No Result
View All Result
المشاهدات 2
تقرير/ هيلين علي –
روناهي/ ديرك- أوضحت العضوة في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي, عدالت عمر بأن قضية المرأة وطنية بامتياز, ومرتبطة بمجمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية, مشيرةً إلى أن الطريق نحو تحرّر المرأة يمر عبر مواجهة هذه العوائق.
عقد حزب الاتحاد الديمقراطي مؤخراً مؤتمره الثامن في بلدة رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو, وذلك بانضمام 600 مندوب من شمال وشرق سوريا وباشور كردستان وأروبا, بالإضافة إلى حضور نخبة من الضيوف المؤتمر وناقش المؤتمر التطورات التي حصلت في الفترة الأخيرة وقيم الاتحاد الأعمال التي أنجزها إضافة إلى العوائق والصعوبات التي طالت دون تقدم الحزب ناهيك عن الاقتراحات لتصدر عنها جملة من القرارات من شأنها الرقي بعمل الحزب ليتقرب أكثر من المجتمع ويكون صوته، هذا ولم تكون المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي ودورها في رسم مستقبل أكثر تقدماً بعيدة عن النقاشات التي دارت ضمن المؤتمر.
وبهذا السياق أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع العضوة في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي, عدالت عمر.
الطريق إلى حرية المرأة يمرُّ عبر التنظيم
قيّمت عدالت عمر عام 2019 بأنه كان عاماً مليئاً بالنضال والمقاومة خاصة للمرأة وقالت عن ذلك: “شهد العام المنصرم مقاومة عظيمة للمرأة ضد الذهنية الذكورية والذهنية الفاشية للاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا، هذه الذهنية التي كانت عائقاً وسبباً رئيسياً في تأخير انعقاد مؤتمرنا الثامن أيضاً, حيث ظهرت مقاومة المرأة في عام 2019 أمام مرأى ومسمع العالم وكانت أعين الجميع منصبة على مقاومة المرأة في شمال وشرق سوريا”.
وأضافت بأن قضية المرأة في شمال وشرق سوريا هي قضية وطنية بامتياز, وهي مرتبطة بمجمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية, مشيرةً إلى أن الطريق إلى تحرر المرأة يمر عبر مواجهة هذه العوائق, كما عبر التنظيم وإيصال صوتهم إلى كافة النساء في العالم على حد تعبيرها.
السعي للوصول إلى كافة نساء الشرق الأوسط
وعن دور المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي ذكرت عدالت عمر: “شكل تنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مجلساً للمرأة ضمن الحزب، وذلك خلال المؤتمر التأسيسي الأول لتنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، ويعد هذا المجلس المرجعية الأيديولوجية السياسية والتنظيمية العليا للمرأة.
وتابعت بأن المجلس يتولى متابعة تطوير العمل التنظيمي والأيديولوجي والسياسي والاجتماعي للمرأة داخل سوريا وخارجها عبر اللجنة التدريبية التي شُكلت خلال فعاليات مؤتمره التأسيسي الأول، والتي تعمل على تطوير وتوعية المرأة أيديولوجياً وسياسياً، بالإضافة لنشر وتعميق الوعي بحقوق المرأة وقضاياها ومناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتكريس العدالتالاجتماعية وتحقيق المساواة بين الجنسين وترسيخ نظام الرئاسة المشتركة.
وأكدت بأن المجلس سيسعى للوصول إلى كافة نساء المجتمع السوري، والتواصل مع تنظيمات المرأة الكردستانية والسورية والشرق أوسطية على أساس توحيد جهود المرأة لبناء مجتمع ديمقراطي، عبر اللجنة التنظيمية واللجنة الدبلوماسية, فأردفت: “نهدف لتطوير علاقاتنا مع جميع النساء وتصعيد وتيرة النضال والمقاومة وبناء وحدتهن, لأنه ما لم تتحرر المرأة، لن يتحرر المجتمع”.
خطوات جديّة لإنجاز مقررات المؤتمر
وحول آليّات وخطّة العمل لإنجاز مقرّرات المؤتمر بينت عدالت عمر بأن المؤتمر الثامن للحزب الاتحاد الديمقراطي وضع خطّة عمل موسعة وآليات إنجاز مقررات المؤتمر, التي تمحورت أهمها حول قضية المرأة, تحقيق الوحدة الوطنية السورية, وتحقيق الوحدة الكردية، والمكانة الكردية, ووحدة النساء في العالم, وتعزيز التنظيم المجتمعي.
العضوة في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عدالت عمر اختتمت حديثها بالتأكيد على أن نضال المرأة وكفاحها في البحث عن الحرية مستمر، مشددةً على أنها ستواصل نضالها ضد الذهنية الذكورية والسلطوية حتى دحر الاحتلال في مناطقهم المحتلة, مشيرةً إلى أن هناك هجمات ضد المكتسبات التي حققتها المرأة بنضالها المرير، إلا أنهن سيصعدن من النضال للدفاع عن مكتسباتهن.
No Result
View All Result