No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ حسام اسماعيل
مركز الأخبار ـ يستمر المحتل التركي ومرتزقته في إيقاف العملية التعليمية بالمناطق التي احتلها؛ إثر هجماته العسكرية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، والمناطق التابعة لناحية عين عيسى خاصة، حيث تعرضت العشرات من المدارس التي تضم آلاف الطلبة ومئات المعلمين للتوقف في بلدتي علي باجلية وأبو خرزة.
ومع شن دولة الاحتلال التركي هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا في التاسع من شهر تشرين الأول من العام الجاري؛ شُلَّت العملية التعليمية، واُغلقت المدارس، بعدما افتتحت المئات من المدارس بعد تحرير المنطقة، حيث قامت اللجنة المعنية (لجنة التربية) في ناحية عين عيسى واللجان التابعة لها في كل من بلدتي علي باجلية وأبو خرزة قبل احتلالها بإعادة ترميم وافتتاح عشرات المدارس في البلدتين المذكورتين والقرى التابعة لهما، بالإضافة إلى دخول ما يقارب الـ 5000 آلاف طالب وطالبة إلى التعليم بعد توقفه بشكل تام خلال السنوات الماضية.
وبحسب مصادر من بلدة علي باجلية؛ أكدت لصحيفتنا على أن المرتزقة حولوا مدارس البلدة إلى ثكنات عسكرية، وعمدوا لنهب محتوياتها من أثاث مدرسي، وأدوات كهربائية، إلى جانب حرق المقاعد المدرسية المصنوعة من الخشب لاستخدامها في التدفئة لعناصرهم.
ويبلغ عدد المدارس المحتلة التابعة لبلدتي أبو خزرة وعلي باجلية 60 مدرسة، إلى جانب 20 مدرسة موجودة على خطوط التماس بين الطرفين، في حين عمد المرتزقة إلى تهجير الآلاف من الأهالي من تل المناطق ليحرم آلاف التلاميذ من التعليم.
وبحسب مصادر معنية؛ فإن عدداً كبيراً من المعلمين يتعرضون لمضايقات متعددة منها إجبارهم على التسجيل في سجلات خاصة، واستدعائهم فيما بعد بحجة إعادة تعيينهم من جديد، أو منعهم من الخروج من المناطق المحررة تحت طائل مصادرة ممتلكاتهم وبيوتهم.
No Result
View All Result