سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحرب داء من دون دواء وجرعة من دون فائدة

 نوروز عثمان

يشهد عالمنا اليوم حالة حرب متصاعدة شاملة من مغرب الشرق إلى مشرقه مخلفةً وراءها دماراً لا مثيل له خاصةً إن هذا القرن مسرح الأحداث والصراعات التي تسير بحرب باردة وحرب الوكالة تارةً وتارة أخرى بتصعيد وتيرة الحرب أكثر فأكثر.
البحث في تفاصيل موضوع الحرب قديم وعميق ومعقد بالوقت ذاته. فالحرب تفتك بالإنسانية  منذ عقود طويلة وتأخذ معها الدم واللحم وتضرم بالأخضر واليابس لتتحول فيما بعد من ثقافة حق الدفاع عن النفس إلى غاية وثقافة تنتهج العنف لها أساساً في حياة المجتمعات.
البشرية عاشت نسبة عالية جداً من تاريخها في الحروب والنزاعات والصراعات الدموية ولأسباب عدة أهمها النزاعات القوموية والدينية والثقافية والثروات الطبيعية وأمور أخرى كانت سبباً لهذا الحال. إذ نلاحظ إن الحرب بكل فروعها وأبعادها اليوم هي الكابوس الذي يتم فرضه على المجتمع بأسماء وطرق عدة. فما نشاهده الآن هو إن السبل التي تلجأ إليها القوى المتنازعة عديدة في منطقة الشرق الأوسط عامةً وسوريا خاصةً, وما هي إلا لتعزيز الحرب وحتى العمل على استمرارها وتعمقها في المنطقة أكثر. بل أنها تلجأ إلى تغيير صياغتها بمسميات أخرى  بهدف خلق التوتر والزعزعة ومن ثم فوضى معقدة يصعب الخروج منها, وهكذا تتحول الحرب إلى داء ووباء خبيث يصعب الشفاء منه، وما تبقى من الحلول المطروحة للتخفيف ما هي إلا جرعات بسيطة لتخفيف وتيرة الحرب تلك. ولكنها بالنتيجة لن تكون الدواء بل مجرد جرعة لا فائدة لها.
نعم أصبحت الحرب ورقة قمار بين كل رابح وخاسر. فبالنتيجة أن الطاولة التي ترسم خارطة الحرب هذه؛ هي تلك القوى التي تتصارع اليوم على هذه الأرض, حيث تعمل كل جهة على استضعاف الآخر بالحرب العسكرية أولاً ويكون هدر الدم قضية لا حل لها, فبكل الأحوال لا يمكن للحرب ولا القوى التي تعمل على إثبات وجودها وتحقيق مطامعها على أرض الواقع أن تحقق نصرها الأخير بالحرب الفتاكة هذه.
هل كانت الحرب كفيلة حتى الآن بحل كافة القضايا السياسية والعسكرية والاجتماعية والقضايا العالقة الأخرى. المشكلة لا تكمن في أسباب اندلاع الحروب فقط, بل إن العلة الأساسية تكمن في المساعي الدائمة لاستمرار الحرب وتحويلها إلى عصا تهديد تستخدمها السلطة أينما كانت ومتى ما شأت. إذ إن الحلول التي يتم طرحها وكأنها جرعة لتخفف من حدة الحرب هذه. نحن لا نتحدث عن حالة حرب تخص الحرب العالميتين الأولى والثانية فقط؛ وإنما نتحدث عن حالة حرب قضت فيها مئات الأعوام بسلام دون حرب من تاريخ عمر البشرية لأكثر من خمسة آلاف سنة. فما هي الخطورة التي أنتجتها الحرب بهذا الكم المريع من إراقة الدم أولاً، حيث هناك حصيلة قتلى في الحرب تصل إلى أرقام مريعة وبالتالي فالدمار الذي يشل بالبنية التحتية للمجتمع ثانياً, إذ يصبح من الصعب تحقيق إعادة الإعمار من جديد. إذاً كيف يمكن للحرب أن تخلق الدواء وهي سبب العلة والوباء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle