قامشلو/دعاء يوسف-
استذكر أهالي قامشلو والفانين والمثقفين والمؤسسات الفنية ذكرى رحيل الفنان محمد شيخو، وذلك خلال زيارة قبره في حي الهلالية في قامشلو.
في كل عام يزور الأهالي، المثقفون، الفنانون، ومؤسسات الثقافة، وعائلة الفنان ومحبو الفن الكردي، ضريح الفنان الراحل محمد شيخو في مقبرة حي الهلالية بمدينة قامشلو في ذكرى رحيله السنوية. وقد توافد الأهالي منذ ساعات الصباح نحو ضريح الفنان محمد شيخو حاملين باقات الورود، كما عزفوا بعض من موسيقاه، وغنوا اغانيه.
وخلال لقاء اجرته صحيفتنا مع شقيق الفنان محمد شيخو بهاء شيخو بين لنا من خلال حديثه أنه بالرغم من مرور أكثر من 34 عاماً على رحيل الفنان إلا أن محبيه مازالوا يتوافدون نحو ضريحه كل عام في ذكرى وفاته”.
لقد أنتج مؤلفات ثرية في وقت قصير وقال:” لقد مضت 34 عاماً على رحيله لكننا نشعر وكأنها الذكرى الأولى لرحيله، لأن أغانيه مازالت حاضرة وألحانه الموسيقية تتسم بالأبداع والوطنية بآرائه وفنه وإلى اليوم يتم استذكاره يومياً بأساليب مختلفة.”
الجدير بالذكر أن الفنان محمد شيخو فنان كردي من روج آفا ولد عام 1948 وتوفي عام 1989 في قامشلو نتيجة مرض في القلب.
