آيات الإبراهيم: قضية القائد عبد الله أوجلان مشروعة فعلى الشعوب الحرة التضامن معها

الشدادي/ حسام الدخيل ـ

أكدت الإدارية في مؤسسة عوائل الشهداء بالشدادي، آيات الإبراهيم، أن القائد عبد الله أوجلان، يعدُّ المرجع الموثوق به والقوة للشعوب المظلومة، وأنه يتوجب على الشعوب الحرة، التضامن مع القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بحريته الجسدية.

في إطار الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول من عام 2023، في 74 مركزاً حول العالم، حتى تجاوزت أعداد المنضمين إليها المائة مكان في العالم، وعلى هذا الأساس شهدت مدينة الشدادي وريفها الجنوبي، مسيرات واعتصامات وفعاليات وندوات تضامنية؛ للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان؛ بغية كسر العزلة المفروضة عليه في سجن إمرالي منذ عام 1999م وتحقيق حريته الجسدية.

حرية الشعوب تكمن في حرية القائد

 وفي هذا السياق، التقت صحيفتنا آيات الإبراهيم، الإدارية في مؤسسة عوائل الشهداء في الشدادي، والتي أعربت عن مشاركتها وتأييدها للحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان: “نحن مؤسسة عوائل الشهداء، نشعر بالفخر والاعتزاز لأن من يقودنا هو القائد عبد الله أوجلان، الذي هو مصدر الإلهام والقوة لنا، والذي قدم لنا فكراً وفلسفة ونظاماً يحترم حقوق الإنسان، ويدعو لأخوة الشعوب، ويعطى المرأة حقها، ويحافظ على الطبيعة، لذا، نحن مؤسسة عوائل الشهداء في الشدادي، ننضم إلى الحملة العالمية للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، والسعي لتحقيق حريته الجسدية”.

وأضافت آيات: “نحن، النساء، علينا النضال من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، ولولا فكره الحر، الذي ينادي بحرية المرأة، لبقيت المرأة أسيرة المنزل والعادات والتقاليد البالية، وبفكره، استطاعت المرأة أن تكون في مراكز القيادة في كل مكان، فكانت قائدة، ومناضلة، وسياسية، ومثقفة، ومبدعة؛ لأنها تستحق الحياة الحرة والكريمة، والمساواة، والعدالة، ونحن، النساء، نعمل بكل قوة، وفي كل مكان من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وكسر جدار سجن إمرالي وتحقيق حريته، كما إننا قطعنا العهد على أنفسنا بنشر فكر وفلسفة القائد آبو، والدفاع عنه، ونقول، إن حرية القائد عبدالله أوجلان هي حريتنا، وحريتنا من حرية الشعوب”.

واختتمت آيات الإبراهيم: “ندعو الشعوب والقوى الحرة في العالم، إلى التضامن مع قضية القائد عبد الله أوجلان، والمشاركة في الحملة العالمية من أجل الحصول على حريته الجسدية، والضغط على الدولة التركية، والمجتمع الدولي، لإنهاء العزلة الجائرة، التي تحدث بحقه في سجن إمرالي”.