No Result
View All Result
المشاهدات 1
بينت نساء عفرين في مقاطعة الشهباء بأن الزراعة جزء من حياتهن, وتذكرهن بالحياة في عفرين, مؤكدات أن مقاومتهن في الشهباء مستمرة حتى العودة إلى عفرين وتحريرها.
إن نساء عفرين قبل الاحتلال التركي كن يعتمدن على الزراعة بشكل رئيسي, وذلك بزراعة أشجار الزيتون وحقول الكرم والقمح بالإضافة إلى أشجار الفواكه, والخضراوات, ومدى علاقتهن بالزراعة يشير إلى ارتباطهن وتلاحمهن بتراب الوطن.
“لا أستطيع العيش دون الزراعة”
وحول هذا الموضوع أجرت وكالة JINNEWS لقاء مع نساء عفرين هجرن قسراً إلى الشهباء حول تمسكهن بالزراعة وزراعة بعض المحاصيل بمكان إقامتهم، حيث أفادت المواطنة ملك محمد التي تسكن في ناحية الأحداث التابعة لمقاطعة الشهباء قائلةً: “عندما هجرنا قسراً اتجهنا إلى مقاطعة الشهباء لنستمر بمقاومتنا في مرحلتها الثانية حتى العودة إلى عفرين وتحريرها، ولدى وصولنا إلى المقاطعة كانت بيوت الشهباء مدمرة بفعل احتلال المرتزقة لها إبان تحريرها من قبل وحدات حماية الشعب والمرأة”.
وتابعت ملك بأن منطقة عفرين تتميز بطبيعتها الخلابة وسحرها, وإن طبيعة الشهباء مغايرة تماماً لعفرين, وقالت: “لا أستطيع العيش دون الزراعة ورغم صغر مساحة منزلي أزرع في فصل الصيف الفلفل, البندورة, الخيار, الباذنجان, وأما في الشتاء الخس, الفول, البقدونس, وأعمل بكل جهد لتأمين الاحتياجات اليومية”.
وأضافت ملك محمد بأنها تقوم في كل صباح باقتلاع الحشيش من الحقل وتسقيها, وتعتني بها لتجني محصولاً وفيراً.
“الزراعة تذكرني بأيامي في عفرين”
وبدورها نوهت آرين محمود البالغة من العمر 20 عاماً, وهي تقطن في مخيم العصر قائلةً: “تعلقي بالزراعة وحبي لها جعلني أزرع أمام خيمتي الخضار”.
ونوهت آرين بأنها تعلمت الزراعة من والدتها عندما كانت في عفرين, وأردفت بالقول: “أكون سعيدة لدى رؤيتي نتاج جهدي في الزراعة, فالزراعة تمثل جزءاً من حياتي, كما أنها تذكرني بأيامي التي قضيتها في عفرين”.
وأضافت آرين: “أنا وزوجي نعيش في خيمة وقمنا بزراعة الخضار أمامها من السبانخ, البقدونس, ورق العنب التي تشتهر بها عفرين, بالإضافة إلى زراعة الأشجار لجعل المخيم أخضراً”.
وفي الختام أكدت آرين محمود بأن معنوياتهم دائماً عالية, وبأنهم لن يتخلوا عن تراب عفرين وطبيعتها وسيستمرون بمقاومتهم حتى العودة إلى عفرين, وسيكون النصر من حليفهم لأنهم أصحاب حق.
No Result
View All Result