مركز الأخبار – تحولت شوارع مدينة لوس أنجلوس، إلى ساحة مواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين الغاضبين من سياسة الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز وشبكة سي إن إن.
وأفادت المصادر بإصابة شرطيين جراء دهسهما بدراجة نارية، في حين أغلق آلاف المحتجين الطرق وأضرموا النار في مركبات ذاتية القيادة.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، فيما انتشر الحرس الوطني لحماية منشآت اتحادية، أبرزها مركز احتجاز أُودع فيه مهاجرون مؤخراً.
وقال ترامب: إن “قوات الحرس الوطني ستتصدى بقوة لأي تعدٍّ”، مهدداً بإرسال قوات من المارينز إن ساءت الأوضاع الأمنية في لوس انجلوس، وأضاف: “لن أسمح بتمرد جديد كما حدث في عهد بايدن”.
في المقابل، انتقد حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، القرار، واعتبره “محاولة لخلق أزمة غير موجودة”، ودعا إلى التهدئة.
وتأتي هذه الاحتجاجات عقب اعتقال 44 مهاجراً في حملات دهم، ما فجّر موجة غضب شعبية متواصلة لليوم الثالث، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد أكبر في ظل انقسام سياسي حاد في البلاد.