سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

علاء الدين الخالد: “قسد القوة الوحيدة القادرة على تحرير عفرين والأراضي السورية المحتلة”

حوار/ صلاح إيبو –

أجرت صحيفتنا حواراً خاصاً مع السياسي وعضو الهيئة السياسية والتنفيذية في التحالف الوطني الديمقراطي السوري، المحامي علاء الدين الخالد، الذي أكد على ضرورة تفعيل الحوار السوري ـ السوري الجاد كخطوة جوهرية في مواجهة الاتفاقات التركية ـ الروسية التي تشكل خطراً على وحدة سوريا جغرافياً، مشيراً إلى أن إدلب تشكل عقدة في ملف الشمال السوري ولن تستطيع روسيا وحدها حل هذه العُقدة دون مشاركة أطراف أخرى، ولا سيما على أرض المعركة التي تشكل الحل الوحيد لهذه العقدة، ولن يكون ذلك ممكناً دون وجود قوة ضاربة على الأرض والتي تتمثل بقوات سوريا الديمقراطية. ولكن؛ لن يحدث دون تحرير عفرين كشرط مسبق في هذا الإطار.
ودعا الخالد الشعب السوري برمته للجلوس إلى طاول الحوار، وأكد على أنه يتوجب على النظام السوري تغيير ذهنيته وأن تدرك أن سوريا لن تعود كما كانت قبل عام 2011. وإليكم نص الحوار:
– هناك جولة جديدة لآستانا قريباً، في ظل تناقضات جوهرية بين الدول الضامنة، ما مدى جدوى استمرار هذه اللقاءات برأيكم؟
اجتماعات آستانا المتعاقبة، حملت معها بذور فنائها منذ بدايتها، وكانت أهدافها الأساسية هي: أولاً إطالة الأزمة السورية، وثانياً تحقيق مصالح كل دولة ضامنة على حساب الشعب السوري، وثالثاً التهرب من تنفيذ القرار 2254 ومقررات جنيف الأول، والدول الثلاث لها مشاريع مختلفة الأبعاد وطريقة التطبيق، فالمشروع الروسي هو عسكري استراتيجي، بينما المشروع الإيراني أيديولوجي فكري، في حين المشروع التركي عنصري عدائي احتلالي، لإعادة إحياء فكرة الخلافة والميثاق الملي. في ظل تبني حزب العدالة والتنمية للفكر المتطرف، إضافة لوجود صراع بين الوهابية والإخوان المسلمين من طرف أخر. ولهذا؛ فتحت دولة الاحتلال التركي حدودها للمرتزقة للدخول إلى سوريا، وقدمت لهم أشكال الدعم كافة، وهذا كله تم تأكيده من قبل مؤسسات إعلامية وحقوقية، إضافة لاعترافات مرتزقة داعش، عن دعم تركيا للإرهاب.
وروسيا حققت هدفها وجمعت الفصائل المسلحة في الشمال السوري، حتى وصلت الخلافات بين الدول الضامنة لذروتها في منتصف عام 2018، وهذه التناقضات جاءت لاختلاف المصالح، وهو ما فتح الباب لظهور “تجارة السياسة” وتبادل الصفقات بين الدول الثلاث، وفي هذا الخضم؛ ظهر مشروع الأمة الديمقراطية، الذي لا يميز بين الأعراق والأجناس، وبالتالي يحافظ على جغرافية ووحدة سوريا ووحدة شعوبها. لكن؛ هذا المشروع لا يروق لتركيا وبعض الجهات الأخرى، فدولة الاحتلال التركي التي تعيش أزمات داخلية؛ عمدت إلى تصدير هذه الازمة إلى سوريا وشمال العراق.
دولة الاحتلال التركي هي الداعم الأساسي لداعش وبالتالي القضاء على داعش جغرافياً أثر على المشروع التركي بشكلٍ مباشر، ونحن نعرف جيداً ماذا حصل في جرابلس وكيف غيّرت مرتزقة وقادة داعش لباسهم، نعرف الأشخاص الذين كانوا منتسبين لداعش وكيف هم متواجدين اليوم مع مرتزقة تركيا. والصفقات السياسية والعسكرية كانت كثيرة بين الروس والاحتلال التركي، وكانت صفقة الباب مقابل حلب وعفرين بالغوطة وهي عار على السياسة الروسية، ونتيجة تأزم وضع النظام في دمشق تدخلت دولة الاحتلال التركي بقوة في الشأن السوري حتى وصل الوضع إلى هذه النقطة.
ومؤتمرات آستانا كلها كانت تحاول تهيئة الظروف لبقاء النظام وتنفيذ مصالح الدول الضامنة. لكن؛ إيران اليوم أكبر المتضررين من هذا الاتفاقية، وهذا واضح من خلال التصريحات الإيرانية العلنية ضد التصرفات الروسية والتركية، وهناك لقاءات ثنائية متكررة بين موسكو وأنقرة دون الوجود الإيراني فيها.
– روسيا تتحدث عن حل سياسي في سوريا بوجود الاحتلال التركي، هل نفهم من ذلك أن روسيا تسعى لشرعنة الوجود التركي ودعمه المباشر لمرتزقتها عبر الحل السياسي؟
برأي العلاقات التركية الروسية هي علاقات مصلحة مؤقتة، لكن العلاقات التركية الأمريكية هي استراتيجية، وواشنطن تقول إن لها علاقات استراتيجية مع تركيا وليس حزب العدالة والتنمية، وهذا يعني أن أردوغان لا يُمثل الشعب التركي، فهناك سياسيات تمارس من قبل حزب العدالة التنمية تؤثر على العلاقات الأمريكية التركية، وبالتالي يؤثر على العلاقات الروسية التركية، والخبراء الروس يعلمون جيداً هذه الحقيقة.
وفق القانون الدولي، لن تستطيع دولة الاحتلال التركي اقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، لكنها تحاول تغيير الوقائع عبر وسائل مختلفة وهذا يوحى بنوايا تركية للوجود طويل الأمد في سوريا وربما اقتطاعها، هم يقولون ان حلب ولاية تركية، ويمهدون لتنفيذ الميثاق الملي، وهناك طرف ثالث في المعادلة المتمثل بأوروبا وأمريكا إضافة لوجود قرارات دولية متعلقة بالأزمة السورية وطرق حلها، تحت مظلة الشرعية الدولية.
ووفقاً لهذه المقدمات السياسية، هناك تحضيرات غربية للتدخل في الشمال السوري، وظهور قيادات وعناصر من داعش في المناطق المحتلة من قبل تركيا، يتخوف الروس منها كثيراً؛ لأن الظهور العلني يعطي الشرعية الدولية لتدخل التحالف الدولي في شمال سوريا.
وإذا بقيت توازنات الشمال السوري بيد الاحتلال التركي وروسيا فقط، سيكون التقسيم السوري أمراً واقعاً. لذا؛ يجب كسر هذه المعادلة عبر الحوار السوري ـ السوري، وتغيير النظام السوري والفكر الأمني وأن تعي ما يجري في داخل سوريا وما حولها، بالرغم من أن النظام السوري ليس صاحب القرار في أغلب الأمور نتيجة التغلغل الروسي والإيراني في العمق السوري، ونؤكد أن زيارة الأسد إلى طهران جاءت نتيجة الخلاف الروسي السوري وهذه الزيارة أغضبت موسكو.
ـ هناك مفاوضات روسية تركية، لتحييد إيران عن ملف الشمال السوري، كيف يمكن أن تتحرك إيران في ظل هذا التوافق التركي الروسي المعادي لمصالحها؟ وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على مستقبل سوريا برمته؟
الدور الإيراني في سوريا لا يعتمد على الوجود العسكري فقط، بل له مشروع أيديولوجي فكري في المنطقة وبالتالي يستطيع تحريك العديد من الأوراق، وتمتاز دبلوماسيتها بحنكة سياسية، وبالتالي لن تستطيع الدول المختلفة إخراج إيران من سوريا، وجرت تغييرات جذرية في السياسة الإيرانية، ولها مؤيدين في سوريا. والوجود الإيراني له علاقة بالعلاقات الروسية الإسرائيلية وكذلك العلاقات مع أمريكا. وأستطيع أن أؤكد أنه جرت قبل شهرين لقاءات سرية برعاية أمريكية بين المخابرات الإسرائيلية والإيرانية في عمان، وبهذا فإن إيران ستعمد إلى تخفيف وجودها العسكري المباشر في سوريا، لكن مقابل ذلك حصلت إيران على قرار من النظام السوري بالسماح لها بفتح مدارس وجامعات في المدن والمحافظات السورية كافة وهذا ما يهم إيران.
دولة الاحتلال التركي اليوم باتت كرة متدحرجة بين روسيا وأمريكا نتيجة سياساتها الخاطئة، فالصفقة الروسية التركية المتعلقة بـS400 ، تشكل نقطة مفصلية تهدد بها أمريكا تركيا، هذه الصفقة لا تتوافق مع حلف الناتو، واللقاء الأخير بين بوتين وأردوغان كان فاشلاً وله طابع اقتصادي بحت. موسكو من جهتها تلعب هي الأخرى بالورقة التركية، فمعاهدة قارص 1920 تعطي الحق لموسكو بالمطالبة بربع أراضي تركيا، وعُقدت هذه المعاهدة لمنع وقوع المجازر في القرن الحادي والعشرين، وكذلك معاهدة لوزان 1923 فالدول الأوروبية لن تسمح لدولة الاحتلال التركي بالبقاء على هذه الحالة مع حلول 2023، فمشروع الغاز المسال الروسي التركي، تم تطويقه بمشروع أخر في البحر المتوسط وهو أقل كلفة من الغاز الروسي. إذاً دولة الاحتلال التركي التي تهدد العالم من الآن بالنازحين والإرهاب وغيرها، نحن متأكدون بأن الحداثة الرأسمالية لن تسمح لها بالبقاء بهذا الشكل القوي. وتطبيق خطة فتح الطرق التجارية، هي صفقة سياسية عسكرية لإخلاء المنطقة الملاصقة لمدينة حلب وبالتالي تسليم هذه المناطق إلى النظام بشكلٍ غير مباشر، وهو يعني خسارة مرتزقة تركيا مناطق هامة بتوجيه تركي.
ـ إدلب هي الأخرى منطقة ساخنة سياسياً وعسكرياً، ما هي احتمالات التصعيد هناك ومن قبل منْ؟
اتفاقية سوتشي كان ينص على تحجيم الفصائل ومن ضمنها جبهة النصرة وتسليم مناطق للنظام، وبالفعل نفذت تركيا جزءاً من اتفاقها، وروسيا اليوم لن تُقدِم على تنفيذ عملية عسكرية على إدلب نتيجة عدم امتلاكها لقوة عسكرية على أرض الواقع هناك، وكذلك النظام السوري لوحده أيضاً لن يستطيع تحرير إدلب، فتحريرها يجري في حالتين فقط، عبر الحل السلمي حسب اتفاق آستانا وهذا مستبعد نهائياً، والثاني هو مشاركة قوات سوريا الديمقراطية، التي خاضت معارك كثيرة ضد داعش انتصرت فيها جميعاً. ومشاركة هذه القوات في إدلب مشروطة بتحرير عفرين أولاً. وأستطيع القول إن تحرير إدلب سيكون عسكرياً وربما يكون هناك توافق روسي أمريكي مستقبلاً في مجال مكافحة الإرهاب في إدلب وسيكون لقوات سوريا الديمقراطية دوراً محورياً في ذلك؛ بهدف تحرير عفرين لأنه ليس هناك ضرورة للوجود التركي في سوريا. ونتائج الانتخابات المحلية في تركيا وكيف ناور حزب الشعوب الديمقراطية في الانتخابات وساهم في خسارة أردوغان للمدن الكبيرة، وهو ما سيؤثر على سياسات تركيا الخارجية وبخاصة في سوريا.
ـ تطرقتم للحوار السوري كحل للأزمة السورية، ما المطلوب من السوريين لبدء حوار جدي يؤدي إلى نتائج ملموسة؟
الحوار السوري ـ السوري هو الطريق الوحيد لمواجهة التحديات وتغيير الذهنية القديمة عبر اعتبار المواطنة فوق كل الاعتبارات، وأن نعي جيداً أن سوريا لكل أبنائها وأنها فوق الجميع، وبمشاركة إدارة شمال وشرق سوريا في وضع دستور جديد للبلاد، لا نريد دستوراً مستورداً نريد دستوراً يشارك فيه جميع أبناء الشعب السوري بمختلف الأعراق والأطياف، فالكرد لا يريدون الانفصال. لكن؛ كان هناك حرب ممنهجة ضد الكرد من قِبل ما تسمى المعارضة، لكن اليوم أولئك هم أنفسهم، يريدون الانفصال علناً، إذ لا توجد دائرة ولا يرفع عليها العلم التركي، ويساعدون تركيا طواعيةً على تغيير ديمغرافية وشكل المنطقة.
باتت إدارة شمال وشرق سوريا اليوم؛ تُشكل كفة الميزان الأكثر اتزاناً في الدبلوماسية السورية، مقابل الموقف التركي المُستغل للتناقضات في المنطقة، فالحل السياسي القادم سيكون في مصلحة السوريين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle