سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أزهر أحمد: انتصرتْ قواتُ سوريا الديمقراطية في ملحمةٍ أخرى من ملاحِمِها البطوليةِ

قامشلو/ رشا علي –

أكد الإداري في مكتب الحسكة لاتحاد المثقفين بإقليم الجزيرة، أزهر أحمد: “إن هدف المرتزقة من الهجوم على سجن الصناعة بحي الغويران، إلحاق الأذى بقوى الأمن، وبقوات سوريا الديمقراطية، من خلال إظهارها أنها غير قادرة على القيام بواجباتها تجاه الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة”، وأشار إلى أن مسؤولية ما جرى يتحملها المحتل التركي، والنظام السوري، اللذان يعملان ليلاً نهاراً لضرب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
تستمر دولة الاحتلال التركي بشن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا وترتكب المجازر بحق المدنيين، بمساندة بعض القوى الدولية والإقليمية، فاحتلت مناطق عفرين وسري كانيه وكري سبي، ومارست في المناطق المحتلة أعمال إجرامية، ترتقي لجرائم الحرب، كما يعمل الاحتلال التركي على تقديم الدعم لمرتزقة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا من أجل خلق حالة من الفوضى، والرعب بين سكان المنطقة، وبث الفتن والنعرات الطائفية بين الشعوب، والقضاء على الأمن والأمان والسلام.
ففي هجمات مرتزقة داعش الأخيرة على سجن الصناعة بالحسكة، قدم الاحتلال التركي الدعم لمرتزقة داعش، من خلال استهداف مناطق من شمال وشرق سوريا، وتحديدا عين عيسى، واستهدفت القوات التي جاءت من أجل مساندة قوات سوريا الديمقراطية، كان الهدف من هجوم المرتزقة على سجن الصناعة، هو إخراج المرتزقة المعتقلين حيث يقدر عددهم 5000 مرتزق في محاولة لضرب الاستقرار والأمان في المنطقة برمتها.
من واجبِ الدولِ استلامُ رعاياها المعتقلين
وبصدد الهجوم، الذي شنته مرتزقة داعش على سجن الصناعة بالحسكة، ولمعرفة سبب بقاء المرتزقة المعتقلين في مناطق شمال وشرق سوريا، وكيفية تهاون المجتمع الدولي باستلام رعاياها، تحدث لصحيفتنا الإداري في مكتب الحسكة لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة أزهر أحمد، الذي تحدث قائلاً: “إن وجود هؤلاء المرتزقة في مناطق الإدارة الذاتية، يعدّ خطراً كبيراً على المنطقة بأسرها، ومن واجب الدول التي لها رعايا لدى الإدارة الذاتية، استلامهم ومحاكمتهم هناك، وهذه مشكلة أساسية تعاني منها الإدارة الذاتية، والدولة التركية وبعض دول حلف الناتو تريدان بقاء المرتزقة كقنبلة موقوتة تهدد بها مناطق شمال وشرق سوريا”.
 وتابع أحمد: “بعض الدول استلمت عدداً قليلاً جداً من المرتزقة، والأطفال، والنساء من الإدارة الذاتية، بينما يظل الباقون منهم في سجون مناطق شمال وشرق سوريا من أجل استخدامهم كورقة لتحقيق غاياتهم، ومصالحهم وإنجاز مشاريعهم، وأن الهجوم الذي شنته المرتزقة على سجن الصناعة هو من تخطيط الاستخبارات التركية، وحكومة دمشق، وقد اشتركت هاتان الدولتان في دعم المرتزقة أثناء الهجوم على السجن”.
ويضغط الاحتلال التركي من أجل منع تقديم المساعدة، والدعم اللازم من قبل الدول الضامنة للإدارة الذاتية الديمقراطية، لأن تركيا ترى أن تقديم المساعدة للإدارة الذاتية الديمقراطية من قبل تلك الدول الضامنة، تعدّ بمثابة اعتراف بالإدارة، وهذا ما وضحه أحمد بقوله: “منذ عام 2019 ولم تقدم أي دولة الدعم للإدارة الذاتية من أجل مرتزقة داعش المعتقلين في مناطق شمال وشرق سوريا، فتعمل قوات سوريا الديمقراطية من أجل تأمين معتقلات المرتزقة بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية، وللولايات المتحدة أيضاً مصالح تعمل من أجلها، وهي تقدم مساعدات تعدّ معنوية وليس استراتيجية”.

التعاونُ الوثيقُ بين داعشَ والمحتلِّ التركيِّ
وعن هدف المرتزقة من الهجوم على سجن الصناعة في حي الغويران بالحسكة، بيّن أحمد بالقول: “أراد المرتزقة الاستيلاء على مدينة الحسكة، وفصل مناطق شمال وشرق سوريا عن بعضها، وليتوجهوا إلى مخيم الهول الذي يحوي عشرات الآلاف من عوائل داعش، ومن جهة أخرى كان المرتزقة يرغبون بالوصول إلى منطقة تل تمر، من أجل دخول مناطق مرتزقة الاحتلال التركي، فتعتمد المرتزقة بشكل كبير على الخلايا النائمة في تل تمر، وتزامن هجوم المرتزقة على السجن مع هجمات الاحتلال التركي على مناطق تل تمر، وعين عيسى، وهذا يكشف مدى التعاون الوثيق بين الدولة التركية، ومرتزقة داعش”.
وأوضح أحمد: أن حكومة دمشق ساندت مرتزقة داعش إعلاميا وبشكل كبير، أثناء هجمات المرتزقة على السجن، كان إعلام حكومة دمشق يظهر المرتزقة على أنهم مدنيون، كما كان إعلام النظام السوري يعمل من أجل تشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية، وإشعال الحرب بين الشعوب، حيث ادعت بحصول تغير ديموغرافي في حي غويران، وكان هدفهم من هذه الشائعات البغيضة خلق الفتنة بين الشعوب، وتعمل الاستخبارات التركية مع الائتلاف السوري، واستخبارات حكومة دمشق، والمجلس الوطني الكردي على ضرب الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية، ولكن من خلال عزيمة وتضحية قوات سوريا الديمقراطية، أُفشلت المؤامرات كافة، التي تحاك ضد شعوب شمال وشرق سوريا”.
وحول ورود معلومات حول إجراء اللقاءات الدورية بين رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، ورئيس استخبارات حكومة دمشق علي مملوك، حيث يعملون معاً من أجل وضع الخطط للقضاء على الإدارة الذاتية، وبث الفوضى في مناطق شمال وشرق سوريا، قال أحمد: “تعمل جميع الشعوب من الكرد، والعرب، والسريان، معاً ضمن نظام الإدارة الذاتية، وبكل حرية وديمقراطية، فحاول المحتل التركي، وحكومة دمشق كثيراً إفشال الإدارة الذاتية، ووضعوا الخطط، ولكنهم لم يحصلوا على نتيجة تفيدهم. والجيش التركي وحكومة دمشق هما المستفيدان من حصول القتل، والنهب، والدمار في مناطق شمال وشرق سوريا وهما ساعدتا المرتزقة في الهجمات الأخيرة على السجن، أنهم يريدون إضعاف قوات سوريا الديمقراطية، أما الدول العالمية وفي مقدمتها الدول الضامنة كالروس والأمريكان، يعملون من أجل بقاء المرتزقة في المنطقة لأجل مصالحهم، وما هو مسلم به: أن الدول كلها التي دخلت في الصراع السوري، هدفها إثبات وجودها والحصول على حصتها من الغنائم، والتحضير للوزان جديدة في عام 2023”.
الهجومُ جرى بتخطيطٍ تركيٍّ سوريٍّ مشتركٍ
وعن الخطة، التي نفذت من قبل مرتزقة داعش على سجن الصناعة بحي غويران، أكد أحمد فقال: “لقد خُطط للهجوم مسبقاً، فتم التحضير له بمساعدات استخباراتية، واستغرق التحضير فترة طويلة، وإن استهداف القوات التي كانت متوجهة من تل تمر إلى الحسكة، لمساندة قوات سوريا الديمقراطية من قبل الدولة التركية، لهو دليل قاطع على دعم الدولة التركية للمرتزقة”.
ونوه أحمد إلى عدم نجاح خطتهم الاستراتيجية، التي تهدف القضاء على الشعب الكردي، وقوات سوريا الديمقراطية، وكسر وحدة الشعوب، وانتصار قوات سوريا الديمقراطية على المرتزقة، وتحرير السجن، وتنظيف المنطقة من دنسهم، وإن استسلامهم لقوات سوريا الديمقراطية، لهو انتصار للإدارة الذاتية ولقوات سوريا الديمقراطية، ولشعوب المنطقة كافة، ولتقوية الإرادة لدى الشعب، بالقول: “معظمنا يتساءل عن الأحداث التي جرت أثناء الهجوم على السجن؟ كيف استطاعوا الهجوم بهذا الشكل؟ لماذا تحصنوا بين منازل الحي؟ كيف كان الوضع داخل السجن؟ جميعنا يعلم أن هذا المعتقل مؤقت، لأنه يجب على الدول أخذ المرتزقة إلى بلدانهم”.
واختتم أزهر أحمد حديثه بالقول: “تدعي الدولة التركية، أن قوات سوريا الديمقراطية لا تستطيع القضاء على داعش، فهدف تركيا بهذا الادعاء احتلال مناطق جديدة، بحجة وجود خطورة داعش، فهدف الدولة التركية هو انجاح اتفاقية أضنة، وتنفيذ بنود اتفاقية الميثاق الملي، من خلال احتلال المناطق الممتدة من الموصل، وحتى الرقة، بالإضافة إلى باشور كردستان، وشنكال ومناطق شمال وشرق سوريا جميعها، فإنهم يعملون على تشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية في الإعلام، ونشر الأكاذيب حول إجراء تغير ديمغرافي في حي غويران، ولكن خططهم الخبيثة كلها باءت بالفشل، فانتصرت قوات سوريا الديمقراطية في النهاية في ملحمة أخرى من ملاحمها البطولية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle