نساء كركي لكي: المؤامرة الدولية على القائد أوجلان جريمة بحق الإنسانية

كركي لكي/ ليكرين خاني –

أكدت نساء كركي لكي أن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان هدفها إفشال ومحو القضية الكردية، والقضاء على جميع الثورات وحركات التحرر الكردستانية.

تحاول الدول الرأسمالية تثبيط جميع الثورات والحركات المناهضة لفكرها السلطوي الداعي إلى التوسعية والسلطوية البحتة والسيطرة على اقتصاد الدول جميعها وزيادة الربح بكافة الطرق والوسائل الممكنة، فجميع الثورات التي قامت وناهضت هذه الفلسفة قاموا بطمرها ومحوها بكافة الوسائل الحربية والنفسية، فالحرب الخاصة من الأدوات الأساسية التي تلعبها في سبيل انحراف الثورات عن مبدئها لتساير مبادئ الرأسمالية، فثورة روسيا (الاشتراكية المشيدة) كانت بمسارها الصحيح لولا تغير وجهة  الفكر من فكر العدالة المجتمعية نحو الدولة القومية بالإضافة إلى تطبيق النظام الاقتصادي الفرنسي داخل نظام الحكم الذي يدعو إلى الفكر الاقتصادي البحت الداعي إلى الربح الأعظمي وإنكار الشعب، بالإضافة إلى الحرب الخاصة التي تشنها الدول الرأسمالية باتخاذها العملاء والاستخباراتيين لتحريف مبادئ الثورات وخلق الترهيب والفتن والنزاعات ضمن صفوف الثورة واعتقال ونفي السياسيين.

رسالة أممية هادفة إلى حرية الشعوب

“بفضل فلسفة القائد عبد الله أوجلان ملهم الشعوب تمكنا من اجتياز العراقيل التي واجهت شعوب شمال وشرق سوريا في بداية الأزمة السورية من خلال اتباع مبدأ الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب”، هذا ما تقوله الإدارية في مؤتمر ستار بناحية كركي لكي لمياء رستم، وتتابع: “المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان كانت بمثابة مؤامرة على جميع الحركات التحررية الشعبية الداعية إلى الديمقراطية ورسالة واضحة مفادها أن حرية الشعوب مناهضة لمبادئ الدول الرأسمالية، وسعيها الدائم لخلق النزاعات يشير إلى معاداتها للإنسانية”.

 وتضيف لا بد لنا أن نضاعف جهودنا لنتمكن من إيصال صوتنا إلى الرأي العام العالمي من أجل فك العزلة وتحرير القائد عبد الله أوجلان، فرسالة القائد رسالة أممية هادفة إلى حرية الإنسان وتحرير المجتمعات وتحقيق العدالة الاجتماعية، وحرية المرأة أساس فكره الحر، لذلك يجب على المرأة إدراك مسؤولية نشر هذا الفكر والارتقاء به.

دور كبير في تحقيق الأمان

“إن مبدأ الإدارة الذاتية الذي شيد على أسس تدعو إلى الديمقراطية وإدارة الشعب نفسه بنفسه كان نقطة تحول مصيرية بالنسبة للشمال السوري مقارنةً مع مناطق الداخل السوري التي تعرضت لجميع أنواع التدمير والتخريب والتشريد ولا زالت”، بهذه الكلمات تبدأ عضوة لجنة الصلح في مؤتمر ستار بمدينة رميلان بروين إبراهيم حديثها، وتؤكد على أن التكاتف وفهم مبادئ الديمقراطية الصحيحة كان له أثر في خلق جو من التناغم ما بين شعوب شمال وشرق سوريا، وهذا كله بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان الذي استطاع رغم القيود النهوض بشعوب شمال وشرق سوريا.

وتشير إلى أن “منظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية بقضايا الشعوب هي من صنع الدول الرأسمالية وتطبق مبادئها بحذافيرها، بل وشريكة معها، لهذا يجب على الشعوب الحرة في شمال وشرق سوريا تصعيد النضال والاستمرار في الفعاليات الديمقراطية في الداخل والخارج من أجل إيصال صوتنا إلى الرأي العام”.