الطبقة/ عمر الفارس –
أيّاً كان مستوى التجهيز تبقى حياةُ الخيمةِ طارئة للنازحين داخليّاً، ولكنها واقعٌ فرض نفسه في ظلّ استمرار الأزمةِ السوريّةِ والنزاعِ المسلحِ، وشهدت المناطق التي تحررت من مرتزقة داعش إنشاء عدد من المخيماتِ، من جملتها مخيم المحمودلي في منطقة الطبقة.
أعلن الرئيس المشترك لمخيم المحمودلي في ريف الطبقة عبد الهادي العبد استمرارَ الاستعدادات النهائيّة لاستقبال فصل الشتاء، والتي شملت توزيع مواد المحروقات والمدافئ والصيانة الكليّة للخيام الموجودة في المخيم.
نظراً لاستمرار توافد واستقبال العائلات النازحة إلى مخيم المحمودلي الذي يقع على بعد 10 كم تقريباً شمال غرب الطبقة تزداد الأعباء والمستلزمات العديدة التي تحتاجها العوائل مع اقتراب فصل الشتاء، ولذلك عملت إدارة مخيم المحمودلي على توفير تلك المستلزمات عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانيّة المحليّة وتأمين تلك الاحتياجات على كافة الأصعدة وتوزيع المواد الأساسيّة بعد إحصاء النواقص الموجودة فيه.
توزيع مواد التدفئة
![]()
وللحديث عن آخر الأعمال والمستجدات في مخيم المحمودلي؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع الرئيس المشترك لمخيم المحمودلي عبد الهادي العبد الذي أوجز لنا الأعمال والمستجدات التي تشرف عليها إدارة مخيم المحمودلي منها توزيع السلال الغذائيّة ومستلزمات فصل الشتاء التي تشمل مواد محروقات الكاز الخاص بالمدافئ وكمية كافية من المدافئ لكل العائلات الموجودة في المخيم، وذلك تزامناً مع شكاوى المواطنين من ضعف الإمكانيات في تأمين عنصر التدفئة الرئيسيّ في المخيم من أجل مواجهة برد الشتاء الشديد لهذا العام، ما يشير إلى تحسّنِ الأوضاع في المخيم مقارنةً مع العام الماضي.
وللحديث عن آخر الأعمال والمستجدات في مخيم المحمودلي؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع الرئيس المشترك لمخيم المحمودلي عبد الهادي العبد الذي أوجز لنا الأعمال والمستجدات التي تشرف عليها إدارة مخيم المحمودلي منها توزيع السلال الغذائيّة ومستلزمات فصل الشتاء التي تشمل مواد محروقات الكاز الخاص بالمدافئ وكمية كافية من المدافئ لكل العائلات الموجودة في المخيم، وذلك تزامناً مع شكاوى المواطنين من ضعف الإمكانيات في تأمين عنصر التدفئة الرئيسيّ في المخيم من أجل مواجهة برد الشتاء الشديد لهذا العام، ما يشير إلى تحسّنِ الأوضاع في المخيم مقارنةً مع العام الماضي.صيانة الخيام المُهترِئة
كما أشار العبد إلى الإجراءات التي اتخذتها إدارة مخيم المحمودلي في صيانة الجوادر والخيام المهترئة الموجودة في المخيم التي أصبحت قديمة، حيث جاءت هذه الخطوة للمرة الأولى منذ تأسيس المخيم وهي أيضاً تندرج تحت الاستعدادات والتجهيزات التي وضعتها إدارة المخيم في صيانة أكثر من 60 خيمة وتدعيمها بالجوادر الإضافيّة التي تعمل على زيادة سماكتها، كما تم العمل على تسهيل السواقي المطريّة لمنع تجمع مياه الأمطار بالقرب من الخيام والشوارع الفرعيّة في المخيم.
توفير التعليم
وأضاف العبد بقولهِ: “يشهد قطاع التعليم في المخيم متابعة نوعية وذلك بإشراف لجنة التربية والتعليم في مدينة الطبقة وبدعم من مشاريع التعليم التي تقدمها المنظمات الموجودة في المخيم، وذلك من أجل توفير التعليم لجميع أطفال المخيم الذين حرموا من حق التعليم بسبب الحرب والنزوح”.
نقص في الأدوية الطبية
ومن جانب آخر بيّن العبد النقص الذي لا يزال في المواد الطبيّة والأدوية والنقص في المراكز الصحيّة الموجودة في المخيم التي يزداد احتياجها في فصل الشتاء من كل عام تزامناً مع أعداد المرضى الكبيرة المُسجّلة لدينا وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في المخيم، إضافةً للحاجة الماسة لمواد المنظفات والمعقمات التي يحتاجها المخيم في متابعة حملات التعقيم المستمرة منعاً من تفشي الأمراض والفيروسات وتجنب التدهور الصحيّ والغذائيّ في المخيم.
واختتم العبد حديثه قائلاً: “نناشد جميع المسؤولين والجهات المعنية والمنظمات الإنسانيّة في متابعة النقصَ الحاصل في مخيم المحمودلي وتوفير الدعم اللازم للأهالي في المجال الطبي والمجال الخدمي والمواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات الضرورية اليومية للنهوض بالواقع المعيشي داخل المخيم”.
يُذكر أنّه في 22/6/2019 بدأت عملية نقل الخيام من مخيم الطويحينة إلى مخيم المحمودلي الجديد، ومع تزايد عدد الوافدين من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، إلى مخيم المحمودلي بادرت الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، إلى تنفيذ مشروع التوسعة للمخيم الذي يأوي 1.775 عائلة نازحة بواقع 8.444 شخصاً، منهم /80/ عائلة من مخيم الركبان الواقع على الحدود الأردنيّة.
ولذلك عملت لجنة الشؤون والعمل في مدينة الطبقة على توسيع مخيم المحمودلي للنازحين بهدف تنظيمه وبناء خيم جديدة تستوعب كافة العائلات النازحة، وشملت التوسعة إقامة 190 خيمة جديدة
