
كذلك يمكنك رؤية الأعضاء الداخلية للضفادع “الزجاجية”، وتساعد هذه الشفافية الجزئية على التخفي وذلك بتمكين أطراف الضفادع الشفافة من الإمساك بأوراق النباتات دون وجود أي فاصل مميز بين الضفادع والأجزاء الخضراء، كما أن بطن الضفادع الشفافة تساعد على التحكم في درجة سطوعها لكي تتناسب مع مستويات الضوء التي تختلف من مكان لآخر.
وعند سقوط المطر، يستبدل الماء فجوات الهواء الموجودة بين الخلايا، مما يجعل “معامل الانكسار” بينها متطابقاً تقريباً. وهو ما يسمح للضوء بالمرور دون حدوث تغير كبير في مساره، ليُكسبها ذلك الشكل البلوري.
السابق بوست