أثر استخدام تقنيات ضبط السرعة في الحد من الحوادث

قامشلو/ ليلاف أحمد –

ساهم تشغيل نظام الرادار خلال الفترة القصيرة الماضية بتقليل نسبة الحوادث بشكلٍ ملحوظ وفق إدارة الترافيك، إذ أشارت إحصائيات الترافيك خلال النصف الأخير من العام المنصرم إلى 30% نسبة الانخفاض في الحوادث مقارنة بالفترة الزمنية من العام المنصرم.

تشكل المركبات بكافة أنواعها أكثر وسائل النقل شيوعاً وأصبحت من ضروريات الحياة التي لا غنى عنها، ورغم مراعاة تزايد أعدادها في المدن والأرياف على حد سواء، فلا يخفى على أحد تأثيرها على إحداث الضوضاء والضجيج والتلوث والحوادث المرورية وسقوط العديد من الضحايا والإصابات؛ من هذا المنطلق اتخذت أسايش الترافيك بعض التدابير ومنها وضع الرادار على الطرق.

مدير الترافيك في روج آفا “كاميران يوسف” تحدث عن الهدف من إنشاء الرادارات بقوله: “تزايد عدد الحوادث في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة وبسبب ذلك وضعنا الرادار لمراقبة سرعة السائق ويتم تنبيهه في حال زيادة سرعته”.

إضافة إلى ذلك وُزِّعَت بروشورات توعية على السائقين لتقليل السرعة وللتنبيه إلى وجود الرادار واستمر التنبيه لفترة حتى يتسنى لجميع السائقين معرفة وجود رادار قبل أن يتم فرض غرامات في حال المخالفة، وفيما يخص الغرامة فإنه في حال تجاوز السرعة فثمة إجراءات خاصة بالمدنيين والعسكريين، منها  مخالفة المدنيين بمبلغ من المال، أما فيما يخص العسكريين فيتم توقيف السائق وحجز العربة.

تحديد السرعة

تختلف السرعة من  طريق إلى آخر، فضمن المدينة محدد بـ60كم/سا، والطريق الدولي 110كم/سا للمدني، والعسكري 90كم/سا.

 وأكمل “يوسف” حديثه: “حالياً يتم قياس السرعة على الحواجز بعد اجتياز 200 و300 متر وتسجيلها على الشبكة الداخلية واللاسلكي، وستكون دقتها جيدة وسيعلم السائق بسرعته فور وصوله للرادار، وفي حين بلغ السرعة الزائدة سيلتقط صورة للمركبة، أما في الفترات القادمة فسيكون للرادار نظام جديد”.

وهناك أيضاً رادارات ثابتة للطرق وستكون مرتبطة بالشبكة عن طريق المواصلات في حين حدثت المخالفة؛ وهناك لوحات طرقية تنبه السائق بأن الطريق مراقب بالرادار.

“كاميران يوسف” اختتم حديثة بالقول: إن استخدام الكاميرات الحديثة في مراقبة سرعة المركبات تهدف إلى التقليل من حوادث السير التي باتت تشكل تهديداً لحياة مستخدمي المركبات والمشاة على حد سواء؛ وإن هناك أساليب أخرى توعي جميع المواطنين والسائقين، ولا يتوقف على وسيلة واحدة، بل لا بد من استخدام وسائل مساندة لعل أبرزها التثقيف والتوعية والإعداد الجيد للسائقين والتأكد من سلامة المركبة.