سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إياد الخطيب: تركيا تستخدم أساليب الحرب الخاصة لضرب مشروع الإدارة الذاتية

الرقة/ حسين علي –

المخدرات آفة اجتماعية وصحية واقتصادية، تستخدم لتفكيك المجتمعات والعلاقات الأسرية، فهي أداة خطرة للنزاعات والعنف، وانعدام القدرة على العمل وأداء الواجبات، وتنتج الفقر، والدمار في المجتمعات، لذلك تستخدمها بعض الأطراف المعادية، ومن بينها الاحتلال التركي، وسيلة لهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، وغيرها من المناطق السورية.
الآثار السلبية لانتشار المخدرات
 تعدُّ المخدرات والترويج لها مشكلة خطيرة، وتشكل تحديًا كبيرًا للمجتمعات في أنحاء العالم، وتترتب على تعاطي المخدرات آثار سلبية عديدة، تؤثر في تفكك المجتمعات، ومن بين هذه الآثار الأثر الصحي، والذي يسبب أضراراً صحية خطيرة على المتعاطين، فعلى سبيل المثال، المخدرات القوية مثل: الهيروين، والكوكائين، تسبب تدهورًا في الصحة الجسدية، وتذهب العقل، وقد تؤدي إلى أمراض قلبية، وإلى تناقص الوظائف المعرفية والعقلية؛ ما يسبب تشتيتاً حقيقياً لدى أفراد المجتمع، وهذا ما تفعله وتطمح إليه الأطراف المعادية والاحتلال التركي، ومرتزقته بشكل خاص.
 فمن هذا القبيل يؤدي تعاطي المخدرات والترويج لها إلى التفكك الأسري، وتدمير العلاقات الاجتماعية، ويمكن أن يسبب التعاطي المفرط في تدهور العلاقات العائلية، وزيادة النزاعات والعنف داخل الأسرة، كما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوظائف، وانعدام القدرة على العمل بشكل منتظم؛ ما يزيد الفقر، ويعزز البطالة في المجتمع. أما الأثر الاقتصادي، وهنا مكمن الخطر إذ تسبب المخدرات إرهاق النظام الصحي أعباء اقتصادية هائلة، لأنه يتطلب علاج المتعاطين والتعامل مع آثارها الصحية تكاليف عالية، والتي تؤدي بدورها إلى قلة الإنتاج، وتشتيت الاهتمام عن الأعمال، والمسؤوليات اليومية.
والأثر الرابع هو الأثر الأمني، إذ ترتبط تجارة المخدرات بشبكات الجريمة المنظمة، والتهريب، وتمويل الإرهاب وخصوصا من الاحتلال التركي، وتعدُّ هذه الشبكات تهديدًا للأمن والاستقرار العام في سوريا عموماً، ومناطق الإدارة الذاتية خصوصا، ما يؤدي إلى تفشي العنف والجريمة المنظمة.
تركيا تدعم نشر المخدرات
 وحول الموضوع ذاته، أجرت صحيفتنا لقاءً مع عضو المجلس العام في حزب سوريا المستقبل، إياد الخطيب: “في مطلع شهر تشرين الأول من عام 2023، هاجمت دولة الاحتلال التركي عبر طائرة حربية أكاديمية مكافحة المخدرات في ديرك؛ ما أدى إلى استشهاد ٢٩ عضواً من قوات مكافحة المخدرات، في ظاهرة منافية للتوجهات الدولية والأمريكية، والتي تظهر وجه الاحتلال التركي الحقيقي، والداعم لنشر هذه الآفة في شمال وشرق سوريا، عن طريق المرتزقة، و يبدو أن الاحتلال التركي لن يدخر أي جهد في سعيه لنشر الفوضى والإخلال بأمن هذه المنطقة، بدأً من إرسال العناصر الإرهابية، إلى تجنيد المرتزقة، وقصف البنى التحتية ومحاولة اغتيال كل من يحارب المجموعات المرتزقة”.
هناك الكثير من الطرق، التي يمكن محاربة ظاهرة انتشار المخدرات من خلالها، أولها تعزيز التوعية، وتثقيف الشباب حول مخاطر المخدرات، وتعزيز البرامج الوقائية والعلاجية وتوفير الدعم للمتعاطين وعائلاتهم، وتعزيز التشريعات القانونية لمكافحة التجارة غير الشرعية وتعزيز التعاون الدولي، ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، التي تنتهجها مرتزقة الاحتلال التركي عبر سياسة الترويج لتجارة المخدرات، وبيعها، وتعاطيها.
وبخصوص ذلك قال الخطيب: “نشر المخدرات والاتجار بالبشر عن طريق التهريب واستغلال الأوضاع المعيشية الصعبة في المنطقة بشكل عام، يوضح عجز الاحتلال التركي عن التأثير الكبير على مشروع الإدارة الذاتية، ما يدفعه إلى ممارسة المزيد من الجرائم والانتهاكات، وأساليب الحرب الخاصة، في محاولة حثيثة لزرع الفوضى وثني إرادة شعوب المنطقة في الانتقال إلى مشروع الأمة الديمقراطية، الذي يشكل ناقوس الخطر للأنظمة السلطوية الفاشية، وسياسة الترويج لتجارة المخدرات ما هي إلا حرب أخرى لإفشال التجربة الديمقراطية، لشعوب شمال وشرق سوريا”.
حماية المجتمع من المخدرات
 لحماية الشباب، والأطفال من آفة المخدرات، يجب تكثيف الجهود في مكافحة الترويج والتجارة غير الشرعية للمخدرات، وتعزيز التوعية والتثقيف حول المخاطر الصحية والاجتماعية لتعاطي المخدرات، وتوفير برامج العلاج والتأهيل للمتعاطين، وتعزيز فرص العمل والتعليم لتحقيق التكامل الاجتماعي والاقتصادي، وكما يتطلب مواجهة تفكك المجتمعات الناجم عن المخدرات جهودًا مشتركة ومتعددة المجالات، تشمل القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، كما يجب أن يكون هناك التزام قوي بتعزيز الوعي وتوفير الدعم والمساعدة للأفراد المتأثرين بالمخدرات، وتعزيز القدرات العامة للمجتمعات في مكافحتها.
واختتم اياد الخطيب حديثه: “لقد تم اعتقال العديد من تجار المخدرات، ومصادرة كميات كبيرة منها، بجهود الجهات المختصة، وقوات سوريا الديمقراطية، وقوات مكافحة المخدرات، كل ذلك حد من انتشارها بين المجتمع، لكن لازالت بعض البؤر وضعاف النفوس يحاولون المتاجرة بها، وننوه إلى أنه تم إنشاء أكاديميات مختصة بمكافحة هذه الآفة الخطيرة، وقد تم تخريج دورات اختصاصية في مجال المكافحة”.
وفي الختام يمكننا الإشادة بالدور، الذي تقوم به قوات سوريا الديمقراطية، وقوات مكافحة المخدرات، بعملياتها في ملاحقة فلول تجار المخدرات، ولهذا الجانب دور كبير في تحقيق الأمن، والاستقرار بالمنطقة، ومواجهة الحرب الخاصة، التي يقوم بها الاحتلال التركي، ومرتزقته ضد مناطق شمال وشرق سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle