سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سميرة يوسف: “على تركيا أن تكف عن اعتداءاتها على شعوب شمال سوريا”

حاورها/ غاندي إسكندر –

أكدت عضوة المجلس العام في حزب سوريا المستقبل سميرة يوسف أن تركيا يجب أن تراعي مصالح السوريين وتتعامل مع الشعوب السورية كشعوب جارة، وليست عدوة، وأشارت إلى أنّ الأزمة السورية هي نتاج تراكم صراعات، وتناقضات للنظام العالمي واستمرارها. وعدم فك عقدتها مرده إلى تقاطع مصالح العديد من الدول الإقليمية، والدولية التي تسعى إلى تنفيذ أجنداتها على حساب الشعوب في سوريا. ودعت تركيا إلى الانسحاب من المناطق التي احتلتها، ولفتت إلى أن آستانا، وغيرها من المحطات التفاوضية فشلت في جلب الحلول للقضية السورية.
حول المشكلة المتفاقمة في سورية منذ أكثر من سبع سنوات؛ حاورت صحيفتنا عضوة المجلس العام في حزب سوريا المستقبل سميرة يوسف التي بيّنت أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون سوريّا بحتاً، ولا بد من حوار السوريين بأطيافهم كافة حول طاولة مستديرة.
وفيما يلي نص الحوار:
– ماذا يحمل حزبكم؛ حزب سوريا المستقبل في جعبته للسوريين لحل معضلته السياسية المتفاقمة منذ سنوات؟
ما تمرُّ به سوريا، والمنطقة في هذه المرحلة من الصراعات، والتناقضات المعقدة، له علاقة بالأزمة البنيوية للنظام العالمي، وما اختلال التوازنات، والتغيير في المعادلات السياسية الدولية إلا دليل على تلك الأزمة ومن أجل الوصول إلى الحلول الصحيحة للأزمة السورية، ولا بد من تحليل سليم لأزمة النظام العالمي على جميع الأصعدة، ووضع البرامج، ورسم الإستراتيجيات المرحلية القادرة على تلبية متطلبات المرحلة. من هنا فإن طرح مشروع حزب سوريا المستقبل يأتي كضرورة ملحة لقيادة مرحلة سياسية تاريخية من أجل تحقيق أهدافها في الحرية والمساواة، والعدالة الاجتماعية المتمثلة في هوية الحزب التعددية، فحزبنا هو حصيلة تراكم نضالي لشعب سوريا، والمنطقة على مدى تاريخها، وثمرة من ثمرات الحراك الجماهيري، ونتيجة مباشرة لتبلور الحاجة، والفكر الديمقراطي. لذا؛ نسعى للتغيير السلمي على أساس برنامج سياسي فكري يراعي الواقع، ويأخذ بالممكن. فلدينا رؤى تتمثل في التأكيد على وحدة سورية أرضاً، وشعباً، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية باعتبارها قضية جوهرية، وحل المسائل العالقة المترتبة عنها بين القوى الاجتماعية، والتيارات السياسية، وإعداد خارطة طريق علنية من قِبل المكونات كافة وفق المواثيق الدولية، ودعم منظمات المجتمع المدني المناهضة للعنصرية، والتطرف لترسيخ ثقافة الاعتراف بالآخر، واعتبار التنوع من طبيعة المجتمعات الإنسانية، وثروة ثقافية وطنية، وأيضا السعي لوضع دستور جديد لسورية يضمن فيه حقوق كل السوريين والاعتراف بالقضية الكردية باعتبار الشعب الكردي جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري.
ـ مفاوضات آستانا بدأت في كانون الثاني من عام 2017 ووصلت إلى محطتها الحادية عشر أواخر الشهر المنصرم؛ وفق منظوركم ما الذي جلبته آستانا وغيرها من المحطات التفاوضية لسوريا؟
مفهوم آستانا هو جلب الملف السوري من جنيف إلى آستانا. ولكن؛ بعد أحد عشر مؤتمراً فشلت آستانا في الوصول إلى الحل للشعب السوري، بل زادت من الأزمة تفاقماً، فلم يستطيع المجتمعون تشكيل منصة تجمع السوريين، ولم يستطيعوا إشراك الشعوب السورية كافة في وضع دستور جديد لسورية، ولم يتمكنوا أن يحافظوا على المناطق التي أعلنوا أنها مناطق خفض تصعيد، فآستانا أُفرِغت من محتواها، وما نشهده من خروقات يومية في إدلب خير شاهد على فشل مفاوضات آستانا، وغيرها من المحطات التفاوضية التي خصت الشأن السوري.
ـ ما رأيكم بالحوارات والمؤتمرات التي يجريها مجلس سوريا الديمقراطية بين الفينة والأخرى؟
مجلس سوريا الديمقراطية هو طرف سياسي بارز في المعادلة السياسية السوريّة، فهو يسعى لحل الأزمة السوريّة بالطرق السلمية، والديمقراطية، ويؤكد على حقوق كل المكونات المتعايشة مع بعضها ويرمي إلى  إحلال الأمن، والسلم في البلاد وفي فعالياتها كافة يتواجد جميع الأطياف السورية، وهذا يدل على أن المشروع الذي يمثله هو لكل السوريين، و كل الرؤى التي يتبناها مجلس سوريا الديمقراطية في التعددية اللامركزية يتوافق مع فكر حزب سورية المستقبل الذي نحن جزء منه، فعندما تتوافق الرؤى بين المجتمعات، والسياسات تبني أرضية سليمة لإيجاد الحل الأمثل للأزمة السوريّة.
ـ كيف تصفين أدوار الدول الإقليمية، والدولية في سورية وأين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مما يجري في سوريا؟
هناك تقاطع مصالح دولية في سورية؛ فلا أحد يتطلع إلى مصلحة الشعوب السورية، ومعاناته المستمرة، وهذه المصالح تشكل عبئاً على المشكلة السورية، فعندما تدعم الدول الإقليمية، والدولية طرف معين، فإن هذا الطرف سيعمل حسب مصالحه بما يوافق، ومصلحة داعميه، وسيقوم بتطبيق الأجندات الخارجية في سورية على حساب دماء السوريين. لذلك؛ نتمنى من الدول الإقليمية (دول الجوار السوري) والدولية كروسيا وأمريكا، والاتحاد الأوروبي أن تكون عامل استقرار وعامل مساعد لإيجاد الحل في سورية، وعلى الأمم المتحدة أن تقوم بدورها المنوط بها، وتعمل على تفعيل القرارات التي أصدرتها كالقرار 5422 على أرض الواقع لتكون فعالة في الحل أكثر.
ـ تركيا دولة محتلة للأراضي السورية أبدت انزعاجها من وضع التحالف الدولي نقاط للمراقبة على حدودها مع شمال سوريا، هل ترون أن هذه النقاط ستشكل بوادر أزمة جديدة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية؟
نحن ننظر إلى تركيا نظرة دولة جارة تربطنا معها حدود مشتركة نأمل أن يكون دورها إيجابياً، ومساعد لحل المشكلة السورية، ونقول لها أن شعوب شمال وشرق سوريا لم تكن يوماً من الأيام خطراً على الأمن القومي التركي. لذلك؛ عليها الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها لأنها ملك للسوريين فقط، ولا يجب أن تتعامل مع فئة معينة، أو تتدخل في الشأن الداخلي السوري، بل عليها أن تتعامل مع الشعب السوري على أساس الجيرة، والصداقة، ونحن نأمل أن تكون دولة محورية في حل الأزمة السورية، وعليها أن تكف عن اعتداءاتها المتكررة على شعوب شمال سوريا، وندعوها إلى احترام السيادة السورية، والكف عن القيام بالتغيير الديمغرافي في عفرين، وغيرها من المناطق، وبالنسبة للأبراج التي نصبها التحالف مقابل الحدود التركية لا نعتقد أن تكون تلك الأبراج عامل زعزعة للعلاقات التركية ـ الأمريكية فتركيا بغنى عن حدوث أي أزمة جديدة، وخلخلة في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ـ كيف تقيّمون أداء قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة الإرهاب؟
قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة الفاعلة على أرض الواقع المحاربة للقوى الإرهابية، فهي كانت وما زالت تمثل الشعوب في شمال وشرق سوريا، وحاربت الإرهاب الداعشي نيابة عن العالم أجمع، وقدمت الكثير من التضحيات في المنطقة، فعندما كان الصراع في أوجه في سوريا، في العاصمة دمشق، وحمص، ودرعا، وحلب بين النظام، والمعارضة كانت قوات سوريا الديمقراطية تحارب الإرهاب التكفيري الدخيل على الأرض السورية، وهذه القوات دون غيرها هي التي أعادت الأمن والأمان إلى المناطق التي عاث فيها داعش فساداً، وحررتها، وسلمت هذه المناطق إلى أهلها ليقوموا بإدارتها بأنفسهم. إن قوات سوريا الديمقراطية محل ثقة وتبجيل لدينا جميعاً، وهي تعمل على حفظ الأمن وتدافع عن مكتسبات جميع شعوب المنطقة.
ـ هل من كلمة أخيرة تختمين بها هذا الحوار؟
نحن في حزب سورية المستقبل نرى أن الحل الأمثل لسوريا المستقبل هو سورية لا مركزية تحضن الشعوب السورية كافة، ويجب على النظام السوري، والأطراف الأخرى القبول بالشروط التي تنص على بناء سوريا تعددية لا مركزية لأن هذا المشروع فقط سيصل بسوريا إلى بر الأمان. لذلك؛ لا بد من انعقاد مؤتمر وطني شامل يخرج بسوريا من نفقها المظلم، ونحن في حزب سورية المستقبل لن نيأس من الحوار، والحل السلمي للأزمة.
                                                           
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle