زاوية عيادة روناهي 490 ـ المطهر القانوني محمد صالح حسين
وينصح بوقف المعالجة إذا لم تزهر بدايات عودة التصبغ بعد 50 جلسة، وتستجيب آفات الوجه والرقبة بشكل أسرع من الآفات الموجودة على النواتئ العظمية كما هو الحال على ظهر الأصابع أو المرفقين أو الركبتين. ومن التأثيرات الجانبية الحادة لتلك الطريقة الغثيان والأفياء والحمامى المؤلمة على الآفات. وفي الآفات المحدودة أو الآفات غير المنتشرة يمكن تطبيق سائل الميتوكسالين الممد حتى 0,3 % موضعياً وتدهن الآفات بقطعة قطنية مبللة بالسائل وتترك لتجف ويفضل حماية حواف الآفة بدهنها بالفازلين أو بالدارات الشمسية للوقاية من فرط التصبغ في حواف الآفة مما يزيدها وضوحاً. وبعد 30 دقيقة من تطبيق الدواء تعرض المنطقة المصابة للشمس أو الاشعة فوق البنفسجية الموضعية من أجهزة خاصة، ويبدأ عادة بجرعة 0,5 -1 جول/سم مربع وبعد الجلسة تغسل المنقطة بالماء والصابون وتوقى من الضياء طيلة باقي النهار، وإذا لم تشاهد حمامى في المنطقة (يفترض أن تصل الحمامى لقمتها بعد 48 ساعة).
يمكن زيادة فترة التعرض للشمس أو ترفع الجرعة الشعاعية في الجلسات اللاحقة بمقدار 25% -0،5 جول /سم مربع، وإذا لم تظهر حمامى متوسطة بالرغم من ذلك كله يمكن زيادة تركيز محلول الميتوكسالين إلى 0،6% وترفع جرعة الاشعة فوق البنفسجية بمقدار 25% جول/سم مربع حتى جرعة عظمى بمقدار 5 جول/سم مربع كما يمكن زيادة التعرض للشمس بشكل مشابه.
ويمكن في المعالجة الكيميائية الضوئية إعطاء الخلين بدلاً من مركبات البسورالين وذلك بجرعة 100ملغ قبل الجلسة الشعاعية بساعتين وهو فعال أيضاً وأقل سمية ضيائي، أو يستعمل موضعياً بشكل هلامه بتركيز 2% في الحالات المحصورة.
- السيتروئيدات الموضعية:
وتؤدي لنتائج مختلفة في علاج البهق، وقد تعطى نتائج إيجابية مقبولة، إلا أن استخدامها لفترة طويلة يسبب ضمور الجلد وتوسع الأوعية الشعرية وزرق عند تطبيقها حول العينين، كما يمكن أيضاً حقن السيتروئيدات ضمن الآفات المحدودة وذلك باستخدام التريامسينولون الممدد ويمكن تكرار الحقن شهرياً لعدة أشهر.
- وجد أن إعطاء الفنيل الأنين فوياً والمتبوع بالأشعة فوق البنفسجية طريقة واعدة في علاج البهق عند الأطفال.
- وجد حديثاً أن حقن ال ActH (سيناكتين) ضمن الآفات غير المنتشرة يعطي نتائج جيدة، ويتم الحقن بدون تمديد الدواء مرة كل 3-4 أسابيع ولعدة أشهر.
- ويمكن في الحالات المعندة والمحصورة اللجوء للوشم وذلك بإدخال مواد غير محسسة مثل أكسيد الحديد إلى الأدمة بوساطة تقنيات خاصة، وتعطي هذه الطريقة تصبغاً دائماً للآفة مقبولاً تجميلياً.
- تجري حديثاً الكثير من الأبحاث لإعادة التصبغ بتقنيات جراحية وذلك بنقل طعوم صغيرة من البشرة السليمة إلى الآفات عند المرضى ذاتهم. وقد أمكن حديثاً الوصول لنقل الخلايا الميلانية فقط إلى الآفات، ويعود التصبغ بعد تلك الطرق في غضون أيام إلى أسابيع.
