سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أكاديمون: تحرير عفرين أولوية لإعادة الحقوق لأصحابها

منبج/ آزاد كردي ـ

طالب أكاديميون في شمال وشرق سوريا المجتمع الدولي، إدانة ممارسات الاحتلال التركي بحق أهالي عفرين، داعين إلى ضرورة وضع حد لهذه المجازر البشعة، التي يتعرضون لها من خلال رص الصفوف، ومواجهتهم.
صادف الثامن عشر من آذار، الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال عفرين، بعد مقاومة بطولية أبدتها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، عُرفت بمقاومة العصر، دامت ثمانية وخمسين يوماً في مقاومة الاحتلال التركي ومقاومة مرتزقته.
عفرين ضحية المقايضات الروسية التركية
وحول مؤامرة احتلال عفرين، تحدث لصحيفتنا الأكاديمي عبد الحنان حسين: “لم يكن احتلال عفرين مخططاً له في يوم وليلة، بل أُعدت العملية لسنوات قبل تدخُّل الاحتلال التركي بشكل مباشر في سوريا”.
وأشار الحسين: “خروج قوات حكومة دمشق من تلك المناطق دفع دولة الاحتلال التركي عبر المرتزقة الموالية له، لحصار مطبق على مقاطعة عفرين، فمنعت دخول الغذاء والدواء، وأبسط مقومات الحياة إلى المدينة، بل حتى قامت بكتابة عبارات على جدار القرى المحاصرة في المقاطعة، أن من يُدخل أي شيء إلى عفرين فهو مهدور الدم والمال”.
وعدّ الحسين: “بالرغم من المؤامرات التي حيكت لاحتلال عفرين، ورغم المحاولات لإرغام شعبها على الخنوع ذلك كله لم ينل من عزيمة الأهالي، ولا القوات المتواجدة في الدفاع عن عفرين، ولكن بعد تدخل الجيش التركي في سوريا خاصة بعد اتفاقية سوتشي بين روسيا وتركيا عام 2017، التي دفعت تركيا إلى احتلال أراض سورية كما فعلت في لواء إسكندرون، ومنها أرض عفرين مستغلة غيات قوات حكومة دمشق”.
درس في التضحية والفداء
ومن جانبه تحدث الأكاديمي عبيدة سيدو: “دولة الاحتلال التركي بدأت هجماتها الاحتلالية على مدينة عفرين، عبر بروبوغندا إعلامية، تمثلت بتصريحات وحشود على حدود عفرين، وبحجة حماية أمنها القومي، التي تتخذها دائماً ورقة للاحتلال المناطق الكردية أمام المجتمع الدولي، فحاول الاحتلال التركي عدة مرات اقتحام مقاطعة عفرين وقراها الشمالية، الملاصقة للحدود التركية، والتي باءت جميعها بالفشل، ما دفع الاحتلال التركي بعد ذلك لاستخدام الأسلحة الثقيلة من مدفعية، وصواريخ، وطائرات مسيرة، وسط حصار مطبق من قبل المجموعات المرتزقة الموالية لها، واستمرت على هذا المنوال لمدة شهر، وبشكل شبه يومي، قامت بقصف القرى الآهلة بالسكان”.
وأشار سيدو: “مرتزقة الاحتلال التركي، رغم كل الإمكانات، إلا أنها لم تقم بإحراز أي تقدم يذكر، ليلجأ الاحتلال التركي لاستخدام طائراته الحربية، التي لم تغادر سماء مقاطعة عفرين على مدار الساعة، حيث قصفت طائراتها عفرين بالأسلحة المحرمة دولياً (من غاز النابالم والسارين والفوسفور الأبيض) التي وثقته منظمات حقوقية ودولية، واستمرت المقاومة ثمانية وخمسين يوماً دافعت فيه القوات المتواجدة عن الأهالي، الذين قاموا بمساندة القوات بقدراتهم كافة، فسطروا ملاحم بطولية”.
ولفت سيدو: إلى تصريح لقيادات الدولة الفاشية قبل الهجوم، أن احتلال عفرين سيكون خلال يومين، وعلى إثر الهجوم هاجر ما يقرب من 200 ألف شخص، واستشهد المئات من المدنيين، والقوات المدافعة، الذي أبوا أن يسلموا مدينتهم وقراهم للفاشيين الجدد، والمجتمع الدولي لم يحرك ساكناً على هذه الأفعال، وكان يغض الطرف عن هذه الفظائع والمجازر التي حصلت، ولم يقم بحماية المدنيين.
التهجير القسري هدف المحتلين الأول
بدورها تحدثت الأكاديمية جيهان بش علو، بقولها: “بعد احتلال عفرين بدأت الدولة التركية، ومرتزقتها حملة تغيير ديمغرافي ممنهج، فبدأًت بتهجير الأهالي، الذين آثروا البقاء لحماية منازلهم وأراضيهم من المحتلين، والاعتقال والإخفاء القسري لكل من لم يرضخ للمحتلين، لتقوم تركيا مرحلة توطين وبناء مستوطنات لعوائل المرتزقة، والمجموعات الموالية لها من التركستان وجبهة النصرة وداعش”.
وتابعت جيهان: “قامت مرتزقة الاحتلال التركي بعمليات نهب وسلب وخطف، واستيلاء على ممتلكات المدنيين وترهيبهم خلال الأشهر الأولى، الأمر الذي دفع أهالي المدينة إلى مغادرة عفرين، وعملت كأداة لفرض أمر واقع جديد في المنطقة عبر إنشاء طبقة سياسية جديدة، والعمل على ربط المجالس المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والخدمات العامة بالمحتل التركي بشكلٍ مباشر”.
وأشارت جيهان: “فرض الاحتلال التركي الطابع العثماني على معالم عفرين، من تغير لاسم القرى والأحياء وقطع الأشجار المعمرة، والتي ترمز لهوية المدينة، ونبش الأثار التي تدل على عراقة المدينة تاريخياً، ومازال الاحتلال التركي يقوم بفرض أتاوات مالية على كل من يملك بيتاً وأرضاً في المدينة، ومن بقيّ في بيته بهدف تهجيرهم وإجبارهم على الخروج من المنطقة، وكل من يحاول الاعتراض تقوم عبر مرتزقتها بتغيبه في سجونها، التي افتتحتها في إقليم عفرين”.
وأوضحت جيهان: “بالرغم من التهجير والصمت الدولي، استمرت روح المقاومة، ما دفعهم إلى تشكيل قوات تحت مسمى “قوات تحرير عفرين” وبهدف إعادة مدينة عفرين إلى أهلها الأصليين ودحر الغزاة الفاشيين ومواليهم”.
وطالبت الأكاديمية جيهان بش علو في ختام حديثها: “لا بد من وضع حد لجرائم الاحتلال التركي ولمرتزقته، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لإيقاف الجرائم التي تدنى لها جبين الإنسانية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle