أعضاء حزب سوريا المستقبل: “لا للاحتلال التركي، معاً لنحمي الوطن”

منبج/ آزاد كردي –

أعرب سياسيو حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها؛ بأنهم يقفون جنباً إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تدافع عن مناطق شمال وشرق سوريا، ويرفضون الاحتلال التركي أو هجماته على الأراضي السوريّة على العموم.

وكان مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل بمدينة منبج وريفها أقام خيمة اعتصام تحت شعار “الوطن وطننا والحماية وعدنا، لا للاحتلال التركي، معاً لنحمي الوطن”، وشارك في خيمة الاعتصام العشرات من أهالي منبج وممثلو الأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر والشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة وأعضاء حزب سوريا المستقبل في منبج والرقة.

وخلال فعاليات خيمة الاعتصام التي نصبها مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل بمنبج وريفها، رصدت صحيفتنا آراء أعضاء من حزب سوريا المستقبل؛ تجاه هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا ولا سيما ناحية عين عيسى.

مسيرة النضال مستمرة حتى تحقيق الأهداف

بدايةً تحدثت عضوة حزب سوريا المستقبل نقشية خليل فقالت: “بات واضحاً خطر التهديدات التركية على المجتمع السوري، وهي تهدف إلى التوسع والاحتلال، من أجل ضرب المشروع الديمقراطي ومحوه ومنعه من الاستمرار والنجاح، في المقابل يتمدد المشروع الديمقراطي ويأخذ بالتوسع استناداً إلى فلسفة الأمة الديمقراطية التي تنتشر لتشمل كافة أبناء الشعب السوري”.

وبينت نقشية بقولها: إ”ن مناطق شمال وشرق سوريا تملك أوراق قوة كمشروع الشعوب، الأوحد ما جعل الشعوب تلتف مع بعضها البعض، وعرفوا ألا عودة عن حياة الحرية والكرامة التي عايشوها خلال الأربع السنوات الفائتة، وعملت الإدارة الذاتية لاستكمال مسيرة النضال والمقاومة والبناء والعمران لولا الهجمات التركيّة المتكررة، ونجحت أيضاً بلفت أنظار الغرب إلى ديمقراطيتها الحقيقية مستفيدين من زيارة الوفود الغربية إلى مناطق الإدارة الذاتية في الآونة الأخيرة ولا سيما في عام 2020م”.

واختتمت نقشية حديثها بالقول: “نحن لا نعوّل على الدول الخارجية وإنما نعوّل على قوات سوريا الديمقراطية المرابطة على الجبهات، إلى جانب وحدة الشعوب في المنطقة وقدرتها على إفشال الفتن والمؤامرات التي تحاك ضدها، وأيضاً إيماننا بضرورة إنهاء الأزمة السورية والجلوس إلى طاولة المفاوضات بين السوريين أنفسهم”.

نرفض سياسة الاحتلال التركي جملةً وتفصيلاً

وفي ذات السياق تحدث عضو حزب سوريا المستقبل عدنان خليفة وقال: “إن الدولة التركية تتبع سياسة القضم في الأراضي السورية بين الحين والآخر، وحاولنا التعبير عن رفضنا لهذه السياسة القائمة على الانتهاكات وإيصال صوتنا إلى كافة فئات الشعب من خلال خيمة الاعتصام”.

وتابع خليفة قائلاً: “تعتبر خيمة الاعتصام من الوسائل السلمية التي ننادي بها لإبلاغ ندائنا للمنظمات الدولية كي تتخذ موقفاً عادلاً ضد التهديدات التركية على أراضي شمال وشرق سوريا، في المقابل على المجتمع الدولي أن يكون مُنصفاً وأن يواجه التعسف التركي بإجراءات حازمة وشديدة”.

واختتم عضو حزب سوريا المستقبل عدنان خليفة حديثه بالقول: “نتوجه بنداء من خيمتنا إلى كافة الشباب السوري أن يكونوا صفاً واحداً في سبيل تحرير أرضنا والدفاع عنها، لأن الشباب هم القوى الأكثر فعالية في المجتمع وتقع على عاتقهم المسؤولية الكاملة في الدفاع عنه”.

نقف صفاً واحداً مع قسد

من جهتها تحدثت عضوة حزب سوريا المستقبل آسيا حسين بقولها: “إن الشعب السوري في مناطق شمال وشرق سوريا ماضٍ للانطلاق من خيمة الاعتصام إلى تحقيق أهدافه السامية، لبناء مجتمع حر ديمقراطي، فالشعوب على علم بأن المخططات التركية ستبوء بالفشل بفضل عزيمة قوات سوريا الديمقراطية وبتكاتفها في وجه المخططات الاستعمارية والتوسعية”.

واختتمت عضوة حزب سوريا المستقبل آسيا الحسين حديثها بالقول: “نقول لدولة الاحتلال التركي ولكل الدول الخارجية التي تتدخل في الشأن السوري، أن هذا النهج العدائي لن يدوم وستتوحد الشعوب مع قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا”.