No Result
View All Result
المشاهدات 2
روناهي/ قامشلو- اثنان وعشرون عاماً عمر المعاناة التي لازمت الشابة هنادي الحسن، وكانت في الثامنة من عمرها عندما بدأت بوادر الحساسية الجلدية “أكزيما حادة” بالظهور على شكل “حبة” صغيرة تطورت واستفحلت لتضم أغلب مناطق جسمها بما فيه منطقة الرأس، حيث تساقط كامل شعرها.
هنادي من ريف دير الزور منطقة الجورة، لكن العائلة منقسمة اليوم بين الباغوز والسوسة، والعائلة تضم إلى جانبها أخين وأختين والوالدة بينما غيّب الموت والدها منذ خمس سنوات، وبرغم مراجعتها للعديد من الأطباء المختصين بالأمراض الجلدية، لكنهم عجزوا عن تفسير مرضها ولم يستطيعوا تشخيص حالتها، وقالوا بأنها نوع من حساسية الجلد فقط.
شمسه شحادة العلي والدة هنادي، قالت إن وضع هنادي سيء، حيث يتم إعطاؤها إبرة “محقن” يوميًّا لتتمكن من التنفس، ولا تستطيع النهوض بنفسها ولا تستطيع القدرة على الكلام، وهي تعمل في محل خضروات لتأمين ثمن الدواء لابنتها الذي ارتفع من 2500 ليرة إلى 10000 ليرة سوريّة الآن.
والدة هنادي تشرح واقع حال الابنة بالقول: ساء وضع هنادي، وقبل أربع سنوات أسعفناها إلى مشفى دير الزور لكن دون فائدة، ثم أسعفناها إلى إحدى مشافي دمشق، لكننا ولعدم قدرتنا على دفع التكاليف وعجز الأطباء من تشخيص حالتها أخرجناها من المشفى”.
وفي أمل أخير تناشد الأسرة المنظمات الإنسانية والجهات المعنيّة مد يد العون لهم، لعلهم يعودون لرؤية الابتسامة على وجه ابنتهم بعد سنين من المعاناة والألم.
No Result
View All Result