تقرير/ مصطفى الخليل
روناهي/الطبقة: أكد رئيس قسم الموسيقا والتكنيك أن القسم يعمل على إنتاج الأغاني الوطنية والسياسية كشكل من أشكال المقاومة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، ورغم الإمكانيات الضعيفة إلا أن القسم نجح على إنتاج أحد عشر أغنية منذ بداية العدوان على المنطقة.
يعمل قسم الموسيقا في المركز الثقافي في الطبقة منذ بدء العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا على إنتاج الأغاني الوطنية التي تحيّي صمود قوات سوريا الديمقراطية على جبهات القتال في التصدي للمحتل والمرتزقة، كما قام بإنتاج أغاني تستذكر شهداء الكرامة.
إنتاج أغاني وطنية وسياسية:
وقد بلغت عدد الأغاني التي قام بإنتاجها قسم الموسيقا أحد عشر أغنية بإمكانيات بسيطة، وللحديث أكثر عن عمل قسم الموسيقا والتكنيك في المركز الثقافي في الطبقة وإنتاجه للأغاني الوطنية كان لصحيفتنا لقاء مع رئيس قسم الموسيقا بالمركز الثقافي في الطبقة “شادي زبيد” والذي أكد بدوره أن قسم الموسيقا والتنكيك في المركز وبعد العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا انتقال من الغناء الشعبي إلى الغناء السياسي الوطني الذي يمثل الوضع الراهن في المنطقة، وبإمكانيات بسيطة من خلال أستوديو مبسط أُنتج فيه مجموعة من الأغاني الوطنية والسياسية تخص الوضع الراهن.
وأشار زبيد أن أول أغنية تم إنتاجها هي أغنية الشهيدة هفرين خلف، وبعدها تم إنتاج ثلاث أغاني عن الشهداء وثلاثة عن قوات سوريا الديمقراطية وأغنيتين عن المرأة وأغنية للشبيبة.
الفن شكل من أشكال المقاومة:
وأضاف زبيد: أن قوات سوريا الديمقراطية تقاوم على الجبهات في صد العدوان التركي ويقاوم الفنانين أيضاً بالفن والموسيقا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، حيث يعتبر الفن شكل من أشكال المقاومة حاملاً شعار “نغني من أجل الحرية…وليكون غنائنا سلاحاً ضد الإرهاب”.
تجهيز أستوديو للأغاني:
ونوه زبيد أن الإمكانيات في بداية العمل ضعيفة والآن تم تأمين بعض احتياجات الأستوديو، والعمل جارٍ على تجهيز أستوديو مخصص لإنتاج تلك الأغاني ومن المتوقع أن يكون جاهزاً خلال الشهر القادم.
