الاختلاطات الجراحية لعملية زرع الأسنان

د. جوان تمو –

أهم هذه الاختلاطات:
1- الانتان: تنشأ خلال الأيام القليلة الأولى بعد العملية مع وذمة وإفرازات وألم سببه انتشار البكتريا أثناء الجراحة نتيجة التعقيم غير الجيّد للأدوات الجراحيّة والوسط المحيط فيه.
2- الورم الدمويّ: شائع الحدوث بعد العمل الجراحيّ ويحدث نتيجة تراكم الدم تحت المخاطيّة أو تحت الجلد غالباً يزول بعد الأسبوع الأول من العمل الجراحيّ.
3- تمزق الشريحة: انفتاح في حواف الجرح معرّضة رأس الزرعة والأنسجة العظميّة المحيطة للانكشاف، فإذا كان التمزق بسيطاً فالأمر لا يحتاج إلى جراحة أخرى أما في حال وجود تمزق كبير فيتوجب إزالة العامل المسبّب والخياطة.
4- الوذمة: شائعة الحدوث بعد العمل الجراحيّ وتظهر بعد 24 ساعة من الجراحة يمكن استخدام الكمادات الباردة بعد الجراحة لتخفيف الوذمة.
5- الحرارة الزائدة: هذا الاختلاط شائع في العظم القشريّ D1 مقارنة بالعظم الأقل كثافة لأنّها لا تحتاج إلى ضغط ذروي أثناء التحضير ولتجنب هذا الاختلاط يجب الاعتماد على التبريد الداخليّ والخارجيّ والتخفيف من الضغط قدر الإمكان واستخدام سنابل جديدة وحادة.
6- نقص في الثبات الأوليّ: يعتمد الثبات الأوليّ بشكل أساسيّ على كثافة وسماكة العظم.
7- إصابة الأسنان المجاورة: الضرر الذي يمكن أن تلحقه بالأسنان المجاورة يمكن أن يؤدّي إلى موت السن وبالتالي يتطلب إجراء معالجة لبيّة لهذا السن أو قلعه.
8- انثقاب العظم القشريّ: هذا الاختلاط شائع الحدوث نتيجة التموضع الخاطئ للغرسة السنيّة.
9- إصابات عصبيّة: خلال العمل الجراحيّ يمكن إصابة العصب السنيّ السفليّ, العصب الذقنيّ, العصب اللسانيّ، ففي حال إصابة القناة السنيّة السفليّة أو العصب يمكن أن نلاحظ نزفاً غزيراً مع ألم مفاجئ حاد غالباً، ويترافق هذا الاختلاط مع خدرٍ و نملٍ في الشفة، يمكن أن يكون دائماً أو مؤقتاً حسب درجة الإصابة.
10- كسر الفك السفليّ: هذا الاختلاط غير شائع ولكن يمكن أن يحدث في العظم الضامر.
11- انثقاب الجيب الفكيّ والحفرة الأنفيّة: لا يسبب نتائج خطيرة عادة، ولكن أحياناً يمكن نتيجة انتشار البكتيريا في الجيب الفكيّ خلال العمل الجراحيّ بسبب عدم وجود تعقيمٍ كافٍ وجيد أو من خلال تمزق الجرح أو سوء توضع الغرسة ضمن الجيب الفكيّ ما يسبّب ردّ فعل التهابيّ ضد الجسم الأجنبي، وتتطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفيّة حيث يترافق باحمرار ووذمة في منطقة الوجنة مع ألم أثناء الضغط على المنطقة كذلك الأمر بالنسبة للحفرة الأنفيّة حيث يترافق بانسداد الأنف أو احتقانه ما يجعل التنفس عن طريق الأنف صعباً مع زيادة الإفرازات من الأنف أو الإحساس بها في مؤخرة الحلق واحمرار الأنف.