سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحقيقة عشق والعشق حياة حرة

آمد عرب (كاتب) –

البحث عن الحياة الحرة يكون ثمنه غالياً يدفع من أجلها الروح والجسد مقابل الارتقاء إلى مستوى أن يُقال عنك أنك “حر”، فالطائر الحر عند تُحبس حريته لمدة وجيزة يقتل نفسه والسبب عائد إلى أن هذا الطائر مجبولٌ بفطرته على الحياة الحرة، لا يطيق العيش في العبودية ولو للحظة واحدة مكبلاً بعيداً عن الحرية والتحليق في سماء الحرية، وهذا الأمر يمكن أن نطلقه أيضاً على الإنسان الذي يرفض العبودية والخضوع، تحت قوانين المتسلطين المتشبعين بالفكر الإقصائي الذي ينكر حرية وحقوق الغير ويسعون إلى حبسهم في قفص حدود الدولة أو القومية أو الدين تحت حجة الوطنية والانتماء لدين أو القومية.
التمرد على قيود العبودية منذ الطفولة
القائد عبد الله أوجلان الذي أدرك مبكراً فقدان قيم الحرية ومبادئها منذ صغره، انطلاقاً من عائلته الخاضعة لقوانين السلطة والحرمان من كافة الحقوق والحريات، حيث تحاول تربية أطفالها على العيش كفاقد للحرية، وكسر القيود المكبلة للحرية كانت ثقيلة على الطفل عبد الله أوجلان، ولكن ترسخت في ذهنه مسألة الحرية والتمرد على القيود، بنفس الوقت بدأ أيضاً يفكر بتحرير غيره من قيود العبودية ومنها المرأة وتسلط المجتمع والذهنية الذكورية، ولدت فكرة حرية المرأة من العبودية، من قصة زواج صديقته أليف القاصرة حيث تزوجت في سن صغيرة وحرمت من حقوق الطفولة، وزواج أخته مقابل القليل من المال بطريقة لا تحترم المرأة وحقها في القبول والرفض، حتى وصل لتحليل شخصية أمه وتأثيرات المجتمع عليها.
قصة حياة هذا القائد كانت مليئة بالأحداث التي تجعل الإنسان يبحث عن المكان الذي دفنت فيه الحرية من أجل إزاحة التراب عنها، وإخراجها من قبرها التي دفنت بها مع ولادة الدولة المؤرخة (الدولة السومرية)، وهذا ما تحدث عنه وتوسع في تحليله وشرحه في مرافعاته، سواءً في مانفيستو الحضارة الديمقراطية أو الدفاع عن الشعب، أو مرافعات أثينا أو أورفا التي تتضمن دفاعاً فلسفياً واجتماعياً وقانونياً وأخلاقياً عن الحرية المسجونة في داخل زنزانات أنظمة المدنية المركزية المهيمنة، وليس فقط البحث عن الحرية، بل أيضاً البحث عن حقيقة الحياة الحرة، فوجود الحرية لا يغني عن الوصول إلى جوهر الحرية وحقيقتها لأن الوصول إلى الحرية لا يغني عن عيش معاني الحياة الحرة.
رحلة البحث عن الحقيقة والهوية المفقودة
ومن أهم الأحداث التي جعلته يتبنى ويربط ذهنه بمفهوم الحرية حادثة ذهابه إلى المدرسة وحرمانه لغته الأم، والتعبير عن الهوية الحقيقة والتاريخية في مرحلة التعليم الابتدائي، أما المرحلة الجامعية فبدأ بالتعرف على الحركات الاشتراكية واليسارية ليقترب أكثر من الوصول إلى قعر القبر  الذي دُفنت فيه الحرية، ومع إعلان تأسيس حزب العمال الكردستانيPKK KKترب أكثر من الوصول قعر القبر المدفون بداخله الحرية ومع إعلان تأسيس حزب العمال الكردستانيرية وحقيقتها لأن الوصول إلى الحرية  و في أواخر السبعينيات من القرن الماضي أزهرت نبتة الحرية من تحت الجدار الذي صبّ فوقها، وتركيا اليوم تحبس حريته الجسدية داخل غرفة صغيرة في معتقل انفرادي في جزيرة وسط البحر، بعد مؤامرة شاركت فيها أكثر من ثلاثين دولة لاعتقاله دون مراعاة أدنى حقوق الإنسان الواجب اتباعها تجاه مناضل وباحث عن الحرية والحقيقة، يحمل في فؤاده المحبة والسلام والتآخي للجميع متهمةً إياه بالإرهاب؟ هل المطالبة بالحرية إرهاب؟ وهل قول الحق إرهاب ونشر المبادئ الأخلاقية وبناء المجتمع على أساس هذه المبادئ إرهاب؟ وهل حماية الشعوب وإعطاؤها حقوقها والحفاظ على وجودها وفق مبدأ العيش المشترك وحفظ الحقوق لجميع الشعوب إرهاب؟ وهل احترام خصوصية الغير والمطالبة بعدم القتل والاعتقال والحرمان إرهاب؟ وهل نشر السلام والأمان والمحبة بين الجميع إرهاب؟ هذه الأفكار التي ينادي بها القائد عبد الله أوجلان قبل اعتقاله وبعد اعتقاله، والسبب وراء اعتقاله كانت هذه الأفكار.
فأي المعاهدات أو الاتفاقات أو قانونين دولة أو الأخلاق أو العادات أو الأعرف تنص على اعتقال ووضع كل شخص يحمل هذه الأفكار في سجنٍ انفرادي، وتُمارس عليه العزلة القاسية، والمؤامرة الدولية المحاكة من قبل الدول التي تعتبر أن المطالبة بالحرية خطراً على وجودها وبالتعاون مع “جهاز  الميت MİT” الجهاز الاستخباراتي لدولة الاحتلال التركي، خلال فترة استمرت حوالي أربعة أشهر هدفها التمكن من حبس حرية القائد آبو Apo بين جدران معتقل إيمرالي، الذي تُنتهك فيه كل المعايير والقيم الأخلاقية والإنسانية، وحبس حرية إنسان نادى بحريته، وفي نفس الوقت تعبر تلك الحالة عن حبس حرية الشعوب الشرق أوسطية أيضاً، والقائد عبد الله أوجلان نذر حياته من أجل أن تصل تلك الأمم إلى خلاصها من المدنية المركزية المهيمنة لأكثر من 5000 عام والمتمثلة في الوقت الراهن بالرأسمالية العالمية.
العزلة المفروضة تنافي جميع المواثيق الدولية
أما نظام العزلة المفروضة على القائد الأممي في سجن إيمرالي في عرض البحر، والأحكام الصادرة بحقه من الحكم بالإعدام وتخفيفها إلى العزلة الانفرادية، كلها أحكام تنافي الأخلاق الإنسانية، وتتوافق مع النظام القانوني الذي وضعته الرأسمالية من أجل فرض هيمنتها على المجتمعات بفرض سياسة “تكميم الأفواه وحبس الحريات” والسجن والاعتقال، وفق قانونها لكل مطالب بالحرية أو الحقوق الأساسية أو حتى حرية الاعتقاد والتعبير والرأي، المنصوص عليها في ميثاق حقوق الإنسان أو في معظم دساتير العالم ومن ضمنها الدستور التركي، الذي ينص في المادة /17/ على أن لكل فرد الحق في الحياة، والحق في حماية وجوده الجسدي والروحي وتحسينه، كما تكفل القوانين والدساتير حرية التعبير والرأي في معظم نصوصها، والتي خطتها يد الدولة التي حللها وتوسع في شرح أساليبها المتبعة لسلب حرية الشعوب في كثير من مرافعاته، وتنص المادة /26/ من الدستور التركي على أن التعبير عن الأفكار والآراء ونشرها بالقول أو الكتابة أو الصور أو من خلال أي وسيلة أخرى حقٌ للجميع، فردياً وجماعياً. ويتضمن هذا الحق الحرية في تلقي المعلومات والأفكار وتداولها، دون تدخل من السلطات الرسمية، وتنص القوانين التركية على حق التعبير والرأي، إذن لماذا تُفرض عزلة على القائد وتُرفض طلبات اللقاء معهُ من قبل المحاميين؟
الدولة التركية وسلطاتها الأمنية تعلم علم اليقين أن السماح للقائد عبد الله أوجلان بحرية التعبير والرأي يهددُ وجودها وكيانها، رغم خطاباته وتوصياته الدائمة التي تنص وتدعو إلى مبادئ السلام والتآخي وعدم تغليب ظاهرة العنف ضد أي طرف، وتنص على الأخوة الأممية والعيش المشترك بين الشعوب وفق نظريته “فلسفة الأمة الديمقراطية” تعبيراً عن الحقيقة التاريخية للشرق الأوسط، وبخاصة أن ميزوبوتاميا المهد الأول لاستقرار البشرية والتي احتضنت كل هذا التنوع الحضاري على ذرا جبالها الشاهقة كطوروس وزغرواس، وهذا أكبر خطر يهدد وجود الدولة القومية التركية التي تأسست من قبل مصطفى كمال على أسس الخداع والمكر، لرفض وجود أي كيان أو شعب أو أمة غير التركية على أراضيها، فلا وجود للكردي أو العربي أو غيرهم، بل الكل أتراك ويتحدثون التركية، والدولة التركية تنفذ أجندة الرأسمالية العالمية وحداثتها في الشرق الأوسط، ولولا ذلك لما سُمح لها أن تفعل ما تشاء وأن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وصولاً لتهديد أوروبا مهد الرأسمالية، وأن تفكر بإعادة تجديد المشروع الطوراني العثماني وإعادة استعادة المناطق التي كانت محتلة من قبل العثمانيين قبل الحرب العالمية الأولى، التي دفنت السلطنة العثمانية المستبدة طغيانها مع آخر طلقة في هذه الحرب وفق خطة اطلق عليها “تقسيم أملاك الرجل المريض” كناية عن الدولة العثمانية تم تطبيقها في الفترة الممتدة ما بين هدنة مودرس في 30 أكتوبر 1918م إلى  إعلان الجمهورية في عام 1992م.
سجن إمرالي مركز إشعاع فكر حر
والقائد عبد الله أوجلان كان يدرك الحقيقة بشكلٍ جيد، وقد حلل في مرافعته مانفيستو الحضارة الديمقراطية المجلد الخامس منها، الأهداف الحقيقية الكامنة وراء المؤامرة الدولية من عملية إخراجه من ساحة الشرق الأوسط وعدم إرجاعه إليها إلا وهو أسير أو قتيل، لذا اختار الانطلاق في رحلته إلى أوروبا لتحقيق أهدافه في كشف الرأسمالية المقنعة، وخاصة ديمقراطية أوروبا المزيفة وعدم احترامها لأبسط حقوق الإنسان، وخرق كافة المبادئ الإنسانية من أجل تحقيق مصالحها وبالأخص اليونان عدوة تركيا في الوقت الحالي قدمت يد العون والمساعدة إلى اللحظة الأخيرة. وكذلك روسيا التي تدعي الدفاع عن الاشتراكية، وأوضح للعالم أنها أبعد ما تكون عن جوهر الاشتراكية، إنما هي مرتمية في أحضان الرأسمالية مقابل قرض من البنك الدولي، أما إدارة خطة المؤامرة فأرادوا أن يقتل القائد أو يعتقل من أجل صبّ الزيت على النار، وزيادة حدة الصراع التركي – الكردي أو على الأقل الإبقاء على حالة الصراع مستمرة بين الأطراف، ولكن القائد عبد الله أوجلان يعي الحقائق الكامنة وراءها، وبذكائه وتحليله الاستراتيجي تصرف بحكمة استطاع فيها تجنيب ساحة الشرق الأوسط شلالات الدماء التي أرادها قادة الرأسمالية.
وحتى بعد حادثة الاعتقال غير الأخلاقية وغير القانونية وضع نفسه في مقدمة دعاة السلام، حيث دعا عدة مرات حزب العمال الكردستاني PKK إلى وقف إطلاق النار، وإيقاف الحرب والدخول في مفاوضات سلام تفضي إلى حلول تنقذ تركيا من استمرار حالة الحرب والتشتت داخل المجتمع التركي، من خلال دمقرطة الدولة التركية، وعرضها في مرافعته تحت عنوان “قضايا الدمقرطة في تركيا، نماذج الحل في كردستان )خــريطــة الطــريــق(“، لكن قوبلت كل دعوات السلام التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان بمزيد من العنف واستخدام السلاح في وجه حزب العمال الكردستاني، حتى هذه اللحظة تتبع نفس السياسية لإجهاض أي فرصة للنجاح والوصول إلى السلام، وتطلق بين الفينة والأخرى تهديدات بقرب القضاء على الحزب، وعلى أرض الواقع يزداد عدد داعمي هذا الفكر حول العالم وخاصة في الشرق الأوسط وأوروبا، وهذا ما لاحظناه في الحملة الأخيرة لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، وفي الجانب الآخر تُكشف أنياب الذئاب الرمادية التي تشكل خطر محدقاً بكل العالم.
وبات العالم مديناً لفلسفته التي خلصت العالم أجمع من فكر التشدد والإرهاب، على وجه الأرض من خلال داعش التي هددت أكبر الدول رغم ترساناتها العسكرية واستخباراتها القوية، داعش الذين أرهبوا جميع دول العالم، وكل ما قدمه القائد عبد الله أوجلان للشعوب في المنطقة والعالم لم يبقَ بين أربعة جدران، على الرغم من التجريد والعزلة المفروضة عليه، حيث لا تسمح تركيا أن يتواصل معه مناصروه ومؤيدوه! لهذا على الشعوب الطامحة للحرية البحث وتحليل معاني الحرية في حياة القائد آبو APO منذ ولادته إلى هذه اللحظة، ونحن نعلم جيداً أن معتقله الانفرادي الذي فقد فيه حريته الجسدية ونال شرف أن يكون حراً بفكره، وينشر هذا الفكر بين الجميع، وهو يأبى أن ينال هو فقط الحرية بل يرى بأنه سيصل إلى حقيقة الحرية بتحرر جميع أفراد المجتمع، وبخاصة القاعدة الأساسية، ألا وهي المرأة، وتحريرها من ذهنية السلطة الذكورية، وصولاً إلى تحرير الرجل من العبودية للدولة والذهنية التسلطية وبناء مفهوم الحياة الحرة، بدءاً من البحث عن الحقيقة التي توصل إلى مرحلة العشق التي تحتوي في مضمونها الحياة الحرة  “الحقيقة عشق والعشق حياة حرة”.       
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle