سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عام 2021 عام حرية القائد والمفكر عبد الله أوجلان

دجوار أحمد آغا-

يُعد اعتقال المفكر والقائد عبد الله أوجلان عبر مؤامرة دولية شاركت فيها أجهزة استخبارات إقليمية ودولية تحت إشراف المخابرات الأمريكية (سي أي إيه) والموساد الإسرائيلي، جريمة بحق الشعب الكردي أولاً؛ كون القائد عبد الله أوجلان يقود نضال هذا الشعب في سبيل نيل حريته وإثبات وجوده بين شعوب وأمم العالم، وجريمة بحق الإنسانية جمعاء ثانياً؛ كون فكر وفلسفة القائد أوجلان وضعت خارطة الطريق أمام الشعوب المحبة للسلام والتواقة لحريتها وتحقيق ذاتها وإدارة نفسها بنفسها.
هذا الاعتقال لم يعد مقبولاً لدى غالبية الرأي العام العالمي وتعالت الأصوات المطالبة بحرية هذا المفكر والمناضل من أجل حرية الشعوب وصاحب نظرية الأمة الديمقراطية في العيش المشترك بين الشعوب والطوائف والمذاهب والأعراق والأديان بشكل عادل دونما أي تحيز أو تهميش أو عدم تقبل طرف على حساب الأطراف الأخرى. لذلك فإننا نرى هذا العام مختلفاً عن بقية الأعوام التي تلت المؤامرة، والتي بدأت أولى خيوطها في التاسع من تشرين الأول من سنة 1998 وأفضت إلى خطف وتسليم القائد عبد الله أوجلان للدولة التركية في الخامس عشر من شباط 1999.
 لكن لماذا التاسع من تشرين الأول؟ يتحدث عن ذلك القائد عبد الله أوجلان موضحاً السبب بالقول: “إن التاسع من تشرين الأول هو يوم استشهاد تشي غيفارا، وهذا اختيار ملفت للنظر، وأغلب الظن أنهم اختاروا هذا اليوم للجمع بيني وبين ذلك الثوري الكبير، فرأوا من مصلحتهم التخلص مني في يوم كهذا”.
وقد بدأت المؤامرة بالعمل على إخراج القائد من ساحة النضال الثوري الساخنة، ساحة الشرق الأوسط، فيذكر القائد آبو واصفاً هذه المؤامرة وملابساتها: “إلى أين نذهب كي ننجو من هذه المؤامرة، لم يبقَ أمامنا سوى الفضاء أو سطح القمر لنذهب إليه، إنها مؤامرة محبوكة بإتقان لدرجة استحالة النجاة منها، ولكن كيف نجونا؟ يكفي الإنسان أن يتحلى باليقظة والحذر اللازم كي يجد له مخرجاً منها”.
باختصار؛ إن هذه المؤامرة المدبرة بإتقان ومخطط فائق الحساسية، اشتركت فيها عدة أوساط ودول وقوى رجعية في العالم، حيث تشابكت خيوط المؤامرة لتتمركز في نقطة ومحور واحد، ألا وهو سعيهم للقضاء على قوة ومقاومة شعب بأسره، وتصفية هذه المقاومة الباسلة والميراث الذي خلقته هذه المقاومة، هذا الميراث العظيم الذي خلقه شهداء عظام، قائد عظيم متفان وذو قلب كبير وواعٍ وفكر علمي وعصري، لم يشهد أي شعب أو قومية في التاريخ مقاومة وقيادة راسخة بهذا الشكل وقفت في وجه التحديات الكبيرة التي تواجهها، لذلك تطلّب حبْك مؤامرة دولية لها أبعاد متشعبة في مواجهة هذه المقاومة والقيادة الحكيمة التي تسيرها.
المؤامرة بأحداثها ووقائعها فشلت على الرغم من المحاولات الكثيرة والمستمرة وتوزيع الأدوار بين أطرافها، لذلك فإن مخططي وواضعي خيوط المؤامرة ومعادلتها الزمانية والمكانية، أصبحوا في حالة من الحَيرة والذهول لمجرى النتائج غير المتوقعة، وذلك بتطور وتصاعد حركة التحول والتغيير الإستراتيجية طرداً مع التحولات الجذرية التي تحدث في العالم، وكل ذلك نتيجة التقرب العلمي والعصري للقائد عبد الله أوجلان، لهذا فشلت المؤامرة فشلاً ذريعاً.
لماذا تعرض القائد أوجلان دون سواه من قيادات الحركة الكردية لمثل هذه المؤامرة الدولية وبهذا المستوى؟ السبب الرئيسي والأساسي برأينا يعود لظهور وتطور قيادة وطنية حقيقية نابعة من قلب الطبقة الكادحة في كردستان، مع ظهور القائد وولادة حركة حرية كردستان PKK والتي وصلت إلى مستوى مؤثر على الساحة المحلية والإقليمية والدولية بفترة قياسية، لم تستهدف المؤامرة القيادة العشائرية والإقطاعية، كونها لم تصل إلى مستوى قيادة وطنية عصرية لأنها مرتبطة بالنظام الاستعماري والامبريالي، إذ تتحرك وفق توجيهاته وتعليماته، لذا لم تكن هناك حاجة لحبك مؤامرة دولية واسعة النطاق ضد هذا النمط من القيادات.
حقيقة القائد عبد الله أوجلان تكمن في كونه قائد طليعي للطبقات الكادحة ويمثل التوجه الثوري الجذري وليس الإصلاحي، وعمل على حل التناقضات الاجتماعية وإحقاق الحرية والعدالة الاجتماعية، وتمثيل جميع الشرائح والقطاعات المضطهدة؛ لامتلاكه خصائص ميزته عن القيادات الكلاسيكية الأخرى. ويمتلك مخزوناً فكرياً وثقافياً وسياسياً هائلاً ومقدرة مؤثرة حتى على الصعيد العالمي، لذلك فمن الطبيعي أن يكون له هذا التأثير الكبير في أوساط الحركات الثورية والديمقراطية في العالم، ويشكل بذلك تهديداً للنظام الرأسمالي المهيمن على العالم، كما أنه يمتلك نظرية فكرية خلاقة ومبدعة، بالتالي فأفكاره تضر بتلك القوالب التي فرضها النظام الإمبريالي الرأسمالي على المجتمعات البشرية بنمط وشكل وطراز حياتها، إن كان ذلك في حد ذاته يسبب تهديداً جدياً لهذا النظام القائم.
الكثير من الأكاديميين والمثقفين والساسة والبرلمانيين وزعماء أحزاب ودكاترة جامعات وفلاسفة على مستوى مختلف قارات العالم، بدؤوا بحملة منظمة كتلك التي قاموا بها من أجل إطلاق سراح زعيم المؤتمر الوطني الأفريقي السابق نيلسون مانديلا، والتي شكلت ضغطاً كبيراً على حكومات العالم المؤثرة في القرار العالمي، وأدت إلى تدخل الأمم المتحدة في الأمر حتى أدى في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح مانديلا، وجرى حوار بينه وبين حكومة بريتوريا أفضت إلى وضع حد لنظام الفصل العنصري وأوصلت مانديلا إلى سدة الرئاسة في جنوب أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الحملات العالمية التي بدأت تؤثر في التوجه العام للرأي العام العالمي، نحو ضرورة إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، منها على سبيل المثال الحملة المصرية لجمع التواقيع، وكذلك حملة نقابات العمال البريطانية، إضافة إلى حملات في الدول الإسكندنافية (النرويج والسويد وفنلندا). لكن؛ تبقى المقاومة الكبيرة التي أطلقها السجناء السياسيون في مختلف سجون الفاشية التركية، وانضم إليهم فيما بعد سجناء في سجون الرجعية الإيرانية أيضاً، سميت بحملات الإضراب عن الطعام من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.
لذلك علينا جميعاً، كرداً وعرباً سرياناً وأشوراً وشركساً، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، وسائر القوى والحركات والشعوب المحبة والعاملة من أجل السلام والحرية والديمقراطية، دعم هذه المقاومة، ولنعمل معاً ليكون عام 2021 عام حرية القائد والمفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle