No Result
View All Result
المشاهدات 1
جل آغا/ غزال العمر ـ
درع الشبيبة هو اسم الدوري المحلي الذي انطلق في ناحية جل آغا وريفها بمشاركة ٢٤ فريق رياضي من كافة القرى المجاورة للناحية وسيستمر لخمسة عشر يوماً وكانت الافتتاحية بمباراة ودّية بين فريق الشبيبة وفريق با يا دي.
كرة القدم تبقى اللعبة الشعبية الأكثر حماساً واندفاعاً وجماهيرية فلطالما انتظر الشباب الموهوبين من عشاق الدائرة المستديرة هذه اللحظة ليظهروا مواهباً بحاجة للدعم والتشجيع، في وإقليم الجزيرة هم بحاجة ماسة للدعم وخاصةً إنه تكثر المواهب الرياضية لدينا وخاصةً في لعبة كرة القدم.
آلية عمل الدوري
بروحٍ تنافسية بدأ دوري درع الشبيبة بناحية جل آغا وريفها برعاية لجنة الشباب والرياضة والذي سيستمر لمدة خمسة عشر يوماً.
ويقول شافع النزال الإداري في لجنة الشباب والرياضة “الدوري من ضمن الأنشطة التي نقوم بها فتنظيم الدوريات والفرق الشعبية هو من أهم أهدافنا”.
ويعتمد على نظام المجموعات وبعدها تأهلت فرق عن هذه المجموعات وذلك حتى الوصول إلى المباراة النهائية والحصول على درع الشبيبة بحسب النزال.
وتابع قائلاً بأنّهم يطمحون لتنمية المواهب الشابة واكتشافها واستثمارها لإيجاد نادي منافس باسم الناحية.
أحلام الشباب تتحقّق
وللاعب مثنى التركي من أهالي ناحية جل آغا (33 عاماً) الذي يعشق كرة القدم منذ طفولته سعادة لا توصف بحسب تعبيره فالشباب في تعطش وشغف للعب النزيه والمنافسة الشريفة والتنظيم، ليتابع: “أنعش الدوري الشباب بداخلنا فمنذ سنين لم نلعب لعب منظم هكذا”.
وأشاد مثنى التركي بأنّهم كلاعبين يستفيدون من خبرات بعضهم البعض ويلعبون مع بعضهم منذ الطفولة ويتبادلون المهارات.
عتب وشكر
ولكابتن فريق الوسام مثنى المحمود من سكان ناحية جل آغا (33 عاماً) عتب على الجهات المعنية بتأخر مثل هكذا نشاطات رياضية وشعبية؛ لكنّه سعيد بمشاركته كقائد فريق لأبناء قريته الذين فازوا في المباراة الأولى بهدف بدون رد على فريق الوحدة لتكون النتيجة لصالحهم.
وتقدم بالشكر للجنة الشباب والرياضة على مبادرتها البنّاءة والمشجعة للجيل الكروي الصاعد خاصةً وأنّ الناحية مليئة بمواهب تنتظر أنّ ترى النور والأخذ بيدها لتصل للعالمية فليس هناك شيء مستحيل حسب تعبير مثنى المحمود.
جماهير مُتعطِشة
ساحة مستطيلة وكرة تركض بين أقدام عشّاقها وحضور جماهيري لافت يتأمل الاستمتاع بلعبة حماسية شيباً وشباباً وأطفالاً وحضور نسائي من قبل إداريات مجلس ناحية جل آغا لدعم هذا الدوري الذي يطالب حتى الأطفال بإقامة نوادي وملاعب تستوعب طاقاتهم فالطفل موسى المحمود ابن الأربعة عشر ربيعاً يشجع بحماس أبناء فريقه والذي قال “أشجع اللعب الحلو” فالرياضي يجب أنّ يتمتع بروح رياضية عالية ويشجع الجميع.
حاولنا نقل جانب من جوانب استمرار المباريات التي لا تزال مستمرة بمحاولة من صحيفتنا “روناهي” نقل هذا الإقبال الواسع والتعايش الجميل لأبناء الناحية المتعطشين لمثل هذه الفعاليات.
No Result
View All Result