سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“أرض الغياب” بين الحنين واليقين لـ عزيزة الطائي

تُعاين الكاتبة عزيزة الطائي في روايتها (أرض الغياب) تداعيات الرحيل وتبعاته التي تعصف بالأحلام والأمنيات وتربك مسار الحياة وترهنها للمجهول واللايقين. وفي الطبعة الثانية للرواية الصادرة عن (الآن ناشرون وموزعون) بالأردن (2024)، تفتتح الطائي روايتها بمقطع لأدونيس:
(هي ذي أرض العذابْ
لا غَدٌ آتٍ ولا ريحٌ تُضيءُ
أيُّ صوت سيجيء
يا أحبّائيَ في أرض الغيابْ).
وتختتم عزيزة الطائي الروايةَ التي زُيِّن غلافها بلوحة للتشكيلي إدريس الهوتي، بصوت ميلادٍ جديد: (رنونا نحو الأفق، وإذا بالمُعصِـرات لبَّدتْ سماء البلاد، فروّت الأرض ماء ثجاجًا، وأفسحت للقمر في تمامه ليغدق على نفوسنا مزيدًا من الفرح والسـرور.. فأشرقتْ الشمس بنورها، وغطى ضياؤها الأرض معلنًا عن ميلاد صبح جديد، وعند منحدر الوادي المطل على السفح دنوتُ من هيثم، كان أبناؤه حوله، يثبتون الصّارية، ويتوشحون الرَّاية، فقلتُ له: أنا باقية على عهدي ووعدي لك ما استطعت لنبقَى جسد الأرض وروحها).
نقرأ على الغلاف الأخير للرواية التي جاءت في 304 صفحات: (بدأت الغربة لتعلمك مفارقات الحياة ومراسها.. بهذه الكلمات همس ماجد لثريا عند مرسى ميناء أرض قرين، ولا أدري متى استطاعت أن تدرك مدلول هذه المفارقة، وكيف بدأت مراسها فعلًا.. همس لها بطيبة ودفء، فانتبه لمقولته أسامة وهو لاصق به، فَرِحٌ بلقائه، متتبّعٌ لخطواته.. وبعدها أوحى ببعض من هذه المدلولات لنورة، لذا شكَّلت الغربة في نفوسنا وذاكرتنا مفارقتَين، لعلهما متقاربتان لكنَّ المراس الحقيقي قد أجزمه، متى؟ وأين؟ ولماذا؟).
ووفقًا للكاتب المغربي عبد الله المتقي، فإن عزيزة الطائي (تشتغل على كيمياء الوجود الإنساني عبر الزمن وما يتصل بذلك من أجواء شاعرية تسافر فوق قارة من الماء، وهو ما يجعل المحكي معادلًا للحياة ولشبح الموت في الآن نفسه، بدليل هيمنة الماء على المستوى المعجمي من خلال الألفاظ الدالة عليه بالترادف أو بالتعالق والمجاورة… وبالتالي فإنَّ بداية الرواية وبداية نهايتها تحيلان على هاجس الماء وسلطته الأكيدة).
وترى الكاتبة الفلسطينية صابرين فرعون في دراسة لها أنَّ الرواية تُدرج في إطار المذكّرات، وأنَّها تراوح بين موضوعية التاريخ وذاتية السيرة، إذ تُصوّر الطائية فيها الموروثَ الثقافي الإنساني في سلطنة عُمان، متخذةً من المجتمع بطلاً. مضيفةً أن الوحدة الموضوعية للرواية تجعل من الحزن واللوعة والمكابدة التي مرت بها الشخصيات صفحات مطوية تحفظها الذاكرة.
أما الباحث الجزائري د.علاوة كوسة فيوضح أن الـ (هي) في الرواية تمثل مظاهر الفقد والضياع والتشتت والبحث عن الذَّات والاحتواء والانتساب، مشيرًا إلى أنَّ البطلة (ثريا) نموذج على ذلك البحث والفقد: (هائمةٌ ثريا تبحث عن انسجامها بعد غيابك الأكثر حضورًا، تنسجه من حنين الأحلام وتبثه جسر الآمال للأزل على وجه الصحراء).
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle