No Result
View All Result
المشاهدات 4
الشدادي/ حسام دخيل –
أشاد وجيه عشيرة الفليتة في الشدادي محمد حجاب بالحملات الأمنية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في كل من الدشيشة ضمن إطار حملة “الانتقام للشهيدتين هند وسعدة” وفي حملة “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية توقيف العشرات في إطار حملة أمنية غير مسبوقة بدأت مؤخراً ضد “مرتزقة داعش والمتعاونين معهم داخل مخيم الهول” الذي شهد مؤخراً حوادث أمنية واغتيالات وصلت لحدود ٤٧ عملية اغتيال منذ بداية العام الحالي.
وشارك خمسة آلاف عضو من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) في الحملة داخل المخيم المكتظ بنحو 62 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، وبينهم آلاف الأجانب من عوائل مرتزقة داعش ممن يقبعون في قسم مخصص لهم تحت حراسة مشددة.
إعادة الاستقرار وبسط الأمن
وفي هذا الصدد؛ قال وجية عشيرة الفليتة في الشدادي محمد حجاب لصحيفتنا “روناهي”: “حملة قوى الأمن في المخيم ستساهم بشكل كبير في إعادة الاستقرار وبسط الأمن وستحد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف المدنيين خلال الأيام الماضية”.
مؤكداً على أهمية الحملة من خلال كبح خلايا مرتزقة داعش داخل المخيم وخارجه، وأضاف: “سيكون لها أثر إيجابي على كافة المستويات”.
وأضاف حجاب: “الحملة من شأنها أن تُعيد الاستقرار إلى المخيم وتساهم في نشر الأمان وبسط السيطرة بعد أن كان المخيم يعيش حالة فوضى عارمة ومستقبلاً مبهماً وعمليات إرهابية تطال القاطنين في المخيم بشكل شبه يومي”.
كما أشاد حجاب بالنتائج التي ظهرت بعد الحملة الأمنية الأخيرة التي أطلقتها قسد في الدشيشة انتقاماً للشهيدتين هند الخضير وسعدة الهرماس على الحدود العراقية السوريّة، وقال: “تم شل حركة الخلايا النائمة للمرتزقة في المنطقة بشكل شبه كامل ومنذ انتهاء الحملة لم تُسجل أيّة خروقات أمنية في المنطقة”.
وطالب الحجاب قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي باتخاذ المزيد من التدابير حتى القضاء على آخر مرتزق تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار المنطقة.
هذا وأطلقت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا يوم الأحد ٢٨/٣/٢٠٢١، حملة أمنية واسعة النطاق في مخيم الهول 45 كم شرق مدينة الحسكة، عبر بيان رسمي إلى الرأي العام، ضمن مؤتمر صحفي، لاستهداف خلايا مرتزقة داعش المنتشرة في المخيم، وإنهاء تأثيره هناك.
No Result
View All Result