سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أنور مسلم: “نسعى بكل جهودنا لإنجاح المرحلة القادمة من الحوار”

تقرير/ رفيق إبراهيم –

قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أنور مسلم: “إن وحدة الصف الكردي هي من الثوابت التي لا يمكن التغاضي عنها، وعلى الكرد جميعاً أحزاباً ومثقفين وأدباء وشخصيات ومؤسسات؛ العمل على تحقيق وحدة الصف الكردي بكافة الوسائل المتاحة”. وشدد على الدور الكبير للمثقفين في هذا المرحلة التاريخية والحساسة التي تمر بها سوريا بشكل عام، وبخاصة شمال وشرق سوريا.
 هناك وعود ومخططات علينا تنفيذها
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بالمثقفين في حديقة القراءة بقامشلو، حيث تناول معظم القضايا التي تهم المنطقة وشمال شرق سوريا بشكل خاص، حيث تحدث بالقول: “في المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي عقد مؤخراً، كان هناك مجموعة من الانتقادات للحزب من حيث التواصل مع الجماهير والعمل على تأمين متطلبات المرحلة وقيادتها، وبأن الحزب يجب أن يتحمل مسؤولياته في أن يكون حزباً جماهيرياً قريباً من آمالها وتطلعاتها، وهذه الأمور كلها أخذت بعين الاعتبار وجرت النقاشات حولها. ولكن؛ انتشار كورونا حال دون السير في تلك الخطوات والبرامج التي وضعناها للعمل عليها. والآن وبعدما انتهى الحظر علينا العمل كخلية النحل وتنفيذ العهود التي قطعناها على أنفسنا في خدمة شعوب المنطقة”.
وتابع مسلم حديثه فقال: “سنستمر في عقد اللقاءات الجماهيرية للوقوف بشكل أكبر على العوائق التي تعترض الأهالي وإيجاد الحلول لها، ولقاء اليوم مع المثقفين هو إحدى هذه اللقاءات الهامة؛ لأن المثقفين هم عين المجتمع ولسانه، ومن الأهمية بمكان أن نستمع إليهم ونناقش معاً القضايا التي تتعلق بنا ونحاول أن نضع لها الحلول قدر الإمكان”.
تطابقت الرؤى حول مستقبل سوريا
وحول الوضع السياسي للمنطقة وشمال شرق سوريا تحدث مسلم بقوله: “في هذه المرحلة من أهم القضايا التي تشغلنا وتشغل المجتمع الكردي الآن هي الوحدة الكردية، وكيفية التوصل إلى هذه الغاية وبأفضل الطرق الممكنة، وبخاصة أن هناك خطر كبير على وجودنا وعلى بقية شعوب المنطقة أيضاً، ومن أجل ذلك تحدث الآن لقاءات بين الأطراف الكردية كافة؛ فكانت مبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وبدعم من الأمريكان والفرنسيين. حيث بدأت المحادثات بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية ونحن جزء منه، وأحزاب المجلس الوطني الكردي وشكلنا لجنتين كل واحدة تضم خمسة أعضاء من قبلنا ومن قبلهم، واجتمعت اللجنتين، حيث ناقشتا الوضع العام في سوريا والحلول المحتملة للأزمة، واتفقنا مبدئياً على الرؤى الواحدة حول مستقبل سوريا، بأن تكون لا مركزية تحافظ جميع شعوبها على حقوقها الكاملة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تخص سبل الحل في سوريا كالقرار 2254 بتفاصيله، والعلاقات مع دول الجوار”.
وأردف مسلم حديثه فقال: “نحن نتحضر لنقاشات المرحلة الثانية التي ستجري قريباً، وستكون اللقاءات بين اللجنتين من أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني الكردي، وكان أملنا كبيراً بمشاركة الحزب التقدمي وحزب الوحدة في اللقاءات ولكنهم بقوا خارج الإطارين، ونحن نحاول بكل جهودنا مشاركتهم في الأيام القادمة، سيتم النقاش حول الكثير من المسائل العالقة بين الطرفين، ونحن من جهتنا؛ سنحاول قدر الإمكان السعي بإنجاح هذه المرحلة الهامة”.
 الإدارة الذاتية مُنفتحة على الحوار
وحول مسألة الحوار مع الحكومة السورية أشار مسلم بقوله: “في الحقيقة حكومة دمشق لم تكن جادة يوماً في الحوار مع الإدارة الذاتية، حيث تحاول الاستفادة من التهديدات التركية للضغط عليها والتنازل قدر الإمكان، وهذا غير مقبول إطلاقاً، كما تحاول الحكومة السورية إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 2011، والإدارة الذاتية منفتحة على الحوار إذا ما تحقق فيه الشروط اللازمة التي تحقق المساواة والعدالة والديمقراطية وسوريا اللامركزية”.
وبخصوص انتهاكات وتهديدات دولة الاحتلال التركي تحدث مسلم بالقول: “بالرغم من احتلال تركيا لعفرين وسري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض). لكنها؛ لم تتوقف يوماً عن تهديد شمال وشرق سوريا؛ لأن أطماعها التوسعية لا تتوقف عند حدود المناطق المحتلة، وهي تستهدف المشروع الديمقراطي للإدارة الذاتية، وضرب الاستقرار والأمن في مناطقنا، بحيث تخلق حالة من عدم الاستقرار والجمود في مناطق الإدارة الذاتية، ولا زال الخطر كبيراً على مناطق شمال وشرق سوريا، وهذا يتطلب منا العمل على تقوية الجبهة الداخلية مع شعوب المنطقة كافة”.
وختم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أنور مسلم حديثه قائلاً: “المتابع لشؤون المنطقة يعلم بشكل من الأشكال أن هناك اتفاق أمريكي روسي حول مستقبل المنطقة، وما يجري على الأرض يدل على ذلك، ولهذا نحن نحاول أن نكون جزءاً من معادلات الحل لسوريا، ونحقق مطالب جماهيرنا وآمالهم والحصول على حقوقنا في سوريا الجديدة، وأول هذه الخطوات تحقيق وحدة الصف الكردي بما يخدم مصالحنا ومصالح جميع شعوب المنطقة”.
في وحدتنا قوة وفي التفرقة ضعف
وحول وحدة الصف الكردي واللقاءات التي تجري الآن حولها والنتائج التي تمخضت عنها، حدثنا الكاتب خالص مسور فقال: “الوحدة الكردية حلم جميع الكرد صغاراً وكباراً، وما يجري هذه الأيام بخصوص وحدة الصف محل راحة وسرور لدينا جميعاً، ونحن نمر هذا الأيام بمراحل حساسة ومصيرية، حيث يحاول أعداؤنا من كل صوب التفرد بنا واحتلال أرضنا، ونشر الفتن بيننا لإضعافنا وضرب مكاسبنا التي تحققت بفضل دماء الشهداء”.
وتابع مسور حديثه بقوله: “في وحدتنا قوة وفي التفرقة ضعف، علينا إدراك ذلك والعمل على رص الصفوف وإفشال المخططات التي تستهدف وجودنا، وحالة التشتت هذه تخدم مصلحة العدو الذي يتربص بنا. وأنا على ثقة بأنه لو كان الكرد متحدين؛ لما تجرأت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها باحتلال عفرين وسري كانيه وكري سبي، كفانا تشرذماً لنكون عرضة للإبادة وتتعرض مناطقنا للاحتلال والتغيير الديمغرافي”.
واختتم الكاتب خالص مسرور حديثه؛ قائلاً: “الوحدة الكردية سبيل حل كل الخلافات العالقة بين القوى السياسية الكردية. بالوحدة سنتخلص من الاستفراد بنا، وتحقيق أجنداته الخبيثة التي تستهدف الشعب الكردي في كل مكان، ولا بد من مناشدة القوى السياسية والمجتمعية بالسعي الجاد والتفرغ لتحقيق وحدة الصف الكردي؛ لأن فيها فقط خلاصنا وإنقاذ مكتسباتنا والحفاظ على هويتنا وتراثنا”.
 على الساسة التفكير بمصير الشعب الكردي
وفي السياق ذاته؛ حدثتنا الرئيسة المشتركة لاتحاد مثقفي الجزيرة ليلى إبراهيم فقالت: “المبادرة التي أطلقها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول وحدة الصف الكردي كانت محل ارتياح لدى الشعب الكردي أحزاباً وقوى كردية، والجماهير الكردية بشكل عام، وأيضاً كانت محل ترحيب من قبل حكومة باشور كردستان، والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا اللذان دعما هذه المبادرة، وحضا المشاركين في اللقاءات على ضرورة التوصل إلى الوحدة الكردية في روج آفا”.
وأكدت ليلى إبراهيم بقولها: “على الساسة والأحزاب الكردية التفكير بمصير الشعب الكردي، وما يتعرض له من إبادة وظلم وانتهاكات، وعفرين وكري سبي وسري كانيه دليل قريب على تلك الجرائم، وعلى الكرد الاتعاظ من ذلك، ونحن متأكدون أنه ليست هناك خلافات جوهرية بين الأطراف الكردية، وبإمكانهم حل تلك الخلافات بطرق الحوار والتفاهم للوصول إلى اتفاق ووضع الحلول دون تعرض الكرد ومناطقهم إلى المزيد من الاحتلال والتدمير والتغيير الديمغرافي”.
وأردفت ليلى إبراهيم قائلة: “الشعب الكردي يتعرض لشتى أنواع الجرائم والانتهاكات ومع كل أسف لا زال السياسيون الكرد، يفكرون بالمصالح الشخصية والحزبية الضيقة التي لا تخدم تحقيق الوحدة الوطنية الكردية، وهي أساس تحقيق جميع المطالب والحفاظ على المكاسب التي تحققت في روج آفا، والأعداء يحاولون بشتى الوسائل تفرقتنا واحتلال مناطقنا وإبادتنا، ولا زلنا نتفرج وهذا محل استغراب وحيرة لدى الشعب الكردي”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لاتحاد مثقفي الجزيرة ليلى إبراهيم حديثها بالقول: على “الجميع العمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الكردية؛ لأنه لا أسباب مقنعة تدعنا العيش في حالة التشتت، ولا بد من مباركة أي خطوة تصب في خدمة وحدة الصف وتحقيق العيش الكريم لشعبنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle