سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

صالح الزوبع: “تركيا تُحارب الديمُقراطية وإخوة الشعوب في شمال وشرق سوريا”

حوار/ آلدار آمد –

مع زيادة التهديدات والاعتداءات التركية على روج آفا وشمال سوريا الذي يعمه الأمن والاستقرار والانتصارات التي تحققه قوات سوريا الديمقراطية على الإرهابين في جبيها الأخير بشرق الفرات، التقت صحيفتنا مع نائب رئيس فرع الجزيرة لحزب سوريا المستقبل صالح الزوبع لإلقاء الضوء على الأهداف والمخططات التركية من خلال هذه التهديدات والاعتداءات على شعوب روج آفا والشمال السوري بأطيافه وأعراقه وأديانه ولغاته كافة.
تُهدِد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي
في البداية وحول التهديدات التركية لشمال وشرق سوريا والهدف التركي منها؛ حدثنا الزوبع قائلاً: “لا بد أن نشير بأن هناك تجربة ديمقراطية منذ أكثر من أربع سنوات في شمال سوريا، وهي تجربة جديدة ورائدة بامتياز ليس على الصعيد السوري، بل جديدة على صعيد المنطقة برمتها، من حيث المفاهيم والقواعد والأسس التي تقوم وتعتمد عليها. وهذه التجربة تقوم على أساس إخوة الشعوب والديمقراطية والمفاهيم الحديثة في تنظيم المجتمعات، وهذه الأسس والمفاهيم هي التي يكمن من خلفها العداء التركي لها، حيث تسعى ومنذ إقامتها لإفشالها بجميع الطرق الممكنة، وحكومة أردوغان تتذرع في هذه التجربة بأنها تُعدُّ خطراً على أمنها القومي وعلى وجودها”.
وأضاف الزوبع حديثه بالقول: “بالرغم من أن التجربة هي تجربة سلام ومن رسائلها المحبة والسلام لشعوب المنطقة كافة وليست لشعوب شمال سوريا فقط فحتى الشعوب التركية نفسها يمكنها أن تستفيد من هذه التجربة والواقعية، إنما العقلية الطورانية لا تفكر إلا بمبدأ القوة والاحتلال لدى الحكومة التركية، والذهنية الرجعية والديكتاتورية التي تحمل في أذهانها أحلامها الإمبراطورية العثمانية وإعادتها من جديد، والسيطرة على شعوب المنطقة في شكل جديد للسيطرة والاحتلال وتحت مُسميات جديدة، وترى بأن الديمقراطية هي الخطر الوحيد على وجود الحكومة التركية لأنها تنكر حقوق جميع الشعوب والطوائف الأقوام الأخرى، وبالتالي تخشى من وصول ثورة وصوت الديمقراطية إليها. لذلك؛ فأن الدولة التركية لا تدخر جهداً في كيل العداوة لهذه التجربة الديمقراطية في روج آفا وشمال سوريا، ولن تستكين ولن يهدأ لها بال حتى تقضي عليها إن سنحت لها الظروف لذلك، حيث بدأت باحتلال جرابلس والباب وإعزاز ومن ثم احتلال عفرين، والآن تحاول ضم إدلب بشكل نهائي إلى مناطق سيطرتها، ولن تتوقف عند هذه الحدود، بل ستحاول التمدد نحو الشرق أيضاً لتحتل تلك المناطق ومن ثم تجتاح جميع أراضي سوريا إذا ما سنحت لها الفرصة”.
وتابع صالح الزوبع قائلاً: “علينا الانتباه والحذر والحيطة من التدخلات التركية ومخططاتها في المنطقة، وبخاصة أن هناك تساهل دولي من قِبل القوى الكبرى أمام ممارساتها ومخططاتها في عموم المنطقة، وهذا هو الخطأ الكبير والفادح، وعلى القوى الدولية ولا سيما التحالف الدولي أن توقف التدخلات التركية ومشاريعها العدوانية التي تستهدف شعوب شمال وشرق سوريا، وإذا استمرت تركيا في تدخلاتها العسكرية؛ فإن المنطقة ستواجه كارثة حقيقة وخطراً كبيراً. لذلك؛ يجب ردع الحكومة التركية وإيقاف الاعتداءات على الشمال السوري الذي كان له الدور الأبرز في القضاء على الإرهاب وتحرير شمال وشرق سوريا من دنسهم، والاستقرار والأمان التي حققته تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال سوريا والمفاهيم الحديثة التي تطبقها”.
تجربة ديمُقراطية رائدة على صعيد المنطقة
 وحول الدور البارز للإدارة الذاتية في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمان قال الزوبع: “إن الإدارة الذاتية كان لها دورها البارز في محاربة الإرهاب والتطرف، وتحرير ما يقارب الثلاثين بالمئة من مساحة الجغرافية السورية منهم. ولهذا؛ يجب أن تنال احترام ومساندة الشعوب والقوى الدولية كافة في العالم، كما على الحكومات الأوروبية عدم التساهل مع الحكومة التركية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتُهدد السلام العالمي أيضاً، فحكومة العدالة والتنمية وأردوغان ليسوا خطراً على شمال سوريا فقط إنما خطراً على الدول الأوروبية بالدرجة الأولى، وقد تم إثبات ذلك من خلال تهديداتها باللاجئين والمتطرفين. لذا؛ عليها إعادة حساباتها واتخاذ مواقف صارمة منها، أن تجربة الشمال السوري لا تشكّل خطراً على أحد حتى على الدولة التركية نفسها ورسائلنا ومفاهيمنا واضحة لا ضبابية فيها، والتجربة هي التي تثبت هذه المفاهيم من حيث الديمقراطية وإخوة الشعوب والنضال والمقاومة في وجه الظلم والارهاب، هذه المفاهيم التي نعتمد عليها هي التي يحترمها الأوروبيين وغيرهم من دول العالم”.  
واختتم نائب رئيس فرع الجزيرة لحزب سوريا المستقبل صالح الزوبع حديثه بالقول: “إن شعوب الشمال السوري ليس أمامها سوى التكاتف والتعاضد والوحدة في وجه في المخططات التركية، وعليها أخذ الحيطة الحذر وأن تكون يقظة لما تحاك ضدها من مؤامرات، والدولة التركية ورئيسها أردوغان يحاولون وبشتى الوسائل بث الفتنة والتفرقة بين شعوب المنطقة ومكوناتها. لذا؛ علينا جميعاً نبذ الخلافات الجانبية؛ لأن هناك خطر قادم من الخارج وعلينا أن نكون صفاً واحداً، وهذا الخطر لن يستثني أحداً؛ لأن الدولة التركية لها مشروعها العثماني الطوراني الديكتاتوري الذي يُعادي جميع شعوب المنطقة وليس الشعب الكردي هو المستهدف الوحيد. وتجربة عفرين أمام أنظار الجميع، حيث ارتكبت فيها المجازر بحق جميع مكونات عفرين. لهذا؛ على الجميع الوقوف في وجه الغزو التركي الذي يهدف إلى الاحتلال والتوسع، وليس لنا خيار سوى المقاومة، وتأتي هذه الهجمات على الشمال السوري في هذه الآونة لهدف وغاية واحدة هي إنقاذ ربيبتها داعش في الجيب الأخير من شرق الفرات، وإلهاء قوات سوريا الديمقراطية بفتح جبهات أخرى لتُطيل عمر مرتزقتها في سوريا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle