No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ سلافا أحمد-
حمّل عضو حزب سوريا المستقبل آزاد أوسو مسؤولية الهجمات التركية على بلدة عين عيسى المجتمع الدولي عامةً والضامن الروسي بشكل خاص، وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي يُشرعن انتهاكات وجرائم تركيا في المنطقة وتشجيعها على مواصلة ارتكابها.
تشهد ناحية عين عيسى للأسبوع الرابع على التوالي تصعيداً عسكرياً كثيفاً، مما أدى إلى فقدان أربعة مدنيين لحياتهم، وجرح 14 آخرين، بالرغم من انتشار نقاط مراقبة مشتركة بين قوات الحكومة السورية والقوات الروسية على خطوط التماس.
على المجتمع الدولي وقف الهجمات التركيّة
في هذا السياق أجرت صحيفتنا لقاءً مع عضو حزب سوريا المستقبل آزاد أوسو فتحدث قائلاً: تستمر الانتهاكات والخروقات التركية لاتفاقية سوتشي التي أبرمت بين أنقرة وموسكو في 22 تشرين الأول من العام المنصرم، لوقف إطلاق النار، وروسيا تحاول من خلال هجمات المحتل التركي ومرتزقته على بلدة عين عيسى ومحيطها، الضغط على قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لتسليم عين عيسى للنظام السوري، أو السماح لاحتلال التركي باجتياح عين عيسى ومحيطها.
وأشار أوسو بقوله: تركيا تحاول من خلال هجماتها على بلدة عين عيسى استغلال الوقت المتبقي من عهد ترامب لتحقيق مصالحها في المنطقة، وتسعى جاهدة لاحتلال المزيد من الأراضي في شمال وشرق سوريا، وكلنا يعلم ما هو الهدف الأساسي لهجمات المحتل التركي ضد مناطقنا الآمنة، وهي تعادي المشاريع الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا، من خلال تطبيق الميثاق المللي من جديد في المنطقة، وتغيير ديمغرافية المنطقة كما فعلت في المنطقة التي تخضع لسيطرة مرتزقتها.
واختتم آزاد أوسو حديثه فقال: المجتمع الدولي والدول الضامنة لوقف إطلاق النار وعلى رأسها الدولة الروسية مسؤولة عما يجري في عين عيسى من انتهاكات وهجمات، ومن هنا نطالب المجتمع الدولي والرأي العام القيام بواجباتهم تجاه شعوب المنطقة، لأن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر التي ترتكب بحق شعوب شمال وشرق سوريا يُشرعن ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته في المنطقة.
No Result
View All Result