No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار ـ أهالي السليمانية أكدوا بأن الاحتلال التركي يهاجم جميع أجزاء كردستان، وشددوا بأن الوسيلة الأقوى لمناهضة الاحتلال هي توحيد موقف الأحزاب الكردية لتحقيق الوحدة الوطنية.
أثقلت هجمات الاحتلال التركي كاهل باشور كردستان، حيث تشن الطائرات الحربية التركية غارات جوية على مناطق متفرقة من البلاد، كما يُقدم الجنود الأتراك على اقتحام القرى الحدودية.
وفي آخر هجمة، استشهد مواطن يوم أمس الأربعاء 26/2/2020 في غارة جوية على إحدى قرى وادي باليندا بمنطقة شلادزي، كما أصيب طفل يوم أمس بجراح خطيرة إثر إطلاق لجيش الاحتلال التركي النار في إحدى قرى سفوح جبل كاتكين بمنطقة برادوست.
وتثير هذه الهجمات سخط سكان باشور كردستان من هنا استطلعت وكالة ROJNEWS آراء أهالي المنطقة حول هذا الأمر فيرى سيدو شفان أحد النازحين من شنكال إلى مدينة السيلمانية أن هجمات الاحتلال التركي لا تختلف عن هجمات مرتزقة داعش، مضيفاً بأن “الاحتلال التركي يهاجم بوحشية كبيرة جميع أجزاء كردستان، وينبغي أن نقف جميعاً يداً واحدة ضد هذه الهجمات”.
ويلفت بايز مصطفى من مدينة السليمانية إلى أن “الاحتلال التركي يشن هجمات دموية في كل عام، بسبب تعطشه لدماء الكرد، لكن أن استطاع الكرد التكاتف في أجزاء كردستان الأربعة، سيتمكنون من إيقاف هذه الهجمات”.
كما نوّه مصطفى إلى أن إيلاء الأهمية بالاقتصاد والثقافة وبناء القرى أمور مهمة جداً في سبيل الحد من مساعي الاحتلال التركي.
وفي السياق أيضاً، أكد الشاب ريباز جمال أن تحقيق وحدة أجزاء كردستان الأربعة، ستكون الوسيلة الأقوى لمناهضة الاحتلال التركي، مضيفاً بقوله: “تشرذم وانقسام البيت الكردي، هو العامل الرئيسي في وقوع كردستان تحت تأثير الاحتلال”.
وألمح المواطن مصطفى حمي أمين إلى أن المقاطعة التجارية للمحتل وتوحيد صفوف الأحزاب وتقديم الأجزاء الكردستانية المساعدة لبعضها البعض كلها عوامل هامة ليتمكن الشعب الكردي من تحصيل حقوقه.
ودعا مصطفى حمي أمين حكومة إقليم كردستان إلى إسناد ظهرها على الشعب، وعدم الاعتماد على الدول الأخرى.
No Result
View All Result