سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بعد عامين من التحرير… الطبقة تَزدهر ـ2ـ

تقرير/ مصطفى الخليل  ـ  ماهر زكريا –

تحتفل الإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة بالذكرى الثانية لتحرير المدينة بتاريخ العاشر من شهر أيار عام 2017م على أيدي مقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية، بعد هزيمة مرتزقة داعش من المنطقة. وفي الجزء الأول تناولنا كيفية تأسيس شعوب المنقطة لإدارتهم المدنية، وتحدثنا عن مهامها وأقسامها وسنتمم في هذا الجزء ما تبقى من لجان ومكاتب المجلس التنفيذي للإدارة المدنية الديمقراطية، إضافة إلى الأعمال التي أنجزتها الإدارة خلال العامين المنصرمين.
اثني عشر ـ لجنة التربية والتعليم: وتتبع لها الإدارة العامة للمدارس ومراكز التربية في الطبقة والمنصورة والجرنية واتحاد المعلمين. ويبلغ عدد المدارس في الطبقة حوالي /249/ مدرسة تم افتتاحها من قبل لجنة التربية والتعليم /192/ مدرسة، ومنها /57/ مدرسة كانت مدمرة وبلغ عدد الطلاب الملتحقين في مدارس بمنطقة الطبقة حوالي /47/ ألف طالب وطالبة من مختلف الأعمار.
ثلاثة عشر ـ لجنة الإدارة المحلية للبيئة والبلديات: ويتبع لها أربع بلديات وثلاث وحدات مياه وقسم إطفاء، واستطاعت لجنة البلديات تحقيق عدة إنجازات ومنها تنظيم المنطقة عمرانياً بالاعتماد على المخططات التنظيمية وإعطاء التراخيص اللازمة لإقامة والإنشاءات ومراقبتها والحفاظ على نظافة المدينة وتجهيز الحدائق والساحات والمنتزهات ومراقبة جودة المواد الغذائية والاستهلاكية والأسعار. وفي الريف هناك بلديات عدة تقدم الخدمات منها بلدية المنصورة وبلدية السويدية وهناك بلديات تحتاج إلى إعادة تأهيل منها المحمودلي والبو عاصي، وهنيدة، وشمس الدين، وعملت وحدات المياه على صيانة بعض خزانات المياه في عموم المنطقة نتيجة تدمير مرتزقة داعش لتلك الخزانات قبل طردهم من المنطقة. وفي مجال الجسور هناك جسور كثيرة تحتاج إلى تعبيد وأخرى تحتاج إلى إعادة انشاء وترميم ومنها (شلال- العجاجية- شهبر – الجرنية – والكلي) وتم تجهيز جسرين وهم جسر خربة الشفرات وجسر أبو رداني.
 المجلسين التنفيذي والتشريعي أساس التنظيم والبناء
 وبعد عامين على تحرير مدينة الطبقة ولمعرفة الأعمال التي حققتها الإدارة المدينة الديمقراطية خلال هذه الفترة والخطط المنشودة، وما الصعوبات التي تواجه سير عمل الإدارة؛ التقت صحيفتنا بالرئيس المشترك للمجلس التشريعي لمنطقة الطبقة الشيخ حامد الفرج الذي أكد قائلاً: “حررت قوات سوريا الديمقراطية المنطقة في عام 2017م وفي تلك الفترة كان جزء من المدينة مدمراً. وبعد التحرير؛ بدأ العمل بتشكيل مجلس مدني للطبقة والمهمة الكبرى كانت إزالة الآثار الدمار في المدينة وإعادة البنى التحتية المتضررة ومنها المياه والكهرباء والصرف الصحي. وفي التوقيت نفسه؛ توافد أعداد كبيرة من الوافدين من مناطق مختلفة من سوريا كالرقة ودير الزور وغيرها إلى الطبقة؛ مما تضاعف أعداد السكان في المدينة إلى أربع أضعاف وباتت الحاجة ماسة لتأمين المساعدات لهؤلاء الوافدين وبخاصة الخبز والمحروقات. واستطاعت الإدارة المدينة الديمقراطية تأمين المواد الأساسية بقدر الإمكانات المتوفرة، وبعد فترة كانت هناك قفزات نوعية في الخدمات والبنى التحتية، كعودة الكهرباء والمياه إلى منازل الطبقة وكانت أكبر التحديات أمامنا تقديم الخدمات وتأهيل البنى التحتية وقد نجحنا في ذلك”.
 وأشار الشيخ حامد الفرج إلى أنه وبعد مرور فترة أكثر من ستة أشهر على التحرير وفي نهاية شهر تشرين الأول لعام 2017م  تم تشكل المجلس التشريعي ومن ثم تشكل المجلس التنفيذي الذي أخذ على عاتقه مهام المجلس المدني ومجلس العدالة الاجتماعية، وأضاف: “مهمة المجلس التشريعي إصدار القوانين التي تسهل عمل المجلس التنفيذي وقد أصدرنا بحدود 12 قانوناً  منها 11 في عام 2018 وقانون واحداً في عام 2019م وكانت القوانين لتسهيل عمل مؤسسات المجتمع المدني”.
وأضاف الفرج: “وبعد سنتين من التحرير كان هناك تحسن كبير في الوضع بالطبقة وبخاصة من الناحية الخدمية وهناك إقبال كبير من الوافدين من مناطق مختلفة إلى المنطقة بسبب الأمن والاستقرار في المنطقة، والوضع الامني هو الأهم على الإطلاق وهو جيد؛ نتيجة الجهود المبذولة من قوى الأمن الداخلي والجهات المختصة وهناك لقاءات مستمرة مع الفعاليات الاجتماعية وشيوخ العشائر للتأكيد على أن الوضع الأمني أهم حتى من لقمة العيش والإدارة مستمرة في العمل رغم الإمكانات المحدودة في جميع النواحي الخدمية. والعمل على صيانة سد الفرات مستمر، وتم تشغيل أربع مجموعات في السد ولدينا أربع مجموعات أخرى معطلة تحتاج للصيانة، والإنجاز الذي تحقق خلال ستنين كان كبيراً من منظورنا”.
ونوه الشيخ حامد الفرج إلى أنه لا مجال للمقارنة بين وضع الطبقة في فترة سيطرة المرتزقة على المدينة وبين الوقت الحالي، وأضاف: “هناك فارق كبير، فقد أصبح هناك احترام لحرية الفرد والمرأة، حيث أمست المرأة جزء من عمل الإدارة المدينة الديمقراطية وكذلك الاهتمام بأمور الشبيبة ودورهم في بناء المجتمع، وتوفير فرص عمل للشباب وأصحاب الكفاءات لبناء منطقة الطبقة بالتوازي مع بناء سوريا موحدة أرضاً وشعباً”.
 كما تناول حديثنا مع الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنطقة الطبقة هند العلي أهم الأعمال خلال الفترة الماضية، فهنأت بداية شعوب المنطقة وشعوب شمال وشرق سوريا بحلول الذكرى الثانية لتحرير مدينة الطبقة من رجس مرتزقة داعش وسيطرتهم على المنطقة لفترة أربع سنوات قام فيها المرتزقة بتدمير البنى التحتية وبث ذهنية التطرف في المجتمع، إضافة إلى إغلاق المدارس وتدمير المشفى الوطني في المدينة ونهب خيرات المنطقة.
وذكرت هند أنه بعد تحرير مدينة الطبقة في العاشر من شهر أيار عام 2017م وإعلانها مدينة محررة تم التسريع في تشكيل المجلس المدني لتلبية الاحتياجات الإسعافية للأهالي ومنها تأمين الخبز وفتح الطرقات وإيصال المياه للمنازل، من بعدها تم تشكيل الإدارة المدينة الديمقراطية لمنطقة الطبقة في الأول من تشرين الثاني عام 2017م وشكلت المجلس التنفيذي، وقامت رئاسة المجلس التنفيذي بتشكيل الإدارة المدنية في الطبقة  ولجانها الثلاثة عشرة ومكاتبها الخمسة؛ لتلبية احتياجات المنطقة كافة، ومنها اللجان التنظيمية والخدمية والاقتصادية لتنظيم وتلبية احتياجات شعوب المنطقة، إضافة إلى أن المنطقة أصبحت آمنة بعد التحرير وباتت مقصداَ لكثير من النازحين وهناك ما يقارب 8000 نازح أو لاجئ في مخيم طويحينة، وما يقارب 15 مركز إيواء. وتقدم الإدارة مع بعض المنظمات الإنسانية بعض الخدمات الضرورية واللازمة لهؤلاء النازحين، وتنظيم المجتمع ومحاولة تخليصه من الذهنية الظلامية التي رسخها داعش، وتم خلال العامين المنصرمين افتتاح 197مدرسة.
وتابعت هند حديثها عن الإنجازات التي حققها المجلس التنفيذي ممثلاً بلجانه كلجنة الصحة؛ قائلة: “وبعد إزالة الألغام التي خلفها داعش في المشفى الوطني، سارعت اللجنة بافتتاح عدة أقسام ضرورية في المشفى أهمها قسم الإسعاف وقسم الأطفال وقسم  النسائية، وفي الفترة الأخيرة تم افتتاح قسم الكلية وبنك الدم بالإمكانات المتاحة، وكذلك لجنة الاقتصاد التي قامت بدورها من خلال مديرياتها وبخاصة مديرية الزراعة بدعم الفلاحين بالبذار والسماد والمحروقات وتسهيل أمور الفلاحين؛ كون المنطقة زراعية وكما قدمت إرشادات زراعية، وأشرفت لجنة الإدارة المحلية والبلديات على افتتاح مكتب مراكز خدمية تشمل المنطقة وذلك بالتنسيق مع دور الشعب، وتقديم كل ما يلزم من ناحية الخدمات وتوسيع المجالات الخدمية من خلال افتتاح مركز خدمي في البو عاصي وافتتاح بلدية في قرية السويدية، إضافة إلى مشاريع من أجل تعبيد الطرقات العامة، كما تسعى لجنة الشباب والرياضة لتنظيم الشباب وتخليصيهم من الفكر المتطرف الذي زرع في المجتمع وتشكيل اتحاد رياضي من أجل تشجيع الرياضة ورفع الروح الحماسية بين الرياضيين. وتسعى اللجنة لتقديم أفضل الخدمات للرياضيين وتأهيل البنى التحتية في المنطقة”.
 وأضافت هند: “بعد تحرير المدينة وتسليمها للأهالي في المنطقة تم تشكيل الإدارة المدينة الديمقراطية لمنطقة الطبقة، حيث وقع على عاتق الإدارة ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، ومن مهام الأمن الداخلي حماية المواطنين، ومتابعة الخلايا النائمة في المدينة والعمل على إلقاء القبض عليهم، وللجنة الدفاع والحماية الذاتية دور في حماية حدود المنطقة لتحقيق الأمن داخلياً وخارجياً”.
 ونوهت هند إلى أن هناك عدة صعوبات ومعوقات تعترض سير عمل المجلس التنفيذي من أجل القيام بمهامه بالشكل المطلوب ومن بينها ضعف الإمكانات وقلة الآليات لتعبيد الطرق وضرورة وضع الميزانيات الكبيرة المطلوبة للمشاريع المخططة لها والأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة للوافدين إلى منطقة الطبقة والذين يحتاجون لجهد مضاعف من قبل المجلس التنفيذي لتحقيق أفضل الخدمات لهم.
 أحزاب سياسية واستقرار اقتصادي
وللوقوف على آراء الاحزاب السياسية حول الوضع في مدينة الطبقة بعد عامين من التحرير كان لصحيفتنا لقاء مع رئيس فرع الطبقة لحزب سوريا المستقبل مثنى عبد الكريم الذي هنأ باسم حزب سوريا المستقبل أعضاء ورئاسة ومنتسبين وأمانة عامة ومؤسسين قائلاً: “نبارك للشعب السوري عامة الذكرى الثانية لتحرير الطبقة، هذه الذكرى التي تأتي اليوم بعد عامين من التحرير، وشهدت المدينة إنجازات لا يستهان بها رغم قلة الإمكانيات المتاحة. لكن؛ اليوم نشهد أحزاب سياسية في المنطقة، وكذلك تعددية وحركة تطور وبناء عمراني ونشاط تجاري وأمن واستقرار إلى درجة عالية من الاستقرار الاقتصادي. وهذه المسائل لم تأتِ عبثاً إلا بتقديم الآلاف من الشهداء وهم أصحاب الفضل الحقيقيين في الأمن والرخاء والطمأنينة في الطبقة”.
وكذلك حدثنا؛ رئيس فرع الطبقة للتحالف الوطني الديمقراطي السوري سلام حسين الذي أكد على أنّ الأوضاع في الطبقة خلال العامين الماضين كانت أفضل على جميع الصعد، وقال في ذلك: “نبارك للشعب الذكرى الثانية لتحرير الطبقة من مرتزقة داعش، واليوم تتواجد عدة أحزاب سياسية بعدما انعدمت الحياة السياسية والحياة الاجتماعية، وفرضت ثقافة لا تنتمي إلى أبناء المنطقة، وكانت الأضرار في البنى التحتية جسيمة، فقد كان سد الفرات ومجموعات توليد الكهرباء متوقفة عن العمل وكانت المدارس مغلقة والمؤسسات الإنتاجية متوقفة عن العمل، وبعدها بدأت الحياة تدب في المدينة، وتم تشكيل المجلسين المدني والتنفيذي للمدينة لإعادة الحياة للمدينة ونجد اليوم المؤسسات كافة تعود للعمل، والمدارس تغص بالطلاب المداومين؛ هذه الخطوة إيجابية ويجب الاهتمام بهذا الجانب، والكهرباء والمياه متوفرة والخدمات جيدة بشكل عام، وهناك فرق رياضية وبطولات في كرة القدم والطائرة والسلة، والأسواق مزدحمة هناك مشاريع كثيرة تقام في المنطقة. هذا التحول الجوهري يمكن أن نراه في الرقة ودير الزور وهذا التحرير يعطي إشارة لجميع الأطراف بأن أي منطقة تحفل بجو من التسامح والديمقراطية ستزدهر، ويمكننا القول إن التحرير يكون بهذا الشكل؛ كما يحصل في الطبقة. اليوم الطبقة مدينة مزدحمة سكانياً نتيجة عودة السكان لبيوتهم ومدينتهم وتحولت إلى وجهة للنازحين، ويحق لأهالي الطبقة أن يفرحوا بما أنجزوه من انتصارات وبناء للوطن والإنسان، والتحية والإجلال تبقى لأولئك الذين ساروا في دروب النضال وتوجوا بطولاتهم بالشهادة ورسموا لشعوبهم غداً أجمل”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle