سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الجيش الوطني… “الجيش الخمسيني” الحديث لتحقيق أهداف العثمانية

إعداد/ مصطفى الخليل –


ارتكب العثمانيون الكثير من المجازر خلال سيطرتهم على مناطق واسعة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأرمينيا ودول البلقان في أوج قوتها، لم ينجوا شعب من شعوب المنطقة من وحشيتهم وتسلطهم ومجازرهم ومذابحهم حيث أباد العثمانيون مليوناً ونصف المليون أرميني في واحدة من أكبر الجرائم بشاعة في التاريخ.

 فذاكرة الكرد والعرب واليونانيين والأرمن والأشور والسريان مليئة بالذكريات السيئة التي يحملها تاريخ الهيمنة العثمانية على المنطقة وكانت من أفظع وأبشع المجازر والمذابح في القرن التاسع عشر كانت مذبحة الأرمن على يد العثمانيين التي ترافقت بقطع الرقاب وإشعال النيران في الأجساد وإطلاق الرصاص على الصدور وهدم البيوت على الرؤوس والجوع والعطش في الصحراء وترك الأوبئة والأمراض تنهش الأجساد والعديد من الوسائل الوحشية الأخرى التي مورست على الشعب الأرمني في ذلك الحين.

أسباب المذبحة بحق الشعب الأرمني

لقد خطط العثمانيون لإزالة أرمينيا من الوجود بطرد سكانها وربط دولتهم بأذربيجان وسائر العناصر ذات الأصل التركي من منغوليا حتى القوقاز تلك السياسة العنصرية احتضنها فكرة نقاء العنصر التركي ذات الطابع القومي، وأحقيتهم المطلقة في السلطة والأرض دون باقي الشعوب.

لم يجد الأتراك في ذلك الحين من يلقون عليه مسؤولية ضعفهم التاريخي إلا الشعب الأرمني، بعد أن نجت دول البلقان واليونان في الاستقلال من سلطتهم، ولم يتبقَ إلا الشعب الأرمني آخر الشعوب المسيحية التي لاتزال تحت حكمهم، وعلى الجبهة الروسية تعرضت القوات العثمانية لهزائم متتالية، مما هدد بقاءها على الخريطة السياسية، فقرر أنور باشا وزير الدفاع التعجيل بالمخطط الطوراني، لإنقاذ موقفه العسكري الحرج، ملقين اللوم على أبناء الشعب الأرمني ومستغلاً تحالفهم مع  جيش القيصر واتهمهم بالخيانة العظمى بسبب عدم تطوعهم في الجيش، ولم يكن أنور هو أول من قام بعمليات وحشية ضد الأرمن، فقد سبقه السلطان عبدالحميد الثاني الذي اتهمهم بإثارة الفتنة الطائفية وعدم طاعة السلطات وظل على مدار سنوات يقوم بتصفيتهم بمختلف الوسائل.

الإجراءات العثمانية ما قبل المذبحة

صدرت الأوامر العليا بإبادة الأرمن وفق سياسة عثمانية رسمية  تهدف للتخلص منهم والاستيلاء على أراضيهم وأموالهم، وألقى سعيد حليم باشا الصدر الأعظم أوامره لجنوده بقتلهم وتوعد من يتكاسل عن إبادتهم، قائلاً: “قررنا إزالة الأرمن من الوجود نهائياً، ويُعاقب بالإعدام من يتواطأ معهم”.

وبدأت قصة المذبحة بتجريد الجنود الأرمن من أسلحتهم ورتبهم العسكرية بإشراف أنور باشا وزير الدفاع التركي في فبراير من العام 1915، إذ كوّن أنور منهم فرق السخرة بالجيش، وأجبرهم على تجهيز الطرق وبناء الجسور ومد الخطوط الحديدية وعندما قاموا بتأدية واجبهم كانت المكافأة هي قتلهم جميعاً.

وفي 24 من نيسان عام 1915م تم اعتقال 200 مثقف وسياسي من صفوة الأمة الأرمنية بإسطنبول ووجهت لهم تهمة التخابر لصالح قوات الحلفاء وصدرت أحكام فورية في حقهم بالإعدام رمياً بالرصاص. وقد تولى وزيرا الداخلية والدفاع التنسيق فيما بينهما لتنفيذ مخطط الإبادة الجماعية وصدر القرار في أذار 1915 بترحيل الأرمن من مناطقهم، وتهجيرهم إلى صحراء سورية والعراق.

تشكيل الجيش الخمسيني لقتل الأرمن

بفتوى من أحد شيوخ العثمانيين نصت على “جماعات الأرمن كفرة وخونة، وقتلهم جهاد وفرض على كل مسلم” وبأمر مباشر من السلطان العثماني شكلت حكومة الاتحاد والترقي ميليشيات عسكرية أطلقوا عليها “الجيش الخمسيني” أشرف على تنظيمها طلعت باشا وزير الداخلية التركية بُغية معاونة أفراد الشرطة على إبادة الأرمن عن بكرة أبيهم.

حيث كان الرجال الأرمن يهرعون إلى مبنى الحكومة حال سماعهم المنادي تقديم أنفسهم شخصياً للوالي وبدون إعطاء أي سبب يلقون في السجن لعدة أيام ثم يؤخذون خارج المدينة حفاة مقيدين بعضهم إلى بعض بالحبال وعند أول فرصة سانحة في مسيرتهم الطويلة ينفرد الجنود بالرجال ويذبحونهم ثم يخطفون الأطفال والنساء ويشنعون بهم ويستحوذون على ما لديهم.

وهناك ثلاث مدن أرمنية تعرضت لإبادة لجميع سكانها هي “بدليس” و”فان” و”ساسون”، وفي بقية المدن الأخرى تم ترحيل الأطفال والنساء الأرمن ممن ظلوا على قيد الحياة، في قوافل تمشي من مدينة إلى أخرى، حيث كان أفرادها فريسة عصابات “الجيش الخمسيني”.

فظاعة وبشاعة المذبحة على الشعب الأرمني

كلما دخلت ميليشيات العثمانيين مدينة تمنى أهلها الموت فالجنود كانوا يتلذذون بعمليات التعذيب الوحشية بلا رحمة للرجال قبل قتلهم  ويستبيحون أعراض النساء ويتخذون الجميلات منهن سبايا لهم أما الأطفال فقد كانوا يلقون بهم في الصحراء لينال منهم الجوع والعطش حتى الموت، وهو ما جعل الأعداد التي تصل إلى سورية قليلة جداً وغير قادرة على مواصلة الحياة، واحتجزت الحكومة في ولاية بتليس جماعات الأرمن في السجون وأشعلت فيهم النيران وقتلت عدداً كبيراً منهم رمياً بالرصاص واستأجرت قصابين (جزارين) مقابل ليرة عثمانية لكل منهم في اليوم ليذبحوا عائلات الأرمن الذين خطفتهم ميليشيات الأتراك وقيدتهم بالحبال.

ونالت المجاعة والأمراض قسطها من الضحايا لتزيد من عظمة المأساة، ويتم القضاء على أكثر من مليون أرمني، وفق إحصائيات المؤرخين وجمعيات حقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة، وذكرت عشرات المصادر والدراسات أن “القوات التركية ذبحت قرابة المليون ونصف المليون شخص أرمني”.

العثمانية الجديدة والجيش الوطني

واليوم يعيد التاريخ نفسه بعد أكثر من مئة عام على مذبحة الأرمن حيث تحاول عثمانية العصر الحديث القيام بنفس التطهير العرقي والإبادة الجسدية والفكرية كما قامت بها عثمانية القرن العشرين ولكن بحق الشعوب في شمال وشرق سوريا وعلى نفس الأساس وهي تصدير أزمتها وخبثها إلى دول الجوار وخاصة بهدف إبادة وتهجير شعوبها التي يشهد التاريخ أنها ضاربة جذورها في أعماقه، فقد استخدمت مليشيات الخمسيني في مذبحة الأرمن واليوم إعادة بناء هذا الجيش ولكن بتسمية جديدة تحت اسم “الجيش الوطني” لنفس الغرض والهدف والأفعال الإجرامية حيث قام هذا الجيش بعشرات الجرائم والانتهاكات التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle