قامشلو/ هايستان أحمد ـ
ارتفاع كبير بأسعار اللحوم في مدينة قامشلو يحرم الأهالي من تلبية حاجاتهم من البروتين، فلا الأهالي يستطيعون شراء اللحم ولا التجار يخفّضون الأسعار، وما بين نار جشع التجار وارتفاع سعر صرف الدولار ينقذف معظم الأهالي تحت خط الفقر.
تصاعدت الأسعار وأصبحت كافة السلع مرتفعة حيث تشهد الأسواق في غالبية المناطق السوريّة تصاعداً في الأسعار منذ سنوات عدة بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي بالإضافة إلى جشع بعض التجار الذين يُسمَون بتجار الأزمات حيث يرفعون الأسعار كما تهوى أنفسهم الضعيفة.
اللحم لا يُباع
في جولة لصحيفتنا “روناهي” للأسواق ومحال الجزارين بقامشلو وجدنا أعظم الأهالي استغنوا عن شراء اللحم، فالأسعار بالنسبة للعديد من العوائل جداً مرتفعة، وقد التقينا بأحد الجزارين الذي لم يذكر اسمه حيث يقع محله في سوق “حطين” هذا السوق الشعبي المكتظ بالسكان، حيث يلبي حاجات الكثير من السكان، تحدث لنا عن غلاء أسعار اللحم قائلاً: “قديماً كنا نشتري أكثر من 80 كيلو غرام من اللحم وكنا نبيع هذه الكمية في اليوم الواحد، أما الآن نشتري 30 كغ فقط ولا نبيعه كله وأغلب المرات يبقى في المحل ليومين أو أكثر، فمعظم العائلات لم تعد تشتري اللحم بسبب سعره الغالي”.
وعن تقييد القصابين بالسعر الذي تحدده شعبة تحديد الأسعار بالتموين قال الجزار: “لا نستطيع التقيّد بنشرة الأسعار التي تصدر عن الإدارة العامة للتموين وحماية المستهلك، فنحن نشتري الذبيحة من التجار بأسعارٍ مرتفعة فنُجبر أن نرفع السعر حسب شراء المواشي”.
وأصدرت الإدارة العامة للتموين وحماية المستهلك نشرة لأسعار اللحم تتوافق مع أرباح الجزارين وهي كالتالي:
الصنف/ النوع |
العجل |
البقر |
الغنم |
اللحم بعظم |
10.000 ل.س |
9.500 ل.س |
11.000 ل.س |
اللحم المُشفى |
12.500 ل.س |
12.000 ل.س |
13.000 ل. س |
السودة |
5.000 ل.س |
5.000 ل.س |
4.000 لس |
لحم الرأس |
7.000 ل.س |
6.500 ل.س |
|
(الرأس، الكرش، الأرجل) للغنم |
10.000 ل.س |