سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سوزان العبود… تنحت أوجاع الوطن والإنسان في فضاءات الغربة والحرية (2)

آراس بيراني –

هناك ولا شك روح الكاتبة في معظم القصص، التي تشكل مرتكز وعيها الفردي الجمعي، حيث الحضور الكثيف لذات الكاتبة التي تعاني من التشظي، فلغة الانشقاق والانفصال، ولغة التواصل والاتصال، لا تبتعد عن روح نصوصها فكتاباتها تمتلك فتنة فنية وبهاء، ورشاقة لغوية مغايرة ومستفزة أحياناً، حيث تمتلك جرأة في تجريب أنماط متعددة لكتابة القصة، تمنح بعض قصصها التكامل والترابط، في وحدة دلالية، متلازمة لإتمام الحدث أو القصة دون السقوط في حالة تفسير وتحليل أو ممارسة إضافات لا جدوى لها أو منها، وإنما تعمد إلى التكثيف للتعبير عمقاً واتساعاً عن الحياة والإنسان.
ولكون الكاتبة سوزان العبود فنانة تصويرية ونحاتة فإن ما اتصفت به من براعة في الرسم أو النحت جعلها تستطيع تقديم أنماط بشرية، ولقطات خاطفة عن الطبيعة الحياتية للبشر اللذين يعيشون في دائرة صراع مع الزمن الهادئ في بلاد الغربة، وزمن صعب أو زمن الموت في بلادها، وتنجح في منح قارئها مفاتيح النص.. وهو شيء هام وجوهري لأنه ليس من السهولة أن يلجأ أي إنسان لكتابة حكايات شاهدها أو سمع بها أو استلهمها من خيال عميق موازٍ لواقعٍ قاسٍ وجافٍ، فلا يمكن بناء قصة من كلمات متناثرة بحجة حداثة الأسلوب، ولا يمكنها أن تستهوي القارئ إن لم توفر له كامل أسباب السرد.
ولذلك حاولت الكاتبة أن تنحى نحو السوريالية في بعض قصصها التي مزجتها بالحلم أو الخيال، وذلك باختيار العناصر العجائبية، وذلك ليس كعجز عن مواكبة واقعية الأحداث ورصدها بلغة تقريرية، وإنما لجعله عنصراً يحقق تكامليته مع باقي عناصر القصة لتشكل لوحة سردية واحدة في خلق صراع يجذب القارئ إلى فضاءات، تنمو وتتفاعل في نسق وانتظام، حيث العجائبي والواقعي يمتزجان، ويتحولان إلى طاقة أو قدرة تعبيرية تمتلك الإبداع لتمنحنا نصوصاً تمتلك نكهتها المميزة تتأسس على مفهومي المفاجأة والدهشة، مع إضفاء طابع الواقعية إضافةً إلى الجدية على كتاباتها دون أن تنزلق في متاهات الغموض التي لا تتناسب وبنية نصوصها القصصية.
فهي تحاول دائماً عبر لغة قادرة على امتاع القارئ ومنحه “لذة النص” من خلال حكايات مشوقة يمتزج فيها الحلم بالواقع، والسوريالية بالمتخيل لتأخذ أبعاداً رمزية واضحة تمتلك التوافق الحركي ما بين حركة الذاكرة للوصول إلى بؤرة درامية شيقة حسب مفهوم اللذة القرائية.
الكاتبة سوزان العبود وفي رسمها لتفاصيل السجن ولعناق الضوء مع العتمة والظلال، التي كانت ترسمها حركة الطير فتنعكس على جدران الزنزانة الكئيبة  تدل على مقدرة وذاكرة إبداعية ليس في مجال السرد الروائي وإنما تتمتع بذاكرة فنية ولونية، فتوظف خبرتها الفنية في رسم لوحات إنسانية عبر الكلمات وبمقدرة إبداعية عالية.
أخيراً فإن اختيارها للاسم الذي أطلقه أحد أبطال قصصها على رفيقه الطائر (آزاد) عنواناً للعمل، بل وعنواناً لمجموعتها القصصية، يحمل في مضمونه أهمية العنونة، الذي يشكل مدخلاً واستهلالاً لنوعية القصص ضمن المجموعة فقضية الإنسان الأبدية والكبرى.. قضية الإنسان الحر والعالم الواسع كفضاء بهي ونقي والانطلاق دون سياج.. دون حدود.. دون زنزانات.. ودون قيود.. نحو الأفق.. نحو الخلاص والحرية..
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle