستيطانيّ في عفرين

رامان آزاد_

لم يكنِ التغييرُ الديمغرافيّ في عفرين المحتلة نتيجةً للحربِ، بل أحد أهم أسباب العدوان عليها، أي أنّ قرارَ الحربِ عليها اُتخذ لإنجاز التغيير الديمغرافيّ، وبعد احتلال المنطقة تدفقت سيول المستقدمين من مختلفِ المناطق السوريّة، ليبدأ بعدها نشاطٌ محمومٌ لبناءِ المستوطنات، وتستنفر الجمعيات الإخوانيّة لتمويلِ بناء المستوطنات، وتثبيت الواقع الراهن، فيما لا يتم بحث عودة هؤلاء إلى بلداتهم، وقراهم وحلّ جوهر الأزمة.
مستوطنة في قريّة جمان
ذكرت شبكة عفرين نيوز 24 أنّها تمكنت من توثيق عمليّة بناءِ مستوطنة جديدة عبر مقطع مصور في ناحيّة “شران” على الطريق الواقع بين قريّة “جمان” والناحيّة، والتي بُدِئ العمل عليها مطلع العام.
والقريّة الاستيطانيّة الجديدة تتألف من 400 منزل، ويتم تمويلها بشكلٍ كاملٍ من جمعيّة “العيش بكرامة” الفلسطينية “48” التي تنشط بشكلٍ كبير في بناء المستوطنات في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في الشمال السوريّ، وخاصة منطقة “عفرين” المحتلة، وتعمل بصيغة تشاركيّة مع جمعيّة “الأيادي البيضاء” الإخوانيّة.
وفي هذا الإطار تتعاون جمعيّة العيش بكرامة الفلسطينيّة أيضاً مع إدارة الكوارث والطوارئ التركيّة، بهدف بناء سبع قرى استيطانيّة نموذجيّة، بغيّة توطين عوائل المرتزقة في عفرين، ومن المواقع المهيأة لبناء قرى استيطانيّة عليها:
ــ جبل الشيخ محمد” شمالي بلدة كفر صفرة التابعة لناحيّة جندريسة/ جنديرس
جبل شاوتي” على طريق جبل “قازقلي” شمالي بلدة كفر صفرة حج حسنا
كما قامت جمعيّة “العيش بكرامة” بتمويل بناء قرية بسمة الاستيطانيّة في قريّة شاديرة/ شيح الدير، على مرحلتين، افتتحت الأولى في 5/10/2021، وضمّت 96 شقة سكنيّة موزعة على ثماني كتل، تتألف كلّ واحدة من 12 شقة سكنيّة، بمساحة 45 م2 لكلّ شقة، والمرحلة الثانيّة تم افتتاحها في 29/3/2022، وضمت ثماني عمارات جديدة مكونة من 125 شقة سكنيّة، فيما يستمر العمل على بناء ست عمارات جديدة، علماً أنّ أهالي القرية هم من الكرد الأصلاء أتباع الديانة الإيزيديّة التوحيديّة.
وبلغ عدد المستوطنات التي تم بناؤها منذ احتلال المدينة أكثر من “18” مستوطنة، توزعت على نواحي، وقرى المدينة، وذلك بمساعدة من منظمات خليجيّة وفلسطينيّة.
مشروع استيطانيّ وشبهات
نشرت عفرين نيوز 24 مقطعاً مصوراً، يظهرُ الانتهاءِ من بناءِ مستوطنةِ في قرية “كرزيليه” في منطقةِ عفرين، وهي المستوطنة، التي لها علاقة مباشرة بالمدعو عبدو عبدو (أبو جوان) الذي جمع ثروة كبيرةً من الرشاوى، عبر استغلال المناصبِ سابقاً، واليوم عبر الصفقات المشبوهة، على حسابِ مصلحة عفرين العامة، فالكتلةُ الاستيطانيّةِ، التي يتم إنشاؤها في قريّة كرزيليه، أنشئت على أرض المدعو “عبدو عبدو” وتضم حتى الآن 12 منزلاً.
عبدو عبدو خريج كليّة الاقتصاد، وشغل منصبَ ضابطٍ في مؤسسة الجمارك، واستطاع مراكمة ثروة تقدر بنحو 1.2 مليون دولار، ساعدته على شراء عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعيّة في قرى عفرين.
 بعد وصولِ مئات آلاف المُرحَّلين من مناطق سوريّة مختلفة إلى عفرين، بدأ النشاطُ الاستيطانيّ بتحويل المُرحّلين إلى مقيمين دائمين، بدعم من جهاتٍ، وجمعيات قطريّة، وكويتيّة مرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين، فتم بناء العديد من المستوطنات  في قرى عفرين منها: مستوطنة بسمة في قريّة شاديره من جهة إيسكا، وتضم أكثر من 90 منزلا، ومستوطنة في قريّة خالتا، وتضم 500 منزلٍ، منها 300 منزلٍ جاهز للسكن، و200 قيد الإنشاء، ومستوطنة كويت الرحمة، عدا المخيمات المنتشرة بكثرة في أنحاء عفرين، والتي يمكن أن تتحول إلى مستوطنات، والمخيم الأول يقع قرب قريتي سيويا، وآفرازيه، ويضم 300 خيمة، والمخيم الثاني قرب عين دارة، ويضم 100 خيمة، والثالث قرب قريّة مشعلة ويضم 100 خيمة، ومخيم حبة البركة في كفرجنة، فيما تم تحويل مخيم في قريّة بافليون إلى مستوطنة باسم “مشروع التعاون”.
يقيم المدعو “عبدو عبدو” في مناطقِ سيطرةِ الحكومةِ السوريّةِ، وقد منح وكالةً لابن أحد زملائه السابقين في الجمارك، ويدعى “عمر الهاشم” مع شريكه أحمد عبد الله الملقب أحمد حنانو، وينحدر كلاهما من بلدة خان العسل بريف حلب الغربيّ.
ويتخوف الأهالي من أن تتمَّ مبادلة أملاكه المنتشرة في منطقة عفرين، بأملاكِ كلٍّ من “عمر هاشم” و”أحمد عبد الله” (حنانو) في خان العسل، وحسب الرواياتِ المتداولة في عفرين، فإنّ أملاك المدعو “عبدو عبدو” هي التي تربطه بمنطقة عفرين فقط، ولعله يتاجرُ بها على حساب أهالي عفرين الكرد، إذ من الواضح أنّه حسم أمره غير مبالٍ بما سيحلّ بأهالي قريته، باسوطة، ومنطقة عفرين…
وبالأحوال كلها، فإنَّ عمليّة التغييرَ الديمغرافي في عفرين، هي استمرارٌ للحرب عليها، ولا تخفى تفاصيلها على أحدٍ من الأطرافِ ذات الصلة بالأزمة السوريّة، والسكوتُ عنها لا يعني مجرد القبول، بل الشراكة فيها.
بيع الأراضي
وأفاد مصدر محليّ، بوجود نشاط لافت لبيع وشراء الأراضي المستولى عليها، في ناحيّة جنديرس من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، بعد إبطال صلاحيّة الوكالات، التي تم منحها لأقرباء المهجّرين قسراً، وتتم عمليات البيع والشراء عن طريق سماسرة من المستوطنين.
وفيما يتعلق بحقول الزيتون، فالأسعار تختلف من أرض لأخرى، حسب موقعها، وتتراوح ما بين 500 ــ 1000 دولار أمريكيّ للشجرةِ، ويسعى المحتل جاهداً إلى تغيير ديموغرافيّة المدينة، وتركيبتها، وتهجير ما تبقى من سكانها الأصليين الممثلين بالكرد من خلال تضييق الخناق عليهم، ودفعهم للتهجير بعد اتخاذ إجراءات صارمة بحق المواطنين.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle