كركي لكي/ غاندي إسكندر –
بيّنَ الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية في كركي لكي المهندس الزراعي أنس حسن إن آفة فأر الحقل قد ألحقت أضراراً بليغة في المحاصيل الزراعية، ولا سيما في الأراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير.
كثيرة هي الآفات التي تتعرّض لها المحاصيل الزراعيّة، والتي تؤدي بدورها في حال عدم مكافحتها إلى انعدام المحاصيل أو قلتها، وإن من أكثر الآفات التي تضرُّ بالمحاصيل الزراعية في هذه الأوقات من السنة هي آفة فأر الحقل، وهي آفة خطيرة، كون الفأر له قدرة كبيرة على التخفي، عدا عن تكاثره بأعداد كبيرة خلال فترات زمنية قصيرة.
عوامل عدة ساهمت في انتشار الآفة
يشير الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية في كركي لكي المهندس الزراعي أنس حسن إنه: “من خلال مراجعة الفلاحين للجنة الزراعة في كركي لكي وطلبهم المتكرر لمادة فوسفيد الزنك، قمنا بجولات ميدانية وكشفنا على العديد من الحقول، وخلال المتابعة والكشف لأكثر من حقل تبيّن ظهور آفة فأر الحقل في معظم الأراضي المزروعة بالقمح والشعير”.
وبخصوص انتشار وظهور الفئران أشار حسن بالقول: “ظهور الفئران في الأراضي التي لم تتبع لدورة زراعية “أراضي الفراز” كانت أعدادها مضاعفة من الأراضي التي اتبع المزارع فيها دورة زراعية”، كما أوضح حسن أن من بين أسباب انتشار فأر الحقل بكثرة هذه السنة هو وجود مساحات كبيرة من الأراضي التي لم يحرثها أصحابها، فأصبحت هذه المساحات بؤراً لتكاثر الفئران.
وعن كيفية تفادي المشكلة أكد الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية في كركي لكي المهندس الزراعي أنس حسن بالقول: “يُقدم للمزارع مادة فوسفيد الزنك، حيث يقوم المزارع بجلب الطعوم إلى مقر اللجنة، ونشرف على خلط المادة مع الطعوم”، وكشف أيضاً أنه “بالرغم من ازدياد انتشار فئران الحقول بشكل أكثر من السنة المنصرمة إلا أن أعداد ظروف مادة الفوسفيد التي تم إمدادنا بها من المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية لم تفِ بالغرض”.