أشار عضو ديوان حزب سوريا المستقبل فرع الطبقة أحمد الخلف وأحد وجهاء عشيرة الوهب العربية في الطبقة، جمال النحيطر في لقاء أجرته معهما وكالة أنباء هاوار أن المنطقة لا تحتاج لقوات عسكرية عربية إنما تحتاج إلى من يمد يد المساعدة في المشاريع التنموية والاقتصادية.

وفي هذا السياق، تحدث عضو ديوان حزب سوريا المستقبل فرع الطبقة، أحمد الخلف لـ ANHA وأشار في حديثه أن المنطقة تحتاج إلى مشاريع تنموية واقتصادية نتيجة الدمار الهائل الذي حدث فيها على مدار السنوات ” دار الحديث مؤخراً في الشارع أن هناك قوات عسكرية عربية ستتدخل في المنطقة بدلاً من قوات التحالف الدولي، ولكن نحن اليوم لا نحتاج إلى هذه القوات كون قواتنا قوات سوريا الديمقراطية التي تتألف معظم قواتها من أبناء سوريا تكفي لحماية الحدود والقتال ضد أي خطر تواجهه المنطقة بل إنما نحتاج إلى تقديم الدعم اللوجيستي لهذه القوات.

وتابع قائلاً “اليوم تشهد هذه المنطقة حالة من دمار البنية التحتية نتيجة الأزمة التي تستمر منذ عدة سنوات، ولهذا نحن محتاجون إلى الدعم الاقتصادي والتنموي لإعادة المنطقة كما كانت قبل الأزمة”.

أحد وجهاء عشيرة الوهب في الطبقة جمال النحيطر أشار إلى أنهم يستطيعون   حماية أنفسهم “نحن اليوم نستطيع حماية نفسنا من رجس الإرهاب وأؤكد كلامي بناءً على وجود خيرة من شبابنا وشاباتنا في جبهات القتال الآن يحموننا بأرواحهم بدون تردد، ولذلك نحن لا نريد تدخل خارجي آخر في أراضينا فيكفي وجود قوات سوريا الديمقراطية التي حررت الكثير من المناطق من أيدي مرتزقة داعش.

وأضاف بالقول “نحن لا نعول على القوات الخارجية نحن لدينا تلك القوات التي تستطيع حماية كافة المناطق التي تحميها، إن كانوا يريدون حقاً إنهاء الأزمة السورية فليأتوا لمساعدتنا على إعمار سوريا من جديد وإعادتها كما كانت”.