قامشلو/ كولي مصطفى-
من لم يمتْ بفيروس كورونا مات جوعاً، مواطنو دمشق يُعاتبون الحكومة السوريّة ويحمدون الله أنَّ الهواء بالمجان؛ هذا ما أدلى به مواطنو العاصمة دمشق.
منذ بداية الحرب السوريّة عام 2011 والمواطنون السوريون يعيشون ظروفاً اقتصادية صعبة, وخصوصاً في الفترة الأخيرة منذ بدء إصدار الحكومة السوريّة البطاقات الذكية مطلع شهر شباط عام 2020 وجاء هذا تنفيذاً لما تقرر في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 12/1/2020م؛ حيث أثارت البطاقة جدلاً جديداً؛ بدلاً أن تؤمّن الاحتياجات الأساسية للأهالي؛ كما أن قلة الرواتب الشهرية وجائحة كورونا أثّرا أيضاً بشكل سلبي على المواطنين وزادا من معاناتهم.
غباء ما تسمى بـ “البطاقة الذكية” يُرهِق مواطنو دمشق
لينا إدريس مواطنة من ريف دمشق تروي لصحيفتنا “روناهي” معاناتها التي أحرقت قلبها وقلب المواطنين المنسيين في العاصمة السوريّة حيث قالت: “لا أعلم من أين أبدأ بالكلام لم يعد بإمكاننا تحمّل كل ما يحصل أصبحت المعيشة صعبة, سأبدأ من أزمة الخبز التي يعانيها معظم الأهالي؛ عائلتي مؤلفة من ثلاثة أشخاص ويحق لكل شخص الحصول على ربطة خبز يومياً وتُباع الربطة بـ 200 ليرة سوريّة عبر البطاقة”؛ ولكن على أرض الواقع كل يومين يحصل الشخص على ربطة واحدة واليوم التالي لا يحق له أن يحصل على مستحقاته عبر البطاقة الذكية التي وصفتها لينا بالغبية.