سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمهات المعتقلين: حرية القائد عبد الله أوجلان السبيل الأكيد لتحرير المعتقلين والشعوب المظلومة

جل آغا/ أمل محمد –

أكدت أمهات المعتقلين في السجون التركية تضامنهنَّ مع أبنائهنَّ وبناتهنَّ المعتقلات، واستنكرنَ وحشية الحكومة التركية الفاشية في سوء التعامل مع السجناء، والمعتقلين السياسيين والبرلمانيين في السجون.
تواصل عوائل المعتقلين في الفعاليات والاعتصامات، في مساندة ودعم السجناء المضربين عن الطعام، الذين أضربوا عن الطعام في سجون الاحتلال التركي، وتأتي  تلك الفعاليات تنديدا بسياسة دولة الاحتلال التركي، ودعم الحملة العالمية “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول عام 2023 في 74 مركزاً حول العالم، ودعماً للحملة بدأ عدد كبير من المناضلين والسجناء السياسيين، الإضراب عن الطعام لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وكسر العزلة المشددة المفروضة عليه، وفي الرابع من نيسان بدأت مرحلة جديدة من الحملة في الإضراب عن الطعام، وهي مستمرة بزخم كبير حتى الآن.
ما يتعرض له المعتقلون ينافي القيم والأخلاق
وفي هذا السياق؛ التقت صحيفتنا، عدداً من أمهات المعتقلين في السجون التركية، اللواتي شاركن هذه الحملة، وفي البداية تحدثت الأم مريم سوليو، والدة المناضلة المعتقلة آمنة قايه: “تعاني ابنتي في إضرابها عن الطعام من عدة أعراض صحية، وعندها أطفال صغار، ولكن هذا لم يمنعها من النضال لكسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، حتى وهي معتقلة في السجن، حكومة الاحتلال التركي تمارس سياسة الإبادة ضد الشعب الكردي، والمجتمع الدولي يلتزم الصمت حيال ذلك، ولا يقوم بأي ردة فعل تُذكر، وما يتعرض له المعتقلون ينافي القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاق”.
وأضافت: “اعتقلت ابنتي آمنة قبل أربعة أعوام، فقضت في السجون التركية أعواما عديدة، وقد بقي لها من نهاية حكمها في السجن أربع سنوات وستة أشهر، والحكم الذي صُدر بحقها ظالم وغير عادل، والتهمة التركية معدة مسبقا، وهي أن تكون كردياً فأنت عدو لحكومة العدالة والتنمية، سواء أذنبت؟ أم لم ترتكب أي جنحة أو جرما؟ وأنا أزور ابنتي كل مرة، وكل زيارة تسوء حالة ابنتي الصحية أكثر، فنحن نطالب بالنظر لواقع المعتقلين في هذه السجون من المنظمات الإنسانية والحقوقية، ودولة الاحتلال التركي لا تعرف الحق ولا العدالة، ولا تكترث للقوانين الدولية وتضرب بها عرض الحائط”.
وأكدت مريم: أن “المعتقلين في السجون لا يحصلون على حقوقهم المشروعة، ولا تُقدم لهم الرعاية الصحية اللازمة، وهم محرومون من أبسط حقوقهم، وحين تسوء حالة المعتقلين الصحية يقومون بإرسالهم للمشفى مكبلي الأيدي، حتى في المشفى وأثناء العلاج يعاملون كأنهن سجناء، وليسوا مرضى”.
المعتقلون في سجون الفاشية التركية، قاموا بحملة الإضراب عن الطعام دعماً للحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، وبهذا فهم يؤكدون بأنهم سيفعلون المستحيل لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وتحقيق أهدافهم، وحول ذلك، قالت مريم: “ستة وعشرون عاماً والعزلة المشددة لا تزال تُمارس على القائد عبد الله أوجلان، هذه العزلة والتجريد ينافي القوانين الدولية، ولا تمت للإنسانية بصلة، هذا هو الإرهاب بعينه، لا عائلته ولا محاموه يمكنهم التواصل معه، كنا ننتظر بياناً عن وضعه وحالته الصحية من لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، ولكن وحتى اليوم لم ترد على مطالبنا”.
واختتمت الأم مريم سويلو: “ابنتي وزملاؤها المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام، منذ ما يقارب خمسة أشهر، يعانون الظلم والسيطرة وسوء المعاملة من سجانيهم، وعندما أزورها في السجن، تخبرني بأن القاضي في كل جلسة يخبرهم، أنهم إذا أعلنوا استسلامهم وإنهاء الإضراب، ويقرون بندمهم على الإضراب، حتى وإن لم يقدموا على فعل أي شيء، فسيتم إطلاق سراحهم فوراً، ولكن المعتقلين يرفضون ذلك، ويؤكدون بأن القضية تستحق أن يضحوا من أجلها”.
علينا إيصال صوتنا لشعوب العالم
وفي السياق ذاته، تحدثت والدة المعتقل (ت. آ): “اُعتُقل ابني لغدر وخيانة من شخص كان يوماً صديقاً له، وهو الذي سلمه للمحتل التركي، حيث تعرض لشتى أنواع للتعذيب مع زملائه، وهو معتقل منذ ما يقارب ستة وعشرين عاماً، وهو يعاني من أوضاع صحية سيئة، وعندما أزوره أرى ذلك بأم عيني، ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وابني يعاني من العزلة، وهو يشارك رفاقه حملة الإضراب عن الطعام تضامناً مع القائد عبد الله أوجلان”.
وأكدت: أن “حرية القائد عبد الله أوجلان، هي حرية المعتقلين، وبحريته سيتحرر الجميع، ومن أجل ذلك يكون ابني ورفاقه في سجون الفاشية التركية، والكل يشارك في حملة الإضراب عن الطعام”.
 وأنهت والدة المعتقل (ت. أ) حديثها: “من خلال زيارتي له طلب، وعلى لسان زملائه المعتقلين، مشاركتنا في هذه الحملة، لذا من واجبنا المشاركة فيها، من أجل أن يرى العالم ما يتعرض له أبناؤنا في سجون المحتل التركي؛ لذا علينا المشاركة في الفعاليات واللقاءات الصحفية عبر القنوات الفضائية، والإذاعات والصحف، لنبين للجميع الأعمال والانتهاكات، التي تقوم بها الفاشية التركية”.
ومن الجدير بالذكر، أن حملة الإضراب عن الطعام في السجون التركية بدأت في العاشر من تشرين الأول عام 2023، وقد دخلت مرحلة جديدة بتاريخ الرابع من نيسان من عام 2024، بإصرارهم على متابعة الإضراب حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، وإنهاء التجريد والعزلة عليه، وبالتزامن مع الإضراب تواصل سلطات المحتل التركي، تجاهلها لمطالب المضربين عن الطعام ولا تكترث لأوضاعهم الصحية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle