سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تصف لقاءها بالقائد أوجلان بالتجربة العظيمة.. وتدعو لحريته

روناهي/ عين عيسى ـ

التقت بالقائد عبد الله أوجلان في تسعينات القرن العشرين في أحد مُعسكرات التدريب في لبنان، لتَبدأ كافة أسئلتها التي اختزنتها بالتّلاشي رويداً رويداً بعد أن رأتهُ ولمَست أفكارهُ عن قُرب، وتصفهُ بأنُه “القائد المُنادي بمجتمعٍ ديمقراطيٍ حر تَسودهُ الأخوة والعيش المُشترك”.
هي الأم صالحة العثمان (في العقد السادس من العمر) تَقطن في مخيم مهجري كري سبي، وهي من الأشخاص القليلين الذين حظيوا بلقاء القائد عبد الله أوجلان في مُعسكرات التدريب التي افتتحها حزب العمال الكردستاني (PKK) في لبنان في تسعينات القرن العشرين.
تَروي: “كُنت مُتواجدة في لبنان ضمن مجموعة كبيرة من سوريا بهدف الاطلاع على أفكار وطروحات القائد عبد الله أوجلان، التي كان يلقيها على المقاتلين في معسكر التدريب”.
وتصفها بالتجربة العظيمة جداً، مؤكدةً بأن ما كان يُلقيه القائد من أفكار كانت تُلامسها مباشرة، وتابعت: “بلقاء القائد أوجلان تلاشت تلك التساؤلات التي تَجول في رأسي عن معاناة الشعوب المُضطهدة على يد الأنظمة الرأسمالية المهيمنة…!”.
أوجلان.. شخصيَّة مَهيبة وقائدٌ عظيمٌ
وأردفت: عندما وصلنا إلى مَكان المُعسكر قادمين من سوريا كانت الشمس توشك على المغيب، وحضرنا لطعام العشاء أسوةً بالوفود الشعبية التي كانت قادمة للتو، وبعدها تناولنا طعامنا ثم أوينا إلى النوم، وفي اليوم التالي كان المشهد الطبيعي جميل جداً وسط الجبال، والمناظر الطبيعية الخلابة، وبعدما تَناولنا طعامَ الفَطور كنا نترقب بلهفة الاجتماع الذي سنلتقي خلاله بالقائد”.
مضيفةً بأن شخصية القائد مَهيبة للغاية، وكان يَقف حينها بشكلٍ واثقٍ وسط الحشود الشعبيّة ليَتحدث، وقالت: “كان يَستخدمُ حركتين ملفتتين كان يَتكتفُ بيديه تارةً، ويضعهما على الطاولة، ويستند إليهما تارة أخرى، وخلال الأيام التي كنا نتواجد فيها ضمن المعسكر التقى بالوفود الشعبية من كل المناطق، كلّ على حدة، ليَتعرف عليهم، ويَتعرفوا عليه عن قُرب”.
وتتذكر الأم صالحة جيداً كيف أنها أصرت على حضور كافة الاجتماعات الشعبية الخاصة والعامة، مما كان يُزعج الرفاق المنظمين على حد وصفها لكونها تخالف نظام الاجتماعات المُقرر، وأشارت: “كنت متشوقة جداً للاستماع للنقاشات وتبادل وجهات النظر التي كانت تدور بين الوفود الشعبية والقائد عبد الله أوجلان، وكان يعرض أفكاره وأفكار رفاقه كمعصوم قورقماز ومظلوم دوغان، وكان يوازي بين موضوع القضية الفلسطينية والكردية، ويذكر بأن قضيتنا والقضية الفلسطينية واحدة، ومثلما الشعب الكردي مظلوم كذلك الشعب الفلسطيني”.
طُروحاته أوضحت الكَثير من التَّساؤلات
وتضيف الأم صالحة بأن طروحات القائد تلامس كافة القضايا العالمية، وتعمل على إيجاد حلول لها، ونوهت: “فأحد الاجتماعات – مثلاً – سألت امرأة من الحشود الموجودة القائد أوجلان، لماذا يوجد دولة لكافة الشعوب والشعب الكردي يعيش بدون دولة…؟!، فتبسم لسؤالها وأجابها: “أنا أنُكر وجود الدولة أصلاً، وأنا ضد السُلطة والعُنف، لذلك يَجب أن نُصلح أنفسنا أولاً، ثم لا يوجد فرق بين كافة الشعوب”، وشدّد بالقول: “إن ما يؤجج المَشاكل ويزيد التفرقة والخلافات بين الشعوب هو الدولة والسلطة، وبالتالي يزداد العنف، وتتعمق الخلافات بشكلٍ أكبرٍ”.
وتطرقت الأم صالحة إلى وجهة نظر القائد بالنسبة للدولة التركية بالقول: “كان القائد عبد الله أوجلان يوجه رسائل إلى الدولة التركية بوجوب حل كافة الخلافات، وعدم تعميقها، مما سيتسبب بارتكاب مجازر بين الشعبين الكردي والتركي سببه تعنت الدولة التركية، وطلب منها أكثر من مرة مُراعاة الحُقوق المشروعة للشعب الكردي، واحترام الحقوق المُشتركة فيما بينها، وكان الرد من قبل الدولة التركية هو الاستمرار بسياسةِ سفكِ الدماء، واتباع نهجهم الدموي والإقصائي”.
تَواضع القائد ورفضهُ فكرة التسلط والسُّـلطة
وذكرت صالحة بأن أي شخص قابل القائد شخصيّاً تأثر بأفكاره وبكافة الأفعال التي قام بها، لأنَّه القدوة الحقيقيَّة في سبيلِ تحقيقِ الكرامة والعزة والعيش المُشترك المبني على السلام بين كافة الشعوب.
وتستذكر الأم صالحة واقعة حدثت مع القائد أوجلان خلال اجتماعاته وهي أنَّ أحد الصحفيين استغرب عندما شاهدَه يَجلس مع رفاقه من دون أي صفة، حيثُ كان يتصور بأنَّه يجلس على كرسي فخم، ويحيط به الحرس والمرافقون، فسأله الصحفي: “في حال استشهدت أو جُرحت أو حلتْ بك مَلمة من سيَخلفك…؟!، فأجابهُ القائد آبو “كل شخص يَحمل فكري سيَكون (سروك) أي قائد”، وكان يرفضُ رفضاً باتاً أن تُطلق عليهِ ألقاب سلطويّة، وكان يُراهن دائماً على الشَعب المُقاوم الصامد الذي يأبى الظُلم، ويرفض ما تفرضه العقليَّة السلطويَّة التي ورثتها الأنظمة المُتحكمة بالشعوب”.
“أفكاره الحرّة علمتنا المُقاومة”
تقول الأم صالحة: “تألمنا كثيراً عندما تآمروا على القائد عبد الله أوجلان، وقد كانت نتيجة تلك المؤامرة تسليمه إلى السلطات التركيَّة التي أودعتهُ خلف القضبان لكنها لم تستطع أن تسجن أفكارهُ ونهجه الذي حقق المعجزات رغم دخوله السجون التركية، وفي رسائله تطرقَ إلى هذا الأمر مؤكداً أنه لو كان مع شعبهِ لن تسطيع أي قوة في العالم أن تَقوم بما قامت به الدُّول المُتآمرة”.
وختمت الأم صالحة حديثها بالقول: “رغم ما مر علينا من مؤامرات سنقاوم، وإن كنا في خيمة فإننا سنُقاوم، ونُريد أن نحرر القائد عبد الله أوجلان، وسيتحقق هذا الأمر عاجلاً أم آجلاً، وبالنسبة للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان نُطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيَّة الدولية بأن تَعمل بشكلٍ فعلي على إطلاقِ سراح القائد عبد الله أوجلان، وأرى في فلسفتهِ وآرائهِ نهجاً للوصولِ إلى حلٍّ شاملٍ لكافةِ القضايا العالقة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle