سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كفى ظلماً وعنفاً للمرأة منذ خمسة آلاف عام ق.م

نوري سعيد (كاتب)-

إذا كان رقي المجتمعات بمدى حصول المرأة فيها على حقوقها وحريتها، فمن غير المقبول أن يستمر العنف الذكوري للمرأة منذ خمسة آلاف عام قبل الميلاد، بداية العصر الأبوي وحتى يومنا هذا، وما من جريمة اقترفت بحق الإنسانية كما حصل من ظلم بحق النساء.
وفي اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف 25 تشرين الثاني من كل عام، لا بد من إعادة الاعتبار لمكانة المرأة ووقف كافة أشكال العنف بحقها (جنسياً – جسدياً – تشريعياً – اجتماعياً)، وعلينا أن ندرك أن المرأة هي الحياة، ولولاها لكانت الحياة على كوكبنا جحيماً، كونها كتلة من العواطف الجياشة التي نفتقر إليها نحن معشر الذكور، ولا بد من أن تسود الحياة التشاركية القائمة على المساواة والاحترام المتبادل، لأن الحياة لا تستقيم من دون أي طرف منهما.
وإذا كانت المرأة قد تعرضت خلال مسيرتها الطويلة للكثير من الظلم والأذى والعنف، زواج القاصرات قسراً وتشتت الأسرة بسبب حالات الطلاق وحوادث القتل بحقهن نتيجة العادات والأعراف البالية، مع ذلك لم تكن تملك سوى دموعها لمجابهة كل ذلك، وهذا ما يفسر انهمار دموعها لمجرد أن تتعرض لموقف حزين، علماً أنها كانت تحظى بمكانة سامية قبل العصر البطريركي (الأبوي) وتمتعت بمكانة في ذلك الحين فكانت آلهة (إنانا- عشتار- افروديت)، وكان ينظر إليها على أنها منبع الوجود وصيرورته وبدونها لا يمكن الحياة.
 من هنا لا بد من إيقاف كافة أشكال العنف ضدها، وأن يفسح المجال لها لتقوم بواجبها ودورها في الحياة جنباً إلى جنب مع الرجل، والأمثلة على تفوق المرأة في كافة المجالات كثيرة، لقد كانت فالنتينا رائدة فضاء، وأنديرا غاندي رئيسة وزراء الهند، وأنجيلا ميركل هي الآن مستشارة ألمانيا، وهيلاري وكونداليزا كانتا وزيرتا خارجية أمريكا، ونفرتيتي وبلقيس وزنوبيا ملكات. لذلك لا يجوز نعت المرأة أنها لا تصلح سوى للمهام المنزلية، ولا بد أن يصبح تاريخ 25 تشرين الثاني من كل عام، يوماً لحرية المرأة وانعتاقها من القيود التي كبلتها عبر التاريخ، كونها أم وزوجة وشقيقة، والبلدان التي كانت ولا تزال تدار من قبل المرأة هي أكثر أمناً واستقراراً عبر التاريخ، وفي العصر الأمومي الذي سبق العصر الأبوي ساد السلام العالمي، ولم يسجل التاريخ فيه أية نزاعات لأن المرأة بطبيعتها تكره العنف والحروب وإراقة الدماء، بعكس الرجل الذي يعد مسؤولاً عن كافة النساء ونضالهن في سبيل الحصول على حقوقهم في العيش بكرامة وحرية ومساواة، أما بخصوص المرأة الكردية فلقد قطعت أشواطاً جيدة في هذا الإطار وباتت تحتل مرتبة الطليعة على مستوى المنطقة عسكرياً وسياسياً واجتماعياً.
وفي الختام: نتمنى لكل نساء العالم كل الخير وحياة تشاركية مع الرجل قائمة على المحبة والتعاون والاحترام المتبادل والمساواة، ومعاً يداً بيد لبناء الوطن والإنسان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle