سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

غروب شمس القومية العربية (7) والأخيرة

رجائي فايد-

تسبب فهمنا لفكرة القومية العربية ما حل بها من نكبات، (والقومية العربية بريئة من ذلك)، كنا نرى المنطقة العربية بأن ليس فيها سوى العرب، وأوصلنا هذا الفهم الشمولي إلى أن يرفض الآخرون من القوميات الأخرى إنكار هوياتهم بل وطمسها، مما ترتب عليه انسلاخ أجزاء من المنطقة ومن ثم تنفصل. فانفصل جنوب السودان، وفى الطريق دارفور، وتمزق الصومال، واستولت إيران على ثلاث جزر إماراتية في الخليج، في الوقت الذي لم تقابل تطلعات إيران، سواء في العراق وسوريا ولبنان بأي رد فعل عربي، وتتنافس إيران مع تركيا في الاستيلاء على مزيد من أراض كانت تعيش تحت شمس القومية العربية، كما حدث في الشمال السوري، ومناطق أخرى في العراق، في ظل ما جبلنا عليه من العنتريات العربية (الدينكوشوتية).
مثل احتلال صدام للكويت وتداعياتها، التي أسفرت عن حرب عربية – عربية وتواجد أجنبي، وبحثت كل دولة عن سند من دولة كبرى، ولا شيء بالمجان، ليصبح قرارها خاضعاً لحسابات أخرى، ليس من بينها الحسابات العربية، فكل دولة تبحث لنفسها عن الأمان في ظل صراع الإخوة الأعداء مهما كان ثمن ذلك، وبالتالي أصبحت الساحة مستباحة لكل طامع، ووصلنا إلى ما يشبه جثة قتيل تتكالب الضباع على نهش لحمه، فإسرائيل قضمت مرتفعات الجولان السورية، وضمتها إلى أرضها، كما ضمت أجزاء جديدة من فلسطين، وتحول قدس الأقداس الذي كان (القدس) إلى عاصمة أبدية لإسرائيل. دون أن يكون هناك رد فعل عربي ولو بالشجب والاستنكار، فكل دولة منشغلة فقط بأمانها، بل وصل الصراع إلى داخل التجمعات العربية مثل مجلس التعاون الخليجى، وأصبحت دولاً كانت من أهم ركائز القومية العربية، مهددة في وجودها، إذ قد تنتقل من الجغرافيا إلى التاريخ، ليقول التاريخ عنها (كانت هناك دولة تحمل هذا الاسم، وكانت لها حضارة سادت ثم أبيدت).
والمبنى الأنيق لجامعة الدول العربية على نيل القاهرة، الذي كان من الممكن أن يكون مقراً للاتحاد الكونفدرالي العربي، كما حدث في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، فإذ به يتحول إلى أثر نجتر فيه الذكريات عما كان، ولأول مرة تأتي دورة انعقاد مجلس الجامعة العربية ولا تنعقد، لأنه لا يوجد من يقبل رئاسة هذه الدورة، بعد فشل المجلس في إصدار قرار من أجل فلسطين (ولو بالشجب والاستنكار!)، وترتب على ذلك امتناع من كان عليه دور الرئاسة عن رئاسة الجلسة، وتوالت الاعتذارات فيما بعد، وربما شكل ذلك آخر اجتماعات الجامعة العربية، فقد وصل حالها إلى تجميد نشاطها دون أن تجد من يبكي عليها، بل وصل بنا أن نترحم على أيام الشجب الاستنكار التي كانت تشعرنا أن هناك جامعة للعرب، حتى وصل بنا الحال في بعض الدول العربية، بأن شعوبها صارت تترحم على من كانوا يحكمونهم بالحديد والنار، وأسهموا بحماقاتهم في تصدع الجامعة العربية، فتقول (ولا يوم من أيامك)، كما وصل الحال إلى أنه من النادر أن تجد دولة عربية واحدة ليس بينها وبين دولة عربية أخرى صراع، إنهم الإخوة الأعداء.
 نظر الأندلسي باكياً إلى قصر الحمراء وهو يسقط في أيدى الفرنجة، وجاء صوت أمه كالصفعة (ابك مثل النساء مُلكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال)، فهل ننتظر صفعة كتلك، لعلنا نفيق، وتشرق الشمس من جديد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle