ونوهت بأنه إلى جانب التعليم فإن تنظيم أعداد الطلبة في الصفوف سيتغير، وأردفت: “لن يتواجد في الصف الواحد أكثر من 15 طالباً ليكون لكل منهم مقعده الخاص به، تجنباً لتقاربهم في الصفوف وللحفاظ على المسافة الضرورية لتفادي مخاطر الإصابات عنهم, كما وستبقى حملات التعقيم قيد التفعيل مدى العام الدراسي، مضيفة إلى أنهم طالبن هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة بضرورة تزويد المدارس بالمعقمات والكمامات للطلبة لتوزيعها في الأيام المقبلة.
وفي السياق ذاته حدثتنا المعلمة شافعة محمد معبرةً عن علاقتهم بالتلاميذ داخل الصفوف المدرسية بعلاقة الأم مع أبنائها، وذكرت: “كما تعتني الأم في المنزل بكل ما يخص سلامة عائلتها هكذا نجد أنفسنا أمام طلابنا في المدارس, لكن انتشار هذه الجائحة أبعدهم عن الجو التعليمي لطول مكوثهم في المنزل ذلك ليس فقط نحن من واجبنا توعيتهم لأنه كان لأهاليهم النصيب الأكبر من الوقت معهم في المنازل، لذلك نتمنى أن يكون لدى أبنائهم شيئاً من الحذر والتوعية حول التباعد واتباع سبل النظافة الشخصية ليكون دورنا مع دورهم بمثابة درع توعوي سيبعدهم عن الإصابة سواءً من الجائحة نفسها أو من أوبئة أخرى لأن الوقاية خيرٌ من ألف علاج”.
وبهذا الصدد نوهت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة روهات خليل سبب تأخر افتتاح المدارس عن موعد القرار الأول الصادر بهذا الشأن في الأول من الشهر التاسع للعام الحالي، إلا أن الموعد المقترح تأجل إلى الرابع من الشهر القادم للعام الحالي بقرار صادر من هيئة التربية والتعليم بشمال وشرق سوريا بالتنسيق مع هيئة الصحة.
السابق بوست
القادم بوست