No Result
View All Result
المشاهدات 2
جلبَ النجار ريزان حسين مهنة حِرفة الزخرفة على الخشب معه من كوباني إلى مدينة هولير، منذ سنوات، بعد أن واجه كغيره الكثير من صعوبات الحياة نتيجة هجمات مرتزقة داعش و الحرب والأزمات في المنطقة.
أدت هجمات الدولة التركية المحتلة ومرتزقة داعش إلى هجرة آلاف الأسر والعوائل من روج آفا وخوض حياة ومعيشة صعبة وشاقة.
وحاول بعض أفراد هذه العوائل إعالة أنفسهم عبر العمل مرة أخرى على الحِرف والمهن التي كانوا يمارسونها في مواطنهم الأصلية.
تشبث بمهنته حتى الآن
ريزان حسين القادم من مدينة كوباني، واحد من بين آلاف قصص النزوح والهجرة من روج آفا، وقصته لا تخلو من الآلام والأوجاع طيلة فترة نزحوه من موطنه الأصلي كوباني، إلى مدينة هولير. وكالة روج نيوز سلطت الضوء على عمل ريزان ومهنته وفنه التي لازال يمارسها بتطور أكثر.
يبلغ ريزان حسين من العمر حالياً 30 عاماً، وهو متزوج وقد رزق بولدين، اضطر إلى ترك روج آفا بعد هجمات مرتزقة داعش على كوباني، واستقر في إحدى مخيمات النزوح على الحدود المتاخمة لمدينة هولير وهو الآن مستقر في المدينة.
يمتهن ريزان النجارة، لكن ليس أي نجارة عادية ، فهو يمتهن حرفة الزخرفة الخشبية على الجدران والأبواب، والذي يعدّ فنًّ فريداً بحد ذاته.
يقول ريزان الذي لا يزال يمارس مهنته: “أعمل منذ عشرين عاماً في مهنة النجارة، وبقيتُ مستمراً في عملي هذا حتى بعد قدومي إلى هولير، أسعى إلى تطوير نفسي في هذا المجال بشكل مستمر، وأهدف بشكل أساسي إلى تحقيق اكتفاء بلدنا من هذا النوع من الأعمال، دون أن نضطر إلى استيراد شيء من الخارج.”
تطوير العمل بأيادي ماهرة
يظهر جمال الفن بشكل واضح في الأعمال والزخارف التي يصنعها ريزان، الذي يعمل الآن في المنطقة الصناعية الشمالية الواقعة بين مدينتي هولير ومخمور.
لقي ريزان دعماً من شركة ” ART DIL” المحلية، التي منحته مجالاً للتطوير من عمله، يقول صاحب الشركة علاء الدين عبود: “كنّا نقوم بجلب هذه الزخارف والديكورات من خارج باشور كردستان في السابق، ولم تكن بالنوعية الجيدة، لكن بعد تعرفنا على ريزان، رأينا أنه بإمكاننا أن نصنع الديكورات بأنفسنا، بنوعية أفضل، ونستطيع إرسالها إلى خارج المنطقة أيضاً.”
وأضاف عبود: “يعمل 12 شخصاً في شركتنا، وكلهم من روج آفا، خلال الفترة القادمة سنعمل على تطوير أعمالنا، من أجل البدء بتصدير الأعمال التي ننتجها إلى خارج البلاد”.
No Result
View All Result